اقتباسات من رواية كثيب

كان يعرف سمات الغايات الرهيبة. إنها تتجاوز جميع العقبات، وتسير ضد كل الاحتمالات، وتحمل داخلها بذور حتميتها الخاصة.

اجلس هنا يا أخي الصغير، عند قدميَّ».

⁠‫- «أُفضِّل الوقوف».

⁠‫- «لقد جلست أُمُّك عند قدمي ذات يوم».

⁠‫- «أنا لستُ أُمِّي».

لكنها سرعان ما أخمدت حماستها، وذكَّرت نفسها: «الأمل يؤثِّر في المُشاهدة».

«هل سمعت عن الحيوانات التي تقضم إحدى قوائمها للإفلات من شراك الصيَّادين؟ تلك حيلةٌ حيوانية، أمَّا الإنسان فسيبقى في الشرك متحمِّلًا الألم، متظاهرًا بالموت، أملًا في قتل الصيَّاد والتخلُّص من تهديده لبني جنسه»

الملذَّات الحيوانية أسيرة الحواس الخمس

لا ينال المرء حرية استدامة الغذاء بالغريزة وحدها، فالوعي الحيواني يعجز عن إدراك ما وراء اللحظة الرَّاهنة

«يثير الرجل المحبوب غيرة الأقوياء»، هكذا قال حوَّاط

"بدا الأمر كما لو أنه داخل كرة تتشعَّب منها الطرق في الاتِّجاهات شتَّى"

الظروف تشكِّل المرء، والمرء يشكِّل الظروف. أنت حصاد ما تزرع.

رُبَّما لا تُوجد لحظة أفظع في حياة المرء من تلك التي يكتشف فيها أن والده مجرَّد إنسان، من لحمٍ ودمٍ.

ججزجزثجزج