جمهورية الظلام - فواز حداد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جمهورية الظلام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سيشرح لها تلك المعجزة التي لا تنازل عنها، معجزة صنعتها انقلابات تتالت، كلفت مؤامرات واغتيالات وإعدامات وحروبًا وتحالفات ومجازر ومساومات وتضحيات وخيانات وسجونًا لا يخرج منها سوى الأموات أو الذين في النزع الأخير... هكذا وُلد النظام المعجزة. لن يزول، ولن يُضحى به. هذه الحرب لم تكن إلا ليترسخ، الرئيس الخالد أعده كي يستمر إلى الأبد. "لكن ماذا عن...؟". "لن يستمر إلا برحيله". نحن نبني نظامًا جديدًا في العالم، نقدم مثالًا لا نظير له، ليس جمهوريًّا ولا ملكيًّا، لا رأسماليًّا ولا اشتراكيًّا. إذا كان سيشرّش في كوكبنا فلأنه يرنو إلى عالم نهائي، رؤساء الدول يرغبون في نسج صنو لنظامنا، ويتمنون اعتماد الوراثة حلًا لمهزلة الديمقراطية والانتخابات وتداول السلطة. هذا نزوع دفين لديهم، آن ظهوره، سيسترشدون بنا. نحن التجربة الفريدة للأنظمة التي ستتحكم بالعالم، تواطأوا على أن يدعوا بلدنا في أتون الاختبار، إن نجحنا، سيقتدون بنا. عندما تنفرط الديمقراطية في دولة كبرى، ستتساقط باقي الدول كما أحجار الدومينو. أمعنتِ النظر إليه، أحسّت بالخوف من عينيه المحدقتين إليها، لم يكن يراها، كان يرى ما يتراءى له، ماذا كان؟ لم تصدق عينيها، على وجهه، تلمحت المرشح لقيادة الحركة التصحيحية، طمأنها: "النظام باقٍ، النظام أبدي" تمتم مؤكدًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 12 تقييم
185 مشاركة

اقتباسات من رواية جمهورية الظلام

الأدب ليس قضية دسمة، ولاعائد من ورائها، فلِمَ التزلف لدفشها، أو إعمال المكائد لتعطيلها، ومقابل ماذا؟ تحمّل أعباء الأدب ومشاكله وإشكالاته!! عدا أنه خاسر أكثر منه رابحًا ماديًا، ولو كان رابحًا معنويًا مع هذا، فليذهب إلى الجحيم، وإن كان ضروريًا في الدعاية لحرية الرأي، لكن ما الحاجة التي تدعو إلى الحرية أو الرأي؟

‫ الأدب عمومًا، تافه أمنيًّا. فترك وحيدًا يبحر في دهاليز القصر.

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية جمهورية الظلام

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون