أنا لست متفقًا مع تلك الرسائل الموجودة في الوسيط الذي نسميه وسائل التواصل الاجتماعي. وأرى أنها، في المقام الأول، تغذّي الأجزاء الأكثر قبحًا والأشد ضحالة في طبيعتي. هذا هو السبب في أنّ قضائي وقتًا طويلًا مع هذه المواقع يجعلني أحس بنفسي «مُفرَغًا» وأحس بأنني غير سعيد… حتى عندما يكون أدائي حسنًا (بحسب قواعد اللعبة)، فأكسب المتابعين وأكسب اللايكات. يعجبني الشخص الذي أصيره عندما أقرأ كتبًا كثيرة. ولا يعجبني الشخص الذي أصيره عندما أمضي وقتًا طويلًا مع وسائل التواصل الاجتماعي.
تركيزنا المسلوب - لماذا صرنا نعاني مشكلة قلة الانتباه؟ > اقتباسات من كتاب تركيزنا المسلوب - لماذا صرنا نعاني مشكلة قلة الانتباه؟
اقتباسات من كتاب تركيزنا المسلوب - لماذا صرنا نعاني مشكلة قلة الانتباه؟
اقتباسات ومقتطفات من كتاب تركيزنا المسلوب - لماذا صرنا نعاني مشكلة قلة الانتباه؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Salah U Alshehabii
-
بدت لي الصحيفة الورقية (ذلك الشيء الذي استهدفه القاتل في ميريلاند) اختراعًا حديثًا استثنائيًا، اختراعًا يَلزمنا جميعًا أدركت أن أسلوبنا المعتاد في «استهلاك الأنباء» يؤدّي إلى توليد حالة من الذعر، أما هذا الأسلوب «الجديد»، أسلوب الصحيفة الورقية، فهو يعطي نظرة
مشاركة من doaa -
لن يكون ممكنًا، على المدى البعيد، إنقاذ تركيزنا وقدرتنا على الانتباه في عالم يسوده إيمان بأن علينا أن نواصل النمو ونزيد سرعة حياتنا مع كل سنة تمر.
مشاركة من Noha Daoud -
الحاجة إلى النمو الاقتصادي تبدو القوة العميقة التي تقود عددًا كبيرًا من أسباب ضعف انتباهنا، تلك الأسباب التي توصّلتُ إليها في ما مضى: توترنا المتزايد، وساعات عملنا المتزايدة، والتكنولوجيا التي تصير أكثر اقتحامًا لحياتنا، وقلة نومنا، وأنظمتنا الغذائية الرديئة.
مشاركة من Noha Daoud -
غالبًا ما يُقال عمّن يطالب بتغيير اجتماعي إنه شخص «ساذج» لكن هذا عكس الحقيقة تمامًا فمن السذاجة أن نعتبر أنفسنا، نحن المواطنين، غير قادرين على فعل أي شيء، وأن نترك الأقوياء يفعلون ما بدا لهم
مشاركة من Noha Daoud -
إن مساعينا الفردية الرامية إلى تحسين انتباهنا تتقزّم كلها أمام بيئة مليئة بأمور تدمّر الانتباه.
مشاركة من Noha Daoud -
يؤدي بك ذلك إلى أن تصير «مفكّكًا»، أي إنك تكفّ عن فهم نفسك لافتقارك إلى حيّز ذهني كافٍ لإنشاء قصة عمّن تكون تصير شديد الانشغال بأهداف صغيرة جدًا، أو تصير معتمدًا على إشارات تبسيطية واردة من العالم الخارجي «من قبيل تكرار تغريداتك علي ويتر مثلا
مشاركة من Noha Daoud -
-وهو ما يقودني إلى بدء كلامي بتقديم اعتراف: لم أستطع حل هذه المشكلة في ذاتي حلًا كاملًا. الحقيقة أن انتباهي الآن في أسوأ حالاته… الآن، وأنا أكتب هذه الخاتمة. -
بقى انا ماشية معاك من اول الكتاب مستنية لحظة الحل تقوم تقولي في الاخر ماعنديش!!!!
مشاركة من Noha Daoud -
مصباح الكاشف» هو الطبقة الأولى من طبقات انتباهك. يكون هذا عندما تركّز على «فعل مباشر» وذلك من قبيل «سوف أذهب إلى المطبخ وأُعدّ القهوة». هل تريد العثور على الفناجين؟ هل تريد أن ترى ما لديك في البراد؟
مشاركة من Noha Daoud -
نحن لا نسمح لهم باللعب الحر؛ ونحن نحبسهم في البيوت من غير أن يكون لديهم ما يفعلونه غير التفاعل في ما بينهم عن طريق الإنترنت. ثم إن نظامنا المدرسي يضجرهم و«يقتلهم»؟
مشاركة من Noha Daoud