أتناول يده التي لم تعد تبدو لي كبيرة مثلما كنت أشعر بها في الماضي. كانت ضخمة يومًا ما، أما اليوم فأشعر بها مثل يد طفل.
العملاق النساء
نبذة عن الرواية
غوصٍ عميق داخل عوالم أولئك الذين اختطفهم مرض النسيان، أولئك الذين يتوارى عنهم الحاضر شيئًا فشيئًا حتى يغيبوا عنه كليًا، ليعيشوا في الماضي وكأنه حاضرهم الوحيد، وكأنهم باتوا نسخًا قديمة من أنفسهم. السرد يتنقل بين تعقيد وتشابك أحيانًا، وانسياب وبساطة في أحيان أخرى، لكن في كل لحظة يبقى "العملاق" – والد الراوي – محور الحكاية، يستحضر ما نعرفه وما نجهله، وما ننساه وما نتمنى ألا ننساه. إنه ينسى، نعم، لكنه يدرك تمامًا أنه ينسى، فلا يكفّ عن السؤال، يعيد السؤال ذاته، ويستقبل الإجابة وكأنها تُقال له للمرة الأولى. وفي لحظة مؤثرة يقول: "أشعر كأنني سقطت من كتاب، ولا أستطيع العودة. فجأةً أكون في حكاية مختلفة تمامًا، ولا أعرف ماذا ينبغي أن أفعل هناك." عبارة تختزل المأساة برمّتها، وتعبّر بصدق عن ارتباك من يعيش بين ظلّ ذاكرة تتآكل، وذكرى تتبعثر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 296 صفحة
- [ردمك 13] 9786144588147
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
49 مشاركة