الغضب ونهاية التاريخ
تأليف
زهير اليعكوبي
(تأليف)
يقدم سلوتردايك تصورا أصيلا عن دور الغضب وتأثيره في مسار التاريخ وصناعة الأحداث السياسية، ويقف عند أبرز أشكال تدبيره واستثماره؛ ويعيد قراءة الحركات المناضلة على أنها جماعات تيموسية، ويسائل قدرة الإسلام السياسي المعاصر على لعب الدور الذي لعبته الشيوعية في تدبير الغضب. وهدفه الأساسي نقد العقل الجذري؛ فمن خلال دراسته لاقتصاد الغضب يعمل على إبراز أن زمن الجذرية، على مستوى تدبير التيموس والغضب والنضال، قد ولى، وأن العصر الحالي، على مستوى الفعل السياسي والتاريخي، هو عصر التوافقات والوسطية... وفي هذا السياق يحاور كتاب «نهاية التاريخ» لـفوكوياما، معتبرا إياه كتابا فلسفيا في غاية الأهمية لما يحمله من إضاءات على دور أحاسيس الكرامة وعزة النفس في فهم الصراعات المعاصرة.