اقتباسات من كتاب دوائر اللذة

المرأة لديها احتياج، تحتاج إلى إشباع جنسي حقيقي، تحتاج إلى أن يخرج الرجل من قمقم أنانيته ويهتم بإرواء عطشها.

نعم ليس كل علاقة جنسية سعيدة يمكن أن تنشئ زواجًا سعيدًا، لكن العلاقة الجنسية التعيسة يقينًا تنشئ علاقة زوجية متوترة.

ثمة أناس يطيب لهم العيش في الظلام، يغلقون أبواب وعيهم على مجموعة من المبادئ والقناعات دون أن يتحققوا من مدى حقيقتها، يتخبطون كثيرًا فلا يتوقفون ولو لثانية كي يعيدوا النظر في أفكارهم، ليصححوا ما ثبت خلله، وبان عواره.

نقارن عيبًا لدينا نعرفه بميزة لدى الآخر نراها! ولا ندرك حينها أننا نغفل في تلك المقارنة مميزات لدينا لا ندركها، أو لعلنا نستخفّ بها، وعيوبًا لدى الآخر لا نراها أو نقلل من تأثيره

ولأنني أؤمن بأن الحب ما هو إلا تراكم للسلوكيات والكلمات الطيبة الواعية، فعليه أخبرك بأن بنك الحب يَفتتح أبوابه في ذلك اليوم لتضعوا فيه رصيدًا من التفهم والمودة والحنان، والذي من شأنه أن يصنع زواجًا طيبًا لعلاقتكما.

سكن» يُسكِن فيه الواحد منا جوارحه، و«مودة» نُلقي فيها بمجامع عواطفنا وأحاسيسنا، و«رحمة» حيث يحنو كل طرف على صاحبه، يمرر له بعض عيوبه، ويضمد له ما قد يجد ويلاقي من أزمات الحياة ومصاعبها.

يستمر إفراز الحيوانات المنوية لدى الرجل مدى الحياة، لكنه يتباطأ مع التقدم في العمر، كما يتأثر السائل أيضًا ببعض العوامل مثل الإرهاق أو بعض الأمراض الخطرة.

عدد هذه البويضات يقارب الأربع مئة ألف. وهي موجودة منذ الولادة. كل 28 يومًا تنضج واحدة من هذه البويضات وتصبح جاهزة للتلقيح، وذلك على مدى الحياة التناسلية للمرأة، ما عدا فترات الحمل

وللأسف قرر غير قليل منا أن يسأل من لا يعرف: أصدقاءنا الذين لا يعرفون، ووسائل الإعلام التي تشوه المعلومة…

الرجال يتصورون أنهم يعرفون كل شيء، والنساء يؤمنّ بأن الحديث عن الجنس مع الزوج أمر منكر يذهب بالحياء.. وهكذا تمضي حياتنا في التعامل مع العلاقة بمبدأ «العزف المنفرد».

نجد أن اللذة ليست فقط في العلاقة وإنما في مقدماتها أيضًا، ليست في الانتشاء وإنما في إرواء الشريك كذلك، ليست في النمطية وإنما في المفاجأة والإبداع، ليست في الرتابة وإنما في الشغف.

حالة الحب، والتضحية، والعطاء، والتفهم، التي لا يمكن الوصول إليها إلا بكثير من الفهم والوعي، كثير من الإبداع وكسر الرتابة، كثير من المصارحة والحوار، كثير من إنكار الذات والتخلي عن النظرة الأحادية الأنانية؟!

وللأسف دائرة الجنس دائمًا ما تحيطها دائرة من الجهل المركّب، والحياء المصطنع، والخجل المذموم، والتي تُسْلِم إلى حالة التدمير الذاتي التي نمارسها.

ان اردت النجاح لا تنتظر الغد ❤