اقتباسات من رواية المحاكمة

تُرى أين أنت الآن، وماذا حدث لك، مرت ستة أشهر كالبرق ولم ألتفت نحوك

أبصرتها بقلبي وعقلي، وجدت فيها عمري الذي ضاع مني

ضحكت بصوت عالي كطفلة

تأملت وجهها وقد انعكست أشعة الشمس على وجهها فظهرت ملامحها أكثر جمالًا وبراءة

أخبرتهم أنها عائدة، لكنها لم تَعُد

مرت ساعتان، وكان الجميع قد شارفوا على الانتهاء ولم يتبق إلا بعض الكراسي القديمة وأشياء أخرى بالية في الشقة

تسلق عبده الباب الحديد ووضع الكارت في مكانه أعلى الصندوق، اشتعلت الإنارة، أغلقت صافي الباب خلفها، وتوجهت نحو المطبخ لحمل أواعي التنظيف، لامس وجهها شيئا مجهولا فتراجعت للوراء مذعورة

حتى سليم بحثت عنه لكن بلا جدوى، بعثت له الكثير من الرسائل على هاتفه ورسائل أخرى بعثها قلبي لقلبه

تربيت وحيدة وكلما اقتربت من أحد فارقني دون وداع

لا أريد كل هؤلاء، بل أريدك مرة أخرى في حياتي، أنا حزينة لأنك رحلت لأنك لم تعد بجواري تسمع أحاديثي وتربت على قلبي، حزينة لأنك تركتني مع هؤلاء بدونك أنت رحلت وارتحت منهم، وتركتني بينهم.. رحلت وأصبحت بالنسبة للآخرين خبرًا قديمًا، حتى عندما أضع صورة لك على مواقع التواصل لم تعد تحظى بقدر الإعجاب الذي حظي به خبر وفاتك! هناك أموات غيرك!