وحيدة > اقتباسات من رواية وحيدة

اقتباسات من رواية وحيدة

اقتباسات ومقتطفات من رواية وحيدة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

وحيدة - زينب قتشار, سوسنة سيد
تحميل الكتاب

وحيدة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ يتشكل هذا الكون من ذراتٍ وفراغٍ فقط كل شيءٍ آخر ليس سوى أفكار ربما لم أعش أبدًا ما عشته ربما حدث شيءٌ آخرٌ ما في لحظة زمنية ما، واخترتُ معه اختيارات أخرى ربما سارت الحياة في اتجاه مختلف؛ فأصبحت نجمة “روك”، ولم أتزوج أبدًا أو أرزق بأطفال دائمًا ما يؤمن البشر أن أيامًا جميلة في انتظارهم ربما كل الآلام لم تُعش، وكان العالم عادلًا دومًا أحاول استجماع أفكاري بينما طنين يدوي داخل رأسي أقول لنفسي: “هيا، ما حدث قد حدث"

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • نعتقدُ أن الحياة هي شيءٌ يحدثُ لنا، بينما الحياة هي فقط حالة من الوجود هناك، وهنا، وفي كل مكان ليس لها عينٌ عملاقة تتابعنا بها من بعيد، ليس لها مخ؛ لا تُطلق علينا الأحكام، لا تفكرُ فينا، ولا تشفقُ علينا، ولا تحبُّنا، لأنها لا تملك قلبًا في الأساس لن تحدثُ لك أمورٌ طيبة لأنك إنسانٌ طيب فها أنا؛ رغم كل الشرور التي كدَّستُها داخلي، ظهر لي “چيهان” هل استحققتُ ذلك؟ بالطبع لا لقد حدث من تلقاء نفسه، وليس له أدنى علاقة بالخير أو الشر أو الاستحقاق أن أستحوذ على جلِّ فكر إنسانٍ ما، أن أصبح الإيقاع الذي يدقُ عليه قلبه، أن أغدو بؤرة اهتمامه، وعالمه، والشيء الوحيد الذي ينظر إليه، الشيء الوحيد الذي يراه!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • على كراسٍ من الخيزران تستندُ عليها أكياس المشتروات خاصتهم، يتفرج السائحون المنتمون للبلاد الغنية بالبترول على الأجواء المحيطة بينما يدخنون الشيشة في المقاهي، ويتأملون هذه المدينة الغريبة عنهم فالتأمُّل أصبح حكرًا عليهم، إنهم يحفرونها في ذاكراتهم حتى يصبح لديهم أمورٌ يحكونها حينما يعودون أدراجهم، أليس كذلك؟ فالمدينة لا يمكن أن تُعرف فقط عبر التسوق فيها إنهم غير مدركين أن هذا ليس سوى فخ، كل شيء فيه قد صُمِّم من أجلهم هذا ديكور؛ كل شيء كما يرغبون أن يروه تمامًا، نتظاهر أننا نمر أمامهم بملابسنا التي لا تشبه تلك التي يرتدونها، وهم جالسون في مقهى يتلاءم تمامًا مع رغباتهم لا أحد منا حقيقيٌ؛ كل شيءٌ مُصمَّمٌ من أجلهم، حتى يجمعوا بعض الذكريات يمر أكثرنا شبابًا من أمامهم مُقهقهين، ثم يعودون أدراجهم إلى حياتهم البائسة، تمامًا كما يبتسمون أمام الكاميرات للحظة لالتقاط “سيلفي”.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ لقد كنتُ حيوانًا منزليًا كنتُ ثنية الستائر، أطراف السجادة، صابون الحمام، أو إبريق الشاي في المطبخ على أقصى تقدير كنتُ المفرش الدانتيل للمنضدة، طست الغسيل، وسادة كرسي الأنتريه؛ كنتُ دومًا شيئًا تمتلكه في أي غرفة أوجد، أصير قطعة زينة كنتُ شيئًا لن تُحكى قصته، ولن يُذكر اسمه، ولن يُسمع صوته بعد موتك لقد كنتُ حيوانًا منزليًا حيوانك المنزلي ملكيتك الخاصة لم يكن ليؤلمني أيٌّ مما تفعل، فلديَّ مختلف أنواع الحيلٌ مهاراتٌ عدة إن ذيلي مُزخرف، ولحمي لذيذ، وحليبي حلو المذاق، وبيضي بصفارين، كما أن ريشي طويل، وأستطيع أن أطير في الهواء، وأسبح في الماء، وأزحف على السجاد كنت أستطيع أن أزحف، كنتُ حقيرة، مُهانة، لأنه كان عليَّ أن أبقى بقيد الحياة، فالحياةُ واحدة، واحدة فقط، كان عليَّ أن أعيش، لكن ليس من أجل نفسي. آهٍ من تلك الحياة التي لم أذقها أبدًا.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2 3