اقتباسات من كتاب كيف تصبح كاتبا

‫ ولا يوجد أحد تقريبًا يعمل لدرجة عجزه عن اقتناص ربع ساعة من يوم حافل إذا كان جادًّا في ذلك، إلا إذا كان عبدًا مأجورًا.

طوال رحلتك في الكتابة، عندما تكون في خطر الجفاف الروحي الذي يحدث لأي كاتب واثق بنفسه من وقت إلى آخر، ضع القلم والورقة مرة أخرى على الطاولة التي بجانب سريرك، واستيقظ لتكتب في الصباح.

‫ معظم الأشخاص الذين تجذبهم فكرة الأدب يكونون حالمين عظماء أو كانوا كذلك في الطفولة.

قد يعيش العبقري حياته كلها دون أن يدرك أبدًا كيف يعمل. سيعرف فقط أن هناك أوقاتًا يجب عليه فيها -بأي ثمن- أن يلجأ للعزلة وتخصيص الوقت للحلم، والجلوس في وضع الخمول

أنت لست مستعدًّا لقراءة قصتك بموضوعية عندما تنتهي منها لتوك

تدرب على الصمت الحكيم. عندما تنتهي من مسودتك الأولى المقبولة، يمكنك إذا أحببت أن تعرضها للنقد والنصيحة، ولكن الحديث مبكرًا عن القصة خطأ مميت.

القصة تنشأ في العقل الباطن، بعد ذلك تظهر في بعض الأحيان بشكل غامض، وفي أحيان أخرى تظهر بشكل مؤكد مدهش في الوعي، حيث يتم تدقيقها وتهذيبها وتغييرها وتدعيمها وجعلها أكثر إثارة أو أقل ميلودرامية، وتعود مرة أخرى إلى العقل الباطن

في وقت الكتابة، لا شيء أكثر إرباكًا من أن يكون لديك تنبيه حاسم وعقلاني وشديد التدقيق يملأ عقلك؛ ولذلك ابتعد وقت الكتابة عن شخصيتك الناضجة الناقدة.

ويجب عليك أن تكون أفضل صديق لنفسك، ولا تكن الصديق الراشد المتشدد الصارم؛ إذ إنه لن يتمكن أي شخص غيرك من أن يكتشف ما يصلح لك من طرق التحفيز والترفيه والأصدقاء.

لا تؤجل كتابات اليوم إلى الغذ "دورثيا براند