زيارة ذات مساء
تأليف
إيمانويل بوف
(تأليف)
إسكندر حبش
(ترجمة)
يمكن القول إن الروائي الفرنسي، إيمانويل بوف، مَدين بعودته إلى الذاكرة الأدبية، ليُعاد اكتشافه من قبل القارئ الفرنسي أولا، إلى شخصين أساسيين تحديدًا: ابنته نورا دو ميينبورغ، كما للروائي النمساوي بيتر هندكه (نوبل للأدب 2019). فبعد أن كان بوف، أحد الكتّاب الأساسيين في فترة ما بين الحربـين العالميتين، جاءت فترة ما بعد الحرب الثانية، لتدخله في غياهب النسيان، وكأنه لم يكن موجودا. فالجو العام يومها، أنجب أدبا جديدا، ونقاشات، جعلت وكأن ما كُتِب ما قبل هذه الحرب، ينتمي إلى زمن آخر، لم يعد له أي وجود، أو أي دور في الواقع.