اقتباسات من كتاب حكمة د. ديفيد ار. هاوكينز

«تخيّل لو اقتحمت منزلك الآن وهدّدتك بتفجير رأسك بمسدّس من عيار 45 مليمتر لو لم تسامح صهرك. فهل بوسعك أن تسامحه؟»

ولننظر على سبيل المثال إلى مسألة الإدمان على الكحول. إنّ الإدمان بوسعه أن يأخذك إلى أسفل مستوى للوعي، أي الدرجة 90،

«وماذا تحتاج؟» حسنًا، لست بحاجة إلى أي شيء. ستكون الأشياء بالفعل لطيفة، لكنّني لست بحاجة إليها.

«حسنًا، إذا كان مستوى وعي الإنسان يصل إلى حوالي 204 فكيف تصل حياته لدرجة وعي 212؟» أجيبه فأقول: هذا لأنّنا نملك القطط والكلاب، فالكلب عندما يهز ذيله تبلغ درجة وعيه 500

كلّما زاد عدد القطط لديك، ارتفع مستوى وعيك.

قد أقول مثلاً: «أنا أكرهك لأنّك ابن فاجرة.» وبهذا النعت تصبح أكثر سلبية. ثم تردّ فتقول: «سامحتك» فتصبح أكثر إيجابية.

إنّ الملحد مرتبط بنظام معّقد، لكنّ الدافع الأساسي الذي يحرّكه هو النرجسية.

ونرجسية الأنا جامحة وتنكر وجود الله فتخال نفسها أنّها أعظم من الله.

فالحق يجعلك قويًا؛ أما الباطل فيجعلك ضعيفًا.

ومعايرة كل من يخاطب الناس بكلام معسول مسهب، ويختلق القصص والأعذار.

ملئت فكرك بيسوع المسيح فستشعر بالقوّة وهي تسري في ذراعك بشدّة

فإذا وضعت هتلر في اعتبارك مثلاً، وحاولت أن تمسك ذراعك بشكل مستقيم مواز للأرض، فستجد أنّك قد أصبحت ضعيفًا واهنًا وبالكاد يمكنك حمل كتاب صغير

الطاقة التلقائية الناتجة عن النيّة الروحية والقرار المتبادل

إنّ ما تراه هو من ثمار انعكاسات وعيك،

وتعتبر خريطة الوعي متطوّرة اكلينيكيا من حيث تصويرها للنبرة العاطفية لكل مستوى، ومن حيث نظرتها إلى الله

لا يفكر الا من له عينين ولسان وشفتين وعقل يعقل به