شتاء الكتب الأخير > اقتباسات من كتاب شتاء الكتب الأخير

اقتباسات من كتاب شتاء الكتب الأخير

اقتباسات ومقتطفات من كتاب شتاء الكتب الأخير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

شتاء الكتب الأخير - آية طنطاوي
تحميل الكتاب

شتاء الكتب الأخير

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ❞ يا ليت للكتب أفواهًا تتحدثُ، وآذانًا تسمعُ، وعيونًا تنفذ إلى البصيرة، يا ليت العلماء يكتشفونَ آلاتٍ تبدد وحشةَ الوحدة، عوضًا عن الأسلحة التي تقتلنا في ساحاتِ الحروب ❝

    #شتاء_الكتب_الأخير

    مشاركة من Noura Shibl
  • ‫ إلى أين ينتهي بي هذا الشتاء! اللهيبُ يتسرب تحت الأرضِ، ويذيب صقيع المدينة، يكشف الستارَ، ويفضح قصصَ الحب السرية، والقهر المعلن، والخيبات، والحروب التي تُطهى على مهلٍ.

    ‫ إلى أين أرحلُ؟ كل المداخل مغلقةٌ، كل الطرق لا تُفضي إلى مكان.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ «لماذا تكتب روايات؟».

    ‫ تعجبت من سذاجتِه، أردت أن أبهرَه، قلتُ مبتسمًا:

    ‫ «عندما أكتبُ أروِّض الوقتَ، وأقطف ثمار الذاكرة، أحيانًا يباغتنا الحنين إلى الحياة في الخارج، فنفتح رواية لنقرأها، أو تجذبنا صفحاتٌ بيضاء للكتابة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أما الطيور فهي صديقةُ النوافذ، تهبطُ بأجنحتها كل يومٍ، وترمقُني بنظراتٍ طويلةٍ، أنظر إِليها من خلف النافذةِ وكأني أفهم لغتها، تميل الطيورُ برأسها يمينًا ويسارًا، وبمجرد أن تطمئن تأكلُ من الحبوب التي أضعُها لها على حافةِ سور النافذة، تأكل إلى أن تشبع

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لا تحبسْ نفسك داخل كتابٍ وتظن أنك ملكتَ الدنيا، سيكون الكتاب مؤنسَك في الطريق، ولكن ليس كل الطريق، لم نشك أنا وجدتك في ذكائِك ونباهتك، حتمًا ستنجحُ طالما أردتَ ذلك منذ البداية» ‫ قبَّل رأسي وهو يشكرني على كل ما قدمته له.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فكرت في كل الاحتمالات، ما الذي يدفعُ العم مختار ليتخلى عن مكتبتِه العزيزة على قلبه؟ المال، العوز، الرغبة في النسيان، قلة الحيلة؟ ربما كان مغلوبًا على أمره في قرار بيعها، ربما تكون مكتبته مصدرَ الرزقِ الوحيد .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • زحام رمضان، الكل في حالة هياجٍ وضجيجٍ غير محتملٍ، الشوارع مكتظةٌ بالناس والأطفال والفوانيس والزينة والمأكولات المجففة، زحامٌ يبتلع الأزمات، ويخلق أُخرى جديدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الثانية لم ينجب منها إلا وحيدته صفية، ورثت منه المكتبة، وانتابها شعورٌ بالغرق في بحر هائجٍ، زارتني في بيتي القديم، ومنحتني مفاتيح المكتبة في مقابل أن أدير العمل بها من بعد عمي، قالت في شجنٍ وعيونها الغارقة في العسل تذرف دموع الفراق:

    أنت أحق الناس بما في المكتبة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الذاكرة رفيق السعداء والسفر الطويل ‫* * * ‫15 ديسمبر 1966 ‫ أحب مكتبتي لأنها حيةٌ، حقيقيةٌ، وليست جثةً هامدة في سجن، قليلةٌ هي المكتبات التي تعج بالقراء الذين جاءوا ليقرأوا، أو جاءوا ليشتروا الكتبَ، لكن خططَ عمي في التجارة في الكتب كانت صائبة و رابحة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لا أتعامل مع الكتب على أنها بضاعةٌ، أو صفقات نعقدها من أجل المال، علاقتي بِها أكبر من أن تنتهي بأوراقٍ مختومة، وأموال متراصةٍ في خزينة مؤصدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أعرف جيدًا أصحاب عمي ومعارفه، لم يكن (فيرناندو) واحدًا منهم، كما أن أحدًا لم يبدِ عليه الحزن على فراق عمي مثل هذا الرجل، الذي عرَّفني بِنفسه: «أنا (فيرناندو)، تاجر الورق» ‫ تعامل عمي مع أغلب تجار الورق في مدينتنا، لكن فيرناندو لم يكن واحدًا منهم

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يعشقُ اللوحات والتحف والأنتيكات، يقدِّر أثمانها، ويقطع مسافاتٍ ليزور متحفًا، أو يحضر حفلًا فنيًّا، أو يستمع إلى معزوفة موسيقيةٍ من فرقةٍ أجنبيةٍ تزور المدينة من أجل العزف، وكان ضيفًا على أغلب الحانات التي يعزف فيها الموسيقى .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • راسلته إحدى وكالاتِ الأخبار الأجنبية في لندن ليعمل معهم مراسلًا صحافيًّا، الأمر يتطلب تأشيرةً، وإقامةً، وشنطة سفر، وأنا هنا أكدح لأبني قصيدة ‫ هدأ الليل وثلوجه، وكسا الهدوء سحبَ السماء، أَنهكنا السيرُ، فجلسنا على الرصيف عند مفترق طرقٍ، أمامنا طريق طويل محفوف بالأشجار.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أصبحت الكتب وسيلتي الوحيدة لأملأ فراغ الوقت، أَقرأ في الوقت الذي أجلس فيه وحيدًا في انتظار وصول أصدقائي إلى المدرسة، المقهى، أو أَقرأ في طريقي من وإلى مكانٍ ما، أو أَقرأ في الليالي التي يهاجمني فيها الأرق بغية مساعدة عقلي على النوم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وقور أشيب الرأس، ثقيل الحركة، هيئتُه جادة، وابتسامته حاضرة، وعيناه خضراوان، يتجول بحماسٍ بين المكتبات في سور الكتب القديمة كأنه وُلد وعاش هنا، يعرف الباعةَ، ويحفظ أَسماءَهم، يراقبُ ويفحص الكتب الجديدة في كل فرشةٍ، ولا يلتفت للكتب القديمة؛ لأنه يحفظها .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تدرَّب خيالي على الأحلام، ويداي على الكتابة، غزلتُ قصائدي على ذلك المتكأ الصغير، أتأمل وأكتب وأبيع الشعر سرًّا لرفاقِ الجامعة، أصحاب الزمن البعيد الذي ولَّى، كل قصيدة كتبتُها على صفحة بيضاء كانت برفقة كتابٍ ما، كل كاتبٍ مغمورٍ ألهمني قصيدةً جديدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • غرف مبنية من الخشب والصاج، متراصة على حافة رصيفٍ عالٍ، يظللها من الأعلى الكوبري الذي يربطُ حي السيدة زينب بالجهة الأخرى من شارع قصر النيل، وأمامها سور طويل تحفه أشجار (البونسيانا)، و(الفيكس)، وخلفه ساحةٌ واسعة لانتظار الأتوبيسات والسيارات الملاكي، بدأنا نعمل في توقيتين صباحي و مسائي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بنيتُ في المكتبات بيوتًا وأحلامًا، سكنتُها سرًّا، وغادرتُها مع أفول الشمس، درست علوم المكتبات والأرشفة بجامعة القاهرة، وتدربت في أرشيف مكتبة الجامعة القديمة طيلة شهور الصيف، وفي الصيف التالي اكتفيت من الدراسة، وقررتُ أن أكتشف العالمَ خارج أسوار الجامعة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ينسى كل شيءٍ، تختلط صحفُ الحاضر بالماضي، أحلام الصحو والنوم، وما من طريقةٍ ليميز بها شعوره بالجوع والعطش ‫ «صفي عنيد، وسيرهقنا كثيرًا» ‫ قلتُها متحدثًا للفراغ ‫ في ليلة تشخيصه بمرض الخرف كان ساهمًا ومدركًا إلى حدٍّ كبير ما يقوله الطبيب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مثلي يبدؤُون يومهم على باب الله، بائع يجرُّ عربةَ خضراوات، وآخر يجرُّ حصانًا، والحصان يجر عربة حنطور فارغة، موظفون في بدلاتهم الرسمية، ينتهي يومُهم بحلول النهار، ويطاردون أتوبيسات الصباح، عائدين إلى بيوتهم بالحلوى والتعب، يمشي بهم الطريقُ دون لافتة، دون نهاية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2