ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟ > مراجعات كتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟

مراجعات كتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟ - بلال فضل
تحميل الكتاب

ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    «يا مصر وانتي الحبيبة

    وانتي اغترابي وشقايا

    وانتي الجراح الرهيبة

    وانتي اللي عندك دوايا

    علمني حبك حقيقة

    سهلة وبسيطة وعفيّة

    شرط المحبة الجسارة

    شرع القلوب الوفيّة».

    ما أجمل صحبتك يا بلال، بلا شك ما أجمل صحبتك، منذ شهور عديدة وبلال فضل أصبح محور إهتمامي في القراءة اكثر من اي وقت مضى بجانب الصحبة اليوتيوبية الأسبوعية، ولا أتخيل مدى بشاعة تلك الأيام إن لم يكن فيها بلالنا، ومدى تشتت أفكارنا وضلالتها دونه، من المرغوب فيه دائماً أن يجد ما يعبر عنا، ما يشبهنا، ما يشاركنا خواطرنا، هواجسنا، مخاوفنا، فشلنا المصري الساحق، وإفلاسنا الوطني الشاهق، وطنيتنا المخترئة، المهترئة، المتقطعة مية حتة صغيرة في ظل حكمنا الثوري على أنفسنا، وعلى حريتنا، في ظل قضم اظافرنا من الندم على ما فاتنا. نحتاج لبلال، لست وحده بل نحتاج لكل ما يشبهنا، ويملك صوتنا، خارج حدود أوطاننا.

    ’’ هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كدة!’’

    أصدقائي الهاربون، المغتربون، الخارجون من طائلة القانون، والمتحدون ضد العودة إلى الوطن، أنتم الأحرار حتى في بلاد الغرب، أو أقصى الشرق، أنتم الأحرار داخل اسوار اليبت الابيض وخارجه، فمصر سجننا الأول الكبير. لذلك نجد العزاء في بلال فضل، ونسأل الله ألا يحيد عن الصواب، وأن يطيل من السيرة لأقصى فترة ممكنة.

    ’’لأن الحصول على كوادر ثورية كفؤة كان أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً في ظل التجريف الذي مارسه حسني مبارك ومن قبله أنور السادات وعبد الناصر على وفي أجهزة الدولة ولذلك كان من مصلحة الثورة المصرية أن تستفيد من كفاءات كثيرة في الأجهزة المختلفة، وتتعامل معها بواقعية وذكاء ’’

    اليوم، أنا أحب بلال الكاتب أكثر من اي وقت مضى، أحب بلال القصاص، وكل الصحفيين قصاصين، لكن بلال يحيد عنهم جميعاً، فكراً وقلماً، أحب قلم بلال فضل القصاص، فيحملك بين تفاصيل حكاياته، دعوني أوضح لكم شيئاً لا يخفى على أحد، اي قصة في العالم، واقعية كانت أم لا، تستحق أن تقرأ ولا تستحق في آن واحد، الأمر كله القصة لمنّ، وعن من؟ وبقلم من؟،

    كنت دائماً أقرأ مقالات لأحمد خالد توفيق - رحمه الله - لا أتخيل ابداً إني سأحتاج اقرأها لمن سواه، فقط هو، بقلمه هو، بأفكاره، بمداعباته الكتابيه، بإفيهاته الصغيرة والقصيرة، بكل ما يكتب، جعل مما كتب شيء يستحق.

    ’’ هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كدة!’’

    هكذا بلال، بلال يحكي من سيرته، من حياته، بشكل خاص يتداول تلك الكتاب في حكاياته الثلاثة عشر، فترة جريدة الدستور في التسعينات، وبعض من ماضيه وبداياته الصحفية والقليل من حياته الجامعية، والاشخاص المقربة منه. ودعوني اخبركم نبذة عن الأسامي المطروحة في الكتاب ( أحمد فؤاد نجم - إبراهيم عيسى - سوزان تميم - كريم عبد العزيز - صلاح السعدني والد بلال فضل الروحي - مقتل نابليون واصف فايز على ايد الكاتب ناصر رمضان عبد العزيز - احمد الخواجة نقيب المحامين رحمه الله - الملحن عبدالحميد توفيق زكي .. والكثير والكثير مما نسيت أن أذكرهم )، وبالإضافة لذلك يقص علينا بلال فضل، بأسلوبه، بإرائه، بإفكاره، بخواطره، بمخاوفه، بثورياته، بعنفوانه، إنه بلالنا، الذي يضيف إلى أي شيء قيمة. مادام يخرج من قلمه في بلاد العم سام والغرب إلى شرقنا هنا في مصر.

    ’’ وهل يكون الحب إلا متبادلاً؟ حباً فيه كبوات وصبوات ومنحنيات ومنحدرات، لكن احتمالها كلها يهون، لأن فيه ذروات متعددة ’’

    ’’ أحياناً تكون محظوظاً حين تتوحد الرؤية بين ما تراه وما تتخيله، وأحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها إلى الأبد. ’’

    من المميز في سيرة بلال فضل او ما يقصه علينا، كالتغريبة البلالية، او ماذا صنع الله بعزيزة بركات، أفكاره، وأرائه، وسيرته المميزة، بلال فضل صاحب أفضل فكر مركب مصري على الإطلاق، أن تجد الفكر المركب في السياسة، دون التمييز لفئة عن غيرها، ذلك يستعصى على الجميع، ولكنه يسير على بلال لأنه ناتج من ثقافة كبيرة جداً، فكر متعمق في كل الأمور وبواطنها، صاحب نظرة مستقبلية ثاقبة، عندما اقرأ لبلال القديم وبلال الأن، أحب اكثر ما كتبه لأنه تحقق منه الكثير، أو على الأقل تماشى مع مجريات الامور في مصرنا العزيزة، - منهم لله -

    "أحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها للأبد."

    ’’ لكنك في كل الأحوال ستدرك أن الحب ليس أمراً سهلاً، وأن الحفاظ عليه أصعب بكثير من الحصول عليه، وأنه لا وجود فيه لمنحة تديمه إلى الأبد أو نقمة تزيله إلى الأبد. وأنك ستحتاج إلى الكثير من التجارب والأخطاء والكوارث أحياناً لتتعلم الرضا بمن تحبه وكل ما لدى من تحبه: شامات الوجه وتجاعيده، حسنات الذراع وسيئات الطباع، لطف المزاج وشطحاته، جميل الطباع وصعبها، «وأهو من ده وده». ’’

    نحن محظوظون ببلال، سأقول مراراً وتكراراً، يا بلال نحن وطنك، نحن أهلك، نحن الباقون بلا شك، نحن جمهورك وشعبك، ربما لفظتك مصر بقسوتها إلى الغرب، ولكن لا يزال لديك في الشرق أكثر من أهل الشرق نفسهم، لديك نحن، ونحن لدينا أنت، نحن جمهورك ووطنك الفعلي، ستعيش بيننا، ولو توفانا الله خارج البلاد، لن ننساك كما تناست مصر عبدلله النديم، ستعيش بيننا كما يعيش بداخلنا العراب، أطال الله عمرك، زاد الله من مسيرتك، ليثمر لنا قلمك بما تشتهي أنفسنا، نحن شعبك الفعلي ووطنك الأول، ونحن مثواك الأخير يابلال، ليس لك إلا ما كتبت، ونحن لنا ما كتبت.

    قال تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} [النجم:٣٩ - ٤١].

    نسأل الله أن يبارك في سعيك أنت، وابو الغيط رحمه الله وكل من يخلصون إلى وطن لا يستحق الإخلاص، وكل من يتحدثون بأفواه مغلقة، ومربوطة بالسلاسل والقيود إلى خوازيق الأرض، ومع ذلك يتحدثون رغم الدماء السائلة من ألسنتهم. وأن سعيكم سوف يرى، ونحن أول من يرى.

    ❞ أن أسوأ فئة من البشر ينبغي تجنبها هم من يعشقون تعذيب غيرهم من البشر بأشكال متنوعة من ثقل الظل والغتاتة والغلاسة، ❝

    ’’ لكن لو أنت داخل ما يطلق عليه القسم الاقتصادي وفلوسك حاضرة نعمل لك العملية على طول، لكن طالما أنت مواطن مجاني فحياة زوجتك وجنينها مجانية هي الأخرى ’’

    "مثل كل شيء آخر في هذه الحياة الدنيا، يتغير إحساسك بالحب، فيصبح مع مرور الوقت وتعاقب التجارب أعمق وأصدق، أو فلنقل أكثر واقعية"

    تمت. 15- يونيو - 2023

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يقدم لنا الحكاء البارع بلال فضل كعادته مجموعة متنوعة من المواقف والمغامرات التي خاضها على مدار سنوات عمله في الصحافة وكتابة السيناريو، قصص مضحكة وأخرى حزينة لا تخلو من النكهة البلالية.

    ترتيب كل قصة حسب تفضيلي الشخصي،

    بالنسبة لي تقييم القصص خضع لتماسها مع مشاعري وليس لجودتها فجميع القصص كُتبت بالجودة المعتادة من حكاء بارع خفيف الظل مثل بلال فضل:

    ١- لكي تظل في ضلالاتك اللذيذة 🌟🌟🌟🌟🌟: رغم قراءتي لها من قبل على مدونة الكشكول لكنها حكاية شديدة الطرافة رغم وجعها الذي ذاقة ملايين العشاق الواهمين، لا يسعني سوى القول لو كان الحب رجلاً لقتلته.

    ٢- واحد من المواطنين الشرفاء لا مؤاخذة 🌟🌟🌟🌟🌟: يُفجع المرء من هذا المجتمع الذي يحترف إدعاء الفضيلة، لا يتبادر إلى ذهني بعد قراءة هذه القصة سوى مقطع من مقدمة مسلسل أهل كايرو "هنا فلاتي قال شعراتي وبالليل هات نفس يا سامي".

    ٣- في صحبة حرامي الأنبوبة 🌟🌟🌟🌟🌟:هي الحكاية الأطول في الكتاب، ويتشعب منها عدد من الحكايات، تخيلي لمشهد بلال فضل وهو يتعامل مع عبد الله البطريق وحرامي الأنبوبة المظلوم ووصله الغناء التي قدمها في رواق مجمع المحاكم يعادل متعه قراءة أحد فصول رواية أم ميمي.

    ٤- حكايتي مع الفويس ميل 🌟🌟🌟🌟خفيفة مضحكة إلى أبعد الحدود.

    ٥- عزيزة بركات 🌟🌟🌟🌟: عندما تأخذك قوة الملاحظة السينمائية لرحلة بحث عن راقصة مجهولة. قصة فكاهية لطيفة لها لمحة إنسانية، كنت اظن اني الوحيدة التي الاحظ صغار الممثلين الصامتين لكن بلال فضل يشاركني هذه الهواية العجيبة.

    ٦- تراجيديا البوهيمي 🌟🌟🌟🌟: الحياة غير عادلة في كثير من الأحيان، حكاية ممتعة من مغامرات بلال فضل هذه المرة مع رجل بوهيمي شقيق شاعر نزِق معروف في الوسط الثقافي.

    ٧- صديقي القاتل 🌟🌟🌟🌟🌟: القهر والظلم قادران على تبديل مصير أطيب خلق الله وتحويله رغماً عنه لضحية وجلاد في نفس الوقت، قصة مؤلمة للغاية.

    ٨- المحروق 🌟🌟🌟🌟: قد يجني علينا ذوي القربى عند إتخاذ بعض القرارات العجيبة منها استبعاد السخان من الحمام. واحدة من مغامرات بلال فضل الطريفة والحارقة، لكنها شديدة الإمتاع.

    ٩- المجني عليها 🌟🌟🌟🌟: القصص غير المكتملة هي أحلام نُحرت ولم يكترث لها أحد، رحمه الله عليها.

    ١٠- كوكو واوا في أمن الدولة 🌟🌟🌟🌟: طريفة

    ١١- فخ الاستسلام للمرارة 🌟🌟🌟: البكاء على اللبن المسكوب لن يعيد ما فات ولن يوقظ الأموات، المضي قدماً هو الحل.

    كنت قد شاهدت قبل بضعة أشهر حلقة للأستاذ بلال فضل على قناته بعنوان "فخ الإحساس بالمرارة أو الدرس الذي تعلمته من مكتشف عبد الحليم" ومضمون الحلقة مماثل إلى حد كبير لحكاية "فخ الاستسلام للمرارة" لكني استمتعت بالحكاية مرئية ومسموعة أكثر منها مقروءه لا أدري لماذا رغم أن المضمون تقريباً واحد.

    ١٢-عن العم صلاح وتلفزيونه اللعين 🌟🌟🌟: قد يصبح تعلقنا بالاشياء نقمة عندما ندخل في مشاكل لا ناقة لنا ولا جمل فيها. قصة بدأت فكاهية وانتهت بمرارة.

    ١٣- أنا والرجل الأخضر 🌟🌟🌟: عندما تصبح الكلمات اقوى من المدافع، المقال الذي هز عرش الديكتاتور المخبول، اعجبت بهذا المقال وكذلك مقال أم هند لا تريد حبًا وحنانًا من كتاب السكان الأصليين لمصر.

    اقتباسات:

    ❞ لكنك في كل الأحوال ستدرك أن الحب ليس أمراً سهلاً، وأن الحفاظ عليه أصعب بكثير من الحصول عليه، وأنه لا وجود فيه لمنحة تديمه إلى الأبد أو نقمة تزيله إلى الأبد، وأنك ستحتاج إلى الكثير من التجارب والأخطاء والكوارث أحياناً ❝

    ‏❞ «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»، ❝

    #ماذا_صنع_الله_بعزيزة_بركات؟

    #أبجد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ماذا صنع بلال فضل بنا في هذا الكتاب؟

    لقد فعل بنا ما يفعله دائما. كريزة الضحك حتى الشخر ثم البكاء على الحال و المآل ثم وصلة أخرى من الشخر الاسكندراني الأصيل الذي لا يلي الضحك هذه المرة و انما يعبر عن الرفض للواقع المرير الذي عشناه سويا مع بلال فضل الذي يحكي لنا عن أنفسنا واقعا نعيشه كل يوم منذ أن أدركنا أننا عرب و ليس فقط عربا و إنما مصريين أبا عن جد و كفى بها نعمة لا نشكر الله عليها إلا من باب أن الله لا يأتي إلا بخير.

    و الشخر هو عادة اسكندرانية أصيلة لا ترتبط بالنوم كبقية شعوب الأرض و لكنها فعل يقظة يرمز إلى الكثير من الأشياء بداية من وضع نقطة بعد الضحكة الطويلة إلى ارهاب الخصوم و الأعداء مرورا بإلصاقها بالشتائم و خصوصا الكلمة الشهيرة التي ارتبط وجودها بالشخرة و التي عرفها الناس على انها مصطلح مصري أصيل يعني الإعتراض و منهم من قال أن الشخرة تسبق الأحا و منهم من قال أن الأحا كلازمة للشخرة تسبقها و تعلو عليها لدرجة أن زميلا سوريا استوقفنا نحن زملائه المصريين في العمل يستفتينا في هذا الأمر الجلل فلم نتفق على ترجيح أيا من الرأيين.

    يمتلىء الكتاب هنا بكل حالات الرفض و الشخر و الضحك التي يعجنها بلال فضل معا بخلطته السحرية التي تحس معها باستعادة روح الصعلكة لعمنا محمود السعدني الذي يفخر بلال بأنه أستاذه في مدرسة السخرية و ان كنت أرى بتميزه عن عمنا محمود الذي قرأت كل ما كتبه تقريبا بتنوع مواضيع بلال للسياسة و الفن و سائر أمور الحياة و ليس فيها تكرار للأفكار و العبارات كما كان يفعل عمنا محمود السعدني أو ربما ما كان يفعله ناشروه.

    الكتاب مجموعة من المقالت التي ارتبط أغلبها بسنوات عمله في الدستور في منتصف تسعينات القرن الماضي و ما جرته عليه من متاعب على مستوى المهنة و ليس بينها ارتباط اللهم إلا في مسيرة الصعلكة التي ترسل لنا رسالة مفادها أن النجاح ليس سهلا لأبناء الطبقات المطحونة أمثالنا و الطريق مليء بالخوازيق و لكن الجميل في الأمر أن النجاح ممكن في النهاية.

    نعم اسمعك يا من تقول أن بلال يكاد يكون لاجئا بعيدا عن وطنه و مطارد و يجني قوت يومه منفردا بلا أي دعم و لكن أنظر من أين يأتي هذا القوت؟ انه يأتيه من حب الناس. من صدقه. من حصيلته التي لا تنضب من الحكايات و الأراء التي يرجو بها تغيير العقليات المتحجرة. لقد ترك لنا بلال أكثر من عشرين كتابا بين المقال و القصة و الرواية إلى جانب مسلسلات و أفلام و برامج تلفزيزنية و مقاطع فيديو ليست ساخنة و مع ذلك يراها الناس و ينتظرونها و بعضهم يدفع اشتراك من أجل ذلك. إن لم تعتبر هذا نجاحا باهرا فهذا شأنك أما أنا فمني التحية لبلال و لقلمه الذي أحببته منذ ما يقارب عقدين من الزمان.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    صديقي الخال بلال ( الخال الذي لم تلده ستي)

    انتهيت منذ أيام من كتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات، ولأقول الحقيقة فأنا في غاية الحزن لأنني انتهيت!

    كعادة كل شيء أقرأه لك ، او أسمعه اظل مشدوهة لكل هذه الحكايات التي لاتنتهي، لكل هذه التفاصيل التي تتفرع وتتفرع وتشكل حياة تملأني بالدهشة

    انظر لحكاياتك عن أشخاص مختلفين، عن امرأة شغفتني بالبحث عنها، وأنا التي أيضًا أهوى منح الحواديت للمجهولين، واؤمن بشدة أن لكل منا قصة ، انظر لنهاية القصة وأتوه في حب عم حسين عرعر، ولأصدقك القول فأنا أتوه في تفاصيل شخصياتك المليئة بالبساطة والتعقيد، شخصيات حية لا ننساها ولن ننساها

    فلن أنس ابدًا تلفاز ابيك الذي لم تلده ستك، ولن انس ابدًا الغصة التي أصابتني!

    ولن أنس ضحكاتي على مأساتك المحروقة، وطبيبك الحمار، ودعواتي لجدتك نرجس رحمها الله

    ولن أنس صديقك القاتل الذي بعد أن قرأت قصته توقفت عن القراءة ليومين، لا أفهم ولا أستوعب حقًا ماذا جرى! لا أحاول قط أن أتخيل أن يحدث ذلك لأبعد شخص أعرفه!

    لن أنس أبدًا عم عبد الحميد والبكاء على الأطلال ونقد الآخرين، دون محاولة التغير او التطور ، والتي ستظل قصتي دائما .. أحببت هذه القصة بشكل خاص

    ولن أنس كل ما علمتني اياه بحكاياتك البسيطة التي تعج بتعقيدات الحياة، تعج بتجارب شخص يحاول ان يصل لما يحلم، يحاول أن يحقق خيرًا ويعلي مبدأُ بقلمه، وحقًا اتساءل أنني كنت أحتاج حقًا لتلك الحكاوي في فترة الجامعة، كنت احتاجها لكني اعلم تماما انني ان كنت قرأتها حينذاك لم أكن لأستوعب أو أفهم أي شيء!

    لكنني يجب أن أعترف لك أنني كدت أن أتوه، أن أهادن، أن أعامل الآخرين بمثل ما عاملوني! كدت أن أصبح نسخة ضالة ممن صعبوها علينا!

    كدت أن أتوه كبطلك في أم ميمي ، أن أغرق وسط أشياء لا أدري كنهها! وكلما مددت يدي لأحدهم يخرجني ، اغرقني في الخراء! كدت أن أصبح أسيرة للانتقام ! لولا وجدت كتابك في وقت مناسب، في وقت اراجع فيه حساباتي كلها !

    كدت أن أتوه واتوقف عن الغناء! كدت أن اتوه واتوقف عن الضحك في احلك المواقف!

    لم تكتب لتجعل ابداننا تقشعر! لم تكتب لتجعلنا نفعل أي شيء! بل إنك تكتب لتمنحنا الحكاية ، والحكاية تمنحنا الأمل في مرور الأيام، في محاولة الإفلات بقصة بسيطة وغنوة في وجه الظلم وضحكة تخفي الألم وتنسينا همه

    اعتراف أخير .. أرسلت لك من عشر سنوات (كنت طفلة ثائرة بشخة) رسالة غاضبة استنكر فيها غيابك تماما وأين ذهبت وتركتنا لا نعرف ماذا نفعل وإلى أين نتجه

    والآن وبعد عشر سنوات عدت لتمنحني فقط ما كنت أبحث عنه صوتًا وحكاية نتفق ونختلف معهما

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يمتعنا الكاتب بحكايات من رحلتة بالحياة و التي خلفت له الذكري و تركت فيه الأثر الذي ينقله متواريا بكل سلاسة.

    يبرع الحكاء بلال فضل في سرد ملامح من سيرته و لا أقول مذكراته فهي حياته التي يؤرخها بطريقته في كتابة السيناريو بموقف تلو الآخر مشكلا عنقود الحكايا الذي زينه بقطوف من هنا و هناك.

    ثلاث عشرة حكاية يرويها بلال فضل. كان هو بالطبع الرابط بين هذه الحكايات و لن أقول بطلها ، لأني لمست فيها أو من ورائها أبطالها الحقيقين و إهتماما خاصا بالإنسان.

    الأولي حيث فراغ الشباب الذي يقودك للتنقيب في ماضي أحدهم فتصبح فريسة و ملهاة لآخر.

    الثانية عن الارتباط ب أثر ما و الذي ينتهي بالتعرف علي تفاصيل حياة تشكل مأساة إجتماعية خارج حدود التصديق.

    الثالثة تأتي بروح الفكاهة و السخرية من صعلكة الشباب و ضريبة البدايات.

    الرابعة و فاجعة النهايات للباحثين عن الشهرة و النجومية رغم وعيهم بإستغلالهم و إقتناصهم كفرائس ثمنها النعيم المؤقت.

    الخامسة حيث المآلات الكارثية لذل العوز و الحاجه و لحظة الإنفجار و الخروج عن العقل و الإدراك.

    السادسة كما عنونها الكاتب حيث الإستسلام للمرارة ، و البقاء في الماضي دون محاولة تجاوزه.

    تأتي السابعة صادمة و فاضحة للكثير ممن حولنا الذين يبدون ظاهرا منمقا ، و يخفون باطنا يمثل كارثة و فضيحة لا يمكن توقعها منهم.

    الثامنة و العودة لروح الفكاهة و طيش الشباب و السخرية من الوقوع في أسر الوهم و الخيال.

    التاسعة حول واقع سياسي عربي مأزوم تخضع فيه الصحافة للمساومات و المقايضات إرضاء لرغبات السلطة أو حلا لأزماتها.

    العاشرة ظاهرها مزايا التكنولوجيا و باطنها سفاسف الأمور التي قد تكون خطايا في طريق جديد و شاق.

    الحادية عشرة و ظاهرها روح الفكاهة و باطنها مأساة و سيرة عائد من نكسة يونيو بآثارها الكارثية.

    الثانية عشرة حول الجامعة المصرية و أزمة قيادتها في قبول الإختلاف و إحترام حرية الصحافة.

    الثالثة عشر ختمها بلال فضل بمتاعب الصحافة و ثمن أن تكون حرا في زمن يصعب فيه قبول من يغرد خارج السرب و مشكلة أن تصبح طرفا يتم إستغلاله في صراعات داخل أذرع السلطة و أدواتها.

    محطات مختلفة في رحلة غير مملة علي الإطلاق و تمثل لمحبي التاريخ من أمثالي نظرات بين حنايا و زوايا الزمن و ما حمله من أحداث استدعاها بلال فضل و نفض عنها غبار النسيان أو السقوط من الذاكرة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون