اقتباسات من رواية كشف نسا

بريئة لآخر أعماق البراءة، حيرى كما الطير السجين في قفصٍ،

تعجُّ مستشفياتُ وزارة الصحة بهيكليةٍ منظمة جدًّا، وفي بداياتي الأولى بالنيابة كانت مهمةُ النائب الإداري تُسند عادةً إلى الزملاء الأطباء دون الطبيبات، حيث كانت هناك بقايا احترامٍ لأنوثة الطبيبات وبعض التقاليد المجتمعية التي تنأى بالأنثي- أيًّا كان وضعُها- عنِ الاحتكاك بالمشاكل والجمهور مباشرة.

احْمدي الله أنه ما اضطررتِ للُّجوء للدكتورة «إيمان» مرَّة أخرى، مع أنه أكيد ممكن حدوث هذا مع أيِّ طبيب ‫ قالت بلا تردُّد: الله يوفَّقها ويسعدها، وعنّا يبعدها ‫ أعتقدُ لم تظهر بلاهة كهذه على وجهي من قبْل.

كشكُ الولادة، الذي هو في حقيقةِ الأمر ستُّ غرفٍ للولادة، بالإضافة إلى غرفةِ ما قبل الولادة، والتي يحتلها مَن هنَّ في بدايةِ عملية الولادة، وملحق بها غرفةُ عنايةٍ خاصَّة وغرفة عمليات كان اليوم ثقيلًا، وعددُ الحالات لانهائي، لا أتذكر كم حالات الولادة.