فإن رغبت أن تخسرني يومًا اتركني لرأسي.. لست أبدًا الشخص الذي يترك لرأسه وينجو.
على شط النيل : أيام حلوة وحكايات
نبذة عن الرواية
” في الساعة الثامنة مساءً كنت في الزمالك, في نفس المكان, وعلى نفس المنضدة.. على شط النيل. اقترب النادل فورًا و سألني عن ما أرغب فيه فاجبته مبتسمة " ليمون نعناع " انتظرت دقائق حتى عاد ووضعه أمامي ومن ثم أمسكت بمنديل ورقي أخذته من فوق المنضدة واخرجت قلمًا من شنطتي وبدأت أكتب : " عزيزي الغائب عني والحاضر برأسي دائمًا ؛ أعدك أنك لن تغزو قلبي ثانية. لن تذكرني فيروز بك في كل مرة لأنك تشبه كثيرًا حبيبها. لن أبحث عنك في كل وأي مكان حولي. لن أنظر الى الساعة الثامنة دائمًا على أنها موعد اللقاء الذي لم نذهب فيه قط.. لن أنظر الى " الليمون نعناع" الذي لم نحتسيه في ذلك اليوم بحسرة وأنا أرتشفه هنا وحدي في نفس المكان ومقعدك فارغ كقلبك تمامًا. أعدك من الآن ؛ أن يكف قلبي عن إرسال رسائله التي لن تصلك أبدًا. "عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 9789776963542
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
97 مشاركة