اقتباسات من كتاب موعد مع فيلسوف

لأن القدر متدرج، لا يمكن أن يبدأ بخطوة كبيرة قبل أن يبدأ معك بخطوة أولى تجربها بنفسك، حتى تثق في تصرفاته

عندما نرتاح لشخص في الأغلب لا يهم اسمه أو عمله، نحن نرتاح للذين نشعر معهم بالطمأنينة ويدخلون حياتنا برفق مهما كانت أسماؤهم، هل تعرفين كان لي ابنة اسمها ليلى، بنفس اسمك.

نحن نقع في فخ الخذلان مع الأشخاص القريبين؛ لأننا نحن الذين انتظرنا منهم أمورًا كثيرة، ربما أكثر من اللازم، وربما أكثر من المفروض في اللحظة الحالية 💔

لماذا لا نتعرض للخذلان من الغرباء؟ لأننا لا ننتظر منهم شيئًا. لا تتوقع أي شيء من الشخص الغريب. أما الصديق/ الحبيب/ الأهل/ والأشخاص القريبون منك فأنت تتوقع منهم الكثير من الأمور، وكلما توقعت أكثر وزادت دائرة العشم كلما تعرضت أكثر.

رحلة في قطار، يشبه قطار حياتنا، قد تجد فيه محطات تناسبك وترضيك وتحب البقاء فيها، وقد تجد محطات لا تحب البقاء فيها، محطات مربكة وثقيلة.

مشهد العجائز متكرر، وكذلك مشهد السيدات الوحيدات في كافيتريا القطار، والغرباء من أهل القرى البعيدة..

من أنا وإلى أين المنتهى

نسير مندفعين كالسيل ويعلونا الزبد يغتر بمسيرنا الكثيرين ويندهش بالزبد المنبعث عشاق الأكشن ثم نضمحل ونتلاشى ونبقى ذكرى في قلوب من رآنا وعايننا

فالبعض يرانا زبدا هادرا والبعض يرانا ماء يسقي العطاش وينبت الزرع ويحي الأرض بعد موتها والبعض يذكر تلك القوة والاندفاع وينسب الينا تغير الملامح الجغرافية للمناطق التي نمر بها

خلاصة

شيطان عند قوم

وملاك عند غيرهم

وشيء لا يذكر عند آخرين