اقتباسات من رواية ماذا لو ؟

‫ هل التعاسة في القدر أم في طريقتنا في تقبُّله؟

ولو كانت كُل الاحتمالات جائزة.. هُنا هو المكان الذي سأختاره دومًا، إن اختيارات الله هي أفضل ما يُمكن أن يحدث لنا.

الإنسان كائن لن يرضى أبدًا وسيظل يبحث عن الناقص لديه، عوضًا عن الاستمتاع بما لديه

نحن لا نكبر أبدًا حين يتعلق الأمر بالأم. نظل أطفالًا ولكن بدلًا من أن نتمسك بطرف جلبابها، أصبحنا نتمسك بخيطٍ خفي لا يراه سوانا، إنه ذلك الارتباط الفطري الذي لا يمنعنا عنه إلا الموت

أشعر أن جدران المنزل كلها تطبق على صدري.. وكلي ألم لأني أدركت أن أمي رحلت بالفعل.. لم تمسح على شعري مرةً أخيرة، لم أضمها، لم تضمني

أما جروح الروح فتترك ذاكرةً مُتأججة لا تُشفى ولا تتخطى، ذاكرة من حُمم تضرم النيران بك كُلما سنحت لها الفرصة..

لا ينفصل العُشاق بسبب الخيانات فقط.. وإنما أحيانًا لأن رصيد التحمل فيها قد نفد.. وذلك الشعور يكون وقعه على الروح أكثر من الخيانة إن لم تحضر مشاعر السكينة والمودة والرحمة في المقابل..

يبدو الأمر أفضل دومًا على الجانب الآخر، ولكن لا تنخدع.. كُلٌّ منا في جحيمه الخاص

أتعلم لماذا النهايات حزينة؟، لأننا لا نعلم عادة كيف ومتى ستحدث.. فلا أحد يكون مستعدًّا للفراق أبدًا.

على العكس إنه يغيرنا رغمًا عنا وليس بإرادتنا، ينتزع منا السكينة والسلام ويزرع بنا الخوف والصراعات التي ولو نجوت ظاهريًّا منها ستجد نفسك ممزقًا من الداخل.. ثم يتركك تائهًا في ذاكرتك تبحث عن ذكرى إنسانٍ كُنت عليه.

يجد الناس صعوبة في تقبل كل جديد، يشعرون بالتهديد وكأن كُل ما آمنوا به في حياتهم سيسقط فوق رأسهم ويودي بمعتقداتهم ويقضي على تماسكهم؛ لأن البشر بتلك الهشاشة، لا يستطيعون تحمل الحقيقة أبدًا

"إننا نُعاني في الخيال أكثر مما نُعاني في الواقع"، وأرى أننا أسرى مخاوفنا الوهمية التي تتحكم في قراراتنا

هل التعاسة في القدر أم في طريقتنا في تقبُّله؟

رُبما في تلك الحياة الأخرى ستجد كُل من فقدتهم بسبب الموت ما زالوا أحياءً يرزقون.

❞ إن اختيارات الله هي أفضل ما يُمكن أن يحدث لنا. ❝

‫ - عزيزي شمس، لا تتعلق بأي شيء إذا أردت ألا تنطفئ، لا تتعلق بشيء مهما بدا لك وكأنه خلاصك من الوحدة الموحشة، واعلم أنه لا يمكن لشيء أن ينال منك طالما أنك لم تسمح له بالغوص في أعماقك،

وحين رأيتها شعرت بالدم يغلي في جسدي وعروقي ودقات قلبي تتسارع ويدي ترتعش قليلًا.. فنظرت لي وهي تقول أمام الفصل بأكمله:

لأومئ برأسي في صمت دون أن أعي لماذا تخونني الحروف في أكثر وقت أكون بحاجةٍ إليها، ثم تحركت تجاه مكتبه جوار السبورة لأعطيه الورق قبل أن أتمكن من الرد أخيرًا:

ومن هنا كانت البداية، وكأن تلك المعادلة بمثابة رسالة لنفسي مستقبلًا، رسالة بأن اكتشافي الحالي لن يأخذ مني جهدًا وإنما كُل ما سيمزقني هو احتمالات خطئه، رسالة بأنني لن أخاف من التجربة لكنني سأرتعب من الفشل، سأقع في هاوية عبء الإثبات ..

لا اضن انه من تبحث عنه يبحث عنك كما يقول شمس الدين فا انا بحثت عنه بينما كان يلحث عنها...