نسمات ملهمة - هشام الراوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نسمات ملهمة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كن متفهِّماً لما سيظهر عليك من تغيُّراتٍ رائعة أثناء قراءتك. فهذا الكتاب يحمل إليك بين طيَّاتِهِ عناصرًا تعمل على زيادة معدَّل نبضات القلب، وكأن شيئًا بداخلك يناديك أن تتَحرَّك وتُنتج، ومن ثمَّ تجد نفسك مستعدًّا لعمل شيء ما، لا تُضيِّع تلك الفرصة، استجب وتحرَّك واعمل، واترك لمن بعدك عملاً مناسباً يليق بك وبهم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 12 تقييم
84 مشاركة

اقتباسات من كتاب نسمات ملهمة

الحكمةُ: هِيَ فِعْل مَا ينْبَغِي، علَى الوَجْهِ الَّذِي يَنْبَغِي، فِي الوَقتِ الَّذِي يَنْبَغِي.

مشاركة من رحـمـة🌸
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب نسمات ملهمة

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أسأل الله أن ينفع به ويجعله في ميزان حسناتي

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    ■ رُقِيّ الأمم وتحضُّرها يبدأ من الاهتمام الأمثل بالقُوَى البشرية، واعتمادها بأنها الثروة الحقيقية للتقدم، فلن تؤتي الأرض ثمارها إلا باختيار غَرسها وتخصيب تُربها.

    يقع الكتاب تحت بند كتب التنمية البشرية والتي للحق لا تستهويني لكثرة الكلام المعتاد بها وتكرراه في كل الكتب تقريبا إلا القليل منها.

    يهدف الكاتب هنا إلى ربط التنمية البشرية بقصص من السيرة النبوية والصحابة والتابعين وبيان أن ديننا الحنيف هو من تبنى عملية تنمية المهارات وكل ما قوامه التحسين من النفس البشرية وبنيتها في ظل الضغوط الكثيرة التي تتعرض لها الآن وإيضاح أن الأمر ليس عسير فالتطوير ممكن وبأقل مجهود وقد سبقنا له الأولون وكان نبينا نبراساً لهم في ذلك الطريق ومحفزاً لهم هلى النهوض ومقاومة العراقيل.

    تناول الكتاب موضوعات متعدده منها إغتنام الفرص وأهمية إدارة الوقت وتنظيم الأعمال والسعي للتغيير والتجديد والإبتكار وأهمية الإبداع والتعقل وصون اللسان وضرورة تحلي الفرد بالحكمة لإتخاذ قرارات صائبة كما حثنا على الكلمة الطيبة وأثرها وبين الفرق بين النقد والنقض والتنمر ووضح ضرورة أن يكون الفرد قدوة وما هي صفات القائد الواجب توافرها فيه وضرورة تقبل الرأي الأخر وأهمية صون قلوب الغير عن الفوز في أي نزاع وكيفية التفاوض في الأمور لفض الخلافات وأن أعظم ما يحوزه المرء هو راحة البال وضرورة الرضا عن الله وعلى قضاء الله حتى نذوق حلاوة الإيمان وهي جنة الدنيا وأنه لا ضير من أن يغير المرء من طريقة تعامله في بعض الأمور حتى يستطيع التعايش مع من حوله.

    الكتاب في المجمل لطيف ولكنه يصلح للنشئ أكثر منه للكبار حيث أنه للأسف لم يضف لي أي جديد في المواقف المذكورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابه التابعين .

    سلبيات:

    ☆الرسل والأنبياء معصومون من الذلات والأخطاء / جاءت هذه الجملة على لسان الكاتب وهذا خطأ فهم معصومون من الكبائر والرذائل مثل الكذب والخيانه والزنا وغيرهم أما اللمم فهم بشر مثلنا يخطؤا ويصيبوا ويوجد بعض الأمثلة المعروفة على ذلك.

    ☆هناك بعض الأمثلة المساقة في مواضع لم أستشعرها جلية فيها مثل قصة هلم ثوباً كانت تصلح في مجال الكلام عن التحلي بالحكمة عما سيقت فيه من مجال تقبل الرأي الأخر رغم الإختلاف.

    ☆ شعرت بعدم التنسيق في الفصول ففصل مثل كيفية التفاوض لحل النزاعات وجدت أنه يندرج ضمن بنود الحديث عنه العافية من المرض والشعور بالأمان و عدم الحاجة للناس ... وهكذا.

    ☆ إستشعرت أن الكاتب كان حريص على كتابة الجمل بوزن وقافية من أول الكتاب لأخره بطريقة زائدة عن اللازم في حين كان من الأولى الإهتمام بما سبق ذكره من ملاحظات.

    إيجابيات:

    ☆ أحببت فكرة الكتاب عموماً ومحاولة ربط الدين بالدنيا في كل أعمالنا بعدما كثر المتاح وإستصغر الناس الذنوب وكثر فينا الجدل والنقاش بالباطل وإنعدام الوعظ إلا ما رحم ربي.

    إقتباسات:

    🪴 أفلَاطُون: نحنُ مَجانِينِ إذَا لَمْ نَسْتَطِع أنْ نُفَكِّر، ومُتَعَصِّبُون إِذَا لَم نُرِد أنْ نُفَكِّر، وعَبِيد إذَا لَمْ نَجْرُؤ أنْ نُفَكِّر.

    🪴 مفهوم النقد لو صحَّ في أذهانِنا لتعدَّلَتْ أحوالنا، فكم مِنْ مُشكِلَةٍ نشَبَتْ بيْنَ الناس سببها نقد سيء، وكم صلح تمَّ بيْن الناس بسببِ نقد حسن.

    🪴 قال أحد العارفين بالله: ارْضَ عَنِ اللَّهِ فِي جَمِيعِ مَا يَفْعَلُهُ بِكَ، فَإِنَّهُ مَا مَنَعَكَ إِلَّا لِيُعْطِيَكَ، وَلَا ابْتَلَاكَ إِلَّا لِيُعَافِيَكَ، وَلَا أَمْرَضَكَ إِلَّا لِيَشْفِيَكَ، وَلَا أَمَاتَكَ إِلَّا لِيُحْيِيَكَ، فَإِيَّاكَ أَنْ تُفَارِقَ الرِّضَا عَنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَتَسْقُطَ مِنْ عَيْنِهِ.

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    هذا كتاب عن التنمية البشرية وتطوير الذات، كتبه دكتور صيدلي مسلم من مدينة الأقصر، هو الدكتور هشام الراوي. الدكتور هشام تخرج من كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، ثم ترقي في الوظائف حتى وصل إلى قمة مناصب إدارة المستشفيات. ولذلك قرر الرجل أن يمزج ما حصله من علوم وتجارب وخبرات في مجال التنمية البشرية، مع معارفه وقراءاته وثقافته الإسلامية.. فأخرج لنا هذا الكتاب القيم. ولذلك كتب في تقديمه للكتاب: "فحي هلا بنا نستقي تنمية ذاتنا ونستدرك طاقاتنا من وحي كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة وأهل البيت رضى الله عنهم أجمعين."

    *****

    يتألف الكتاب من بضعة عشر مقالًا. أولهم -وهي بمثابة مقدمة ثانية للكتاب- بعنوان: تنمية بشرية من وحي السنة النبوية، وفيه يقدم الكتاب تعريفات متنوعة لمفهوم التنمية البشرية، ثم يتجه بهذه التعريفات نحو ما يقابلها من معان وأفكار في الرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كذلك يبين أن القرآن الكريم وكتب السنة المطهرة وكتب السير والتاريخ، تذخر بكل ما يساهم في بناء الإنسان، والحفاظ عليه، وتوجيهه لما ينفعه في حياته وآخرته.

    ومقال آخر بعنوان: انتهاز الفرصة. في رأيي الشخصي هو المقال الأفضل مطلقًا في هذا الكتاب. فالرسالة التي يريد المؤلف أن يبلغها للقارئ في هذا الفصل هي: ما الدنيا إلا فرص. اليوم الجديد فرصة.. الرزق ونعم الله التي لا تحصى فرص.. العبادات فرص يسوقها الله تعالى إليك.. ففي أواخر شهر رمضان ينعم الله على كل مسلم ومسلمة بعشر فرص هي عشر ليال، في اغتنام ليلة القدر من بينها ثروة لا يعلم قدرها إلا الله، والطاعة فيها خير من الطاعة في ألف شهر.

    أيضًا في هذا المقال يقدم لنا المؤلف الصحابي الجليل أبا بكر الصديق كنموذج لهؤلاء الذين نجحوا في اغتنام الفرص. وفي المقابل ذكر لنا نماذج لهؤلاء الذين أهدروا الفرص وأساءوا التعامل معها، مثل قارون وفرعون وإبليس.

    ثم هناك مقال عن إدارة الوقت وتنظيم العمل، وآخر عن سعي الإنسان المستمر للتغيير والتطوير، ونقرأ فيه كيف كان نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم يدعو إلى كل ما من شأنه تغيير النفس وتطوير الذات إلى الأفضل والأقوم. ويدل على العمل للتخلص من الفقر، ويدل إلى العلم للتخلص من الجهل، ويدل على جهاد النفس للتخلص من ركوضها وراء الشهوات والأهواء.

    ومقال مهم أيضًا بعنوان: الحكمة علاج كل أزمة، وفيه نقرأ تعريف الحكمة، فهى: فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي." والعقل مفتاح الحكمة، ولا يرقى العقل بصاحبه إلى مقام الحكمة إلا بعد تدريب وتنمية ورعاية، ومجالسة للعاقلين ذوي الحكمة والبصيرة والهداية.

    كذلك نقرأ في الكتاب عن مصطلحات عديدة أخرى، مثل المداراة والمداهنة والفرق بينهما، والنقد والنقض والتنمر... والقدوة ومقوماتها ونماذجها، والأمانة ومعانيها، والتعامل مع الاختلافات والنزاعات...إلخ

    *****

    هذا كتاب جدير بالقراءة والتفكير والتحليل والتدبر، وهو إن كان يحفزك لتنمية النفس وتطويرها، فهو كذلك يحثك على مزيد من القراءات ومزيد من تحصيل العلم والمعرفة والثقافة فيما جاء فيه من موضوعات. ولمؤلفه منا جزيل الشكر على كتابه ومجهوده.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سؤال أحيانا ما يتبادر إلى أذهاننا لماذا أقرأ ؟! أسباب عديدة من الممكن ان تكون هي جميعها الإجابة له أو سبب واحد يختلف كل مرة بإختلاف الكتاب الذي بحوزتنا ، وليس من المفترض ان نوجه هذا السؤال إلى أنفسنا بعد كل كتاب لتقييمه فيكفينا اننا نعلم إن في كل مرة نقرأ كتابا ما لن نخرج خاليين الوفاض ، و هذه المرة امتلأت جعبتي بمعلومات جديدة .. فانا قرأت و استفدت.

    من الاصل أنا لست بقارئة تنمية بشرية و لكني أحب ذاك النوع من الكتب الذي يمزج بين أكثر من شئ فمثلا لا أحب تناول السبانخ وحدها فإذا ما وضعت داخل سمبوسك أو مناقيش استسيغ مذاقها .. فليس هناك ضير من التجديد والابداع و إعادة التصنيع ليخرج كل شئ في ابهى صورة ، ومزيج هذه المرة كان مختلف فبعض من التنمية البشرية الذي يحتاج إلى اختصار كيلا نملّ واختلط به بعض من السنة النبوية الشريفة واظنني لم أكن لأقبل على قراءة الكتاب لولا وجود قصص ومواقف من السنة .. سنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام التي يجب أن تُدرسَ لما بها من عبر و عظات ليس لها نهاية.

    ربما يخطر على بالك ان تقرأ كتابا كالرحيق المختوم إن أردت أن تقرأ في السيرة .. أتفق واياك و لكن ماذا إن كان كتاب نسمات ملهمة معلوماته وقصصه مقتبسة أو منقولة عن مراجع دينية و أحاديث نبوية لا يمكن الشك فيها .. فمن الممكن ان نقرأ هذا وذاك فليس هناك تعارض بينهما.

    نسمات ملهمة ما أرقّه عنوان جذبني منذ وقعت عيناي عليه و لم يخذلني ، فكلماته تُربِت على قارئها خاصةً بعد أن يجد نفسه فيها مرارا و تكرارا كما تُربِت النسمة بحنو على وجه مرت عليه فتنعشه.

    ❞ وحينما أطالع الفرصة بعيني أصفها بأنَّها الشمس التي تنير طرائق كانت مظلمة، وهي الآلة التي تفتح أبواباً كانت مُؤْصَدة، والسُلَّم الذي تصل على درجاته إلى قمم الجبال، والحرب التي تغنم بها دونما قتال. ❝

    الكتاب مقسم إلى عدة فصول معنونة بعناوين مختلفة منها "انتهاز الفرصة" ، "إدارة الوقت و تنظيم العمل" ثم تتعدد مواقف الرسول فيما يخص عنوان كل فصل ككونه قدوة لنا جميعا وتصرفاته الحكيمة في كل موقف حتى مع الاعداء و كظم غيظه عند الغضب ومواقفه ضد التنمر والكثير والكثير من القصص و المواقف.

    ❞ وتعامَلْ مَعَ مَن يُحاربُونَك ويُثَبِّطُون مِنْ عَزْمِك، ويُقَلِّلُون مِنْ شَأنك، كأنَّهم رسالة من الله لَك، لإظهار إبداعك الكامِن بداخلك، والَّذي ما كَان ليظْهر إلا بالتحدِّي والمُنافَسة والصُمود. ❝

    غلاف الكتاب مشرق بكم اللون الاخضر الموجود فيه ومعبر كما لو كنا نزرع الخصال الحسنة في أطفالنا منذ الصغر فنراهم فيما بعد كما تلك الشجرة المورقة وارفة الظلال

    لغة الكتاب جيدة و بسيطة على الفهم بلا اى تعقيد ، ومن اجمل القصص التي قرأت عنها هاهنا و كنت أجهلها قبلا :

    - الدور العظيم لصحابي جليل من قبيلة غطفان إسمه نعيم بن مسعود في غزوة الاحزاب

    - قصة حَبرٌ كبيرٌ من أحبارِ اليهود إسمه زيدُ بن سُعنة عندما أراد أن يتأكَّد مِنْ صِدْقِ رسَالَةِ النبي

    ختاما هو كتاب فكرته جيدة بذل فيه مجهود كبير ليخرج لنا بتلك الصورة

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    كتاب نسمات ملهمة خليط بين قواعد من التنمية البشرية

    التي يعرضها الكاتب في سياق اجتماعي ديني ، معتمداً علي نظرية أن التغيير والتنمية أساس له بعد ديني لابد منه إذا أردنا أن ننهض بأنفسنا ومجتمعاتنا.

    عنوان فرعي في البداية :

    ( تنمية بشرية من وحي السنة النبوية ).

    الكاتب تحدث عن اغتنام الفرصة وعدم إهمالها ولا تركها والتهوين منها ، ضارباً النماذج من القرآن والسنة علي صحة كلامة ، ومن بعدها أتي بمواقف حدثت مع الصحابة رضوان الله عليهم ، وقد كانوا لا يفوتون فرصة لإغاثة لهفان أو إكرام مسكين أو نيل طاعة قد تكون شفيعاً عند رب العالمين ومُنجية من أهوال يوم القيامة.

    مثال :-

    ❞ أبو بكر رضي الله عنه كان أسبق الناس للخير وأفضلهم اغتناماً للفرص، منها حينما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا؟»

    ‫ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا. ❝

    ‏❞ قَالَ: «فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟»

    ‫ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا ‫

    قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟» ‫

    قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا ‫

    قَالَ: «فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟» ‫

    قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا

    ❞ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ» ❝

    الكتاب ملئ بالمحاور والموضوعات الكثيرة ، والتي كنت أفضل أن يتركها الكاتب لكثرتها وعدم تركيز القارئ بالنظر في كل هذه الأمور ، والاهتمام بنوع واحد فقط والتركيز عليه.

    كان يكفي الحديث عن قيمة أو ركن أخلاقي واحد فليكن ، ترك الأثر ، الإخلاص في العمل ، النية الصادقة ، محاور الكتاب لطيفة ، مهمة للنشئ ولمحبي هذا النوع من الكتابات ،

    ولكن لتعددها فلم أجد قيمة ثابتة واضحة تكلم عنها الكاتب باستفاضة.

    أيضاً القصص المذكورة من القرآن والسنة النبوية وهدي الصحابة رضوان الله عليهم للتدليل علي القيمة أو المعني الذي يتحدث عنه الكاتب كُلها معروفة ، معلومة مُسبقاً من كثرة تناولها بين الناس.

    كنت علي أمل أن يأتي الكاتب بشئ مختلف عن الكلام النمطي السائد في كل الكتب المعنونة بأنها تنتمي للتنمية البشرية لكن هذا لم يحدث.

    ❞ فعلينا أن نجِدَّ باحثين عن كل فرصةٍ، ومستثمرين لكل خطوة تساهم في ارتقائِنا وسعادتِنا ما دمنا نتنفس. ❝

    ❞ ذلك العطاء يتَحقَّق بأن تُثَمِّن كلِماتك، وتُزَيِّن عِبَارَاتك، وأن تَنْطِق بالكَلِمةٍ بعد أَنْ تُمَرِّرهَا عَلى عَقْلِك وبَصِيرَتِك. ❝

    ‏❞ ولو لم تُوظَّفُ الكَلِمَة بشَكْلٍ سليم فإنَّ مفعُولها في الأنفُسِ يبقى أشدّ من السحر، لأنها تَتْرُك في النَّفْس ألماً، وتُبطل هِمَماً، وتُثَبٍّط عزائماً، وتُشْعِل حَرْباً، وتُفَرِّق جماعةً، وتُدَمِّرُ منازلاً، وتَقْتُلُ أنفساً، وتُنَكِّضُ معيشةً وتصْنع ما يصنعه عود النار في الهَشِيم. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    يجب ألا نغفل أولًا عن التلميح إلي المعرفة الدينية التي يملكها الكاتب ويظهر ذلك واضحًا في استشهاده بالكثير من آيات الذكر الحكيم وأحاديث النبي الشريف ولم يقتصر على ذلك فقط بل يظهر كذلك أيضًا في ذكره للكثير من الأشعار والمقولات عن الصحابة وأئمة العلماء والصالحين مما يدل على كثرة قراءته ف سير الصحابة والتابعين..

    ثانيًا

    إنني من معتنقي مبدأ أن التنمية البشرية ليست بعلم يحتاج إلى التدريس والتعمق فيه، فأغلب الكلام إن لم يكن كله يكتسبه الإنسان نتاج مشواره في هذه الدنيا وتصقله المواقف التي يتعرض لها في حياته، فيمكن الحصول عليه من الشيخ الذي بلغ من العمر أرذله وإن كان أميًا لا يعرف القراءة ولا الكتابة واكتسبه على مدار حياته على خلاف غيره من العلوم التي تحتاج للكثير من البحث والتنقيب عن المعلومات في مراجع عدة واجراء العديد من التجارب والأبجاث للحصول عليها، لذا لا أجد فائدة من مقدمة التنمية البشرية سوى ان الكاتب ينتقد أيضًا هذا العلم بطريقة غير مباشرة حيث أسقط أساس نشأته على السنة النبوية، كما أن اقتصار تعاليم الهدي النبوي التي أنزلت على الهادي البشير محمد بن عبدالله منذ ما يزيد عن 1400 سنة تحت مفهوم وضعه الغرب منذ أقل من 200 عام هو إقلال من حق الهدي النبوي ولربما كان من الأفضل الاقتصار على عنوان الكتاب ( نسمات ملهمة ) دون ذكر هذه المقدمة، كما أنه راودني سؤال لماذا لم يلمح الكاتب لهذا الأمر في العنوان؟؟!

    أجد في قلبي عدم تقبل لوضع المفاهيم الحديثة في سياق الدين الحنيف ومحاولة تفسير مواقف الصحابة والصالحين تحت مسمى هذه المفاهيم مثل الفرصة مثلًا ليس في ديننا ما يدعى بالفرصة، إنما هي عمل واجتهاد وسعي فيجازي الله عليها أو هبة من الله قد تأتي بدون سعى ليرى نتيجة ذلك عليك، ولذلك فليس شرطًا أن تتجلى الفرصة عند التحلي بالأمور العدة التي ذكرها الكاتب، لأنه نسى عامل أهم من كل هذا وهو التوفيق من رب العزة سبحانه وتعالىكما أنه لم يرد ذكر كلمة فرصة في القرآن أو السنة إنما كلمة دخيلة في ثوب مزين..

    يؤخذ على الكاتب اقتباس بعض المفاهيم من مقالات على مواقع الكترونية وهو ما يؤكد ما سبق أن ذكرته أن هذا ليس بعلم له مصادره ومراجعه التي يمكن الرجوع إليها..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    نسماتٌ ملهمة:

    أول رأيٍ كونته عندما انتويت قراءته كان: اسمٌ يميل إلى الابتذال لا إبداع فيه ولا تميز. الرأي الذي دُحض تمامًا بعد استهلالي في قراءته؛ هو كتابٌ ناعمٌ منعشٌ منبّه كنسمة، وهو لا شك ملهم.

    يناقش الكتاب التنمية الذاتية بمفهومٍ ديني. يقول "افعل، تحرك، انجز" ولكن بطريقةٍ تشبهنا، وبذلك يسهل علينا التعلق بها، لأنها موضوعةٌ في إطارٍ تحبه النفس المسلمة (ٱياتٌ كريمة، أحاديث نبوية، قصص صحابية) عكس المعارف عليه من كتب التنمية التي تأتينا مترجمة، الشيء الذي أضفى للكتاب خصوصيةً ورونقًا تألفه النفس.

    أغلب المذكور في الكتاب من المعلوم للجميع، لكنّ هذه النوعية من الكتابة تشتاقها النفس كل حين، تحتاجها لترقيق قلبها، وإعادته ماءه ونضرته، الذي يفقدها بينما هو ماضيٌ في رحلته الحياتية.

    اللغة جميلةٌ سهلة ذات ذاقئة، تجعل طفل الثمان سنوات يقرأ الكتاب ولا ينفر من "كلكعة" الألفاظ، وتدغدع عقل الشيخ الستيني وتعفز فيه وترًا.

    جميل ومناسب للجميع.

    تقييمي: ٤/٥

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق