أفراح على قبور الصالحين > اقتباسات من رواية أفراح على قبور الصالحين

اقتباسات من رواية أفراح على قبور الصالحين

اقتباسات ومقتطفات من رواية أفراح على قبور الصالحين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أفراح على قبور الصالحين - محمد صاوي
تحميل الكتاب

أفراح على قبور الصالحين

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فيتنهد، فيسير فيتعرقل، فتتخبط ساقاه إحداهما في الأخرى، فيشهق ويُجاهد ليستنشق أنفاسه، فيتألم قلبه فيشارف على البكاء، فيتماسك ويهوي ويختلج، فيتذبذب ويتأرجح، ويضطرب ويقوى، التضادُ بطشَ بروحه يلومه ويسحقها.‏

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • «أكرم بسيدي وسيدهم، أكرم بأول من لحق بخيرهمِ، له من البدر حبٌّ وهو بضاعته، جاء بريحانَتيهِ مَن عليهم، فما تُعد ولا تُحصى فضائلهُ، منها الشموس التي في أرض مصرِهِم، الجودِ والحلمِ والإعطاءِ والكرمِ».‏

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • هرب بعض الرجال تاركين زوجاتهم غير متحملين عارهنّ بعد انتهاك الإنجليز شرفهنّ رغم أنه وقع غصبًا وعلى الكثيرين من رجال القرية، إذ لم يتحملوا أن أحدًا غيرهم قد مسَّ زوجاتهم وأنهم لم يملكوا القوة لردعهم، فتركوهن...

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • فالأرض تصرخ من دماءٍ لا تشربها، والرجالُ يبكون كالأطفال، والعسكر يقتحمون المنازل، يغتصبون النساءَ أمام أعين أزواجهنّ، ويلطخون أسواطهم بدماءِ رجالٍ لم يقدروا على المقاومة، ومن تمرَّد أو تصدَّى ينتهي الأمر به جثةً هامدة!‏

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • جحيمٌ قد حطّ على القرية وأصحابها، ولج الإنجليز بغضب الدنيا جمعاء، يضربون الناسَ بسياطهم دون رحمة، تبارزت صرخاتُ النساءِ وتقاتلت في هياجٍ كئيب، والرجال يركضون فزعين كالغربان لا يقدرون على المواجهة، والضعفاءُ سقطوا قبالةَ الضريح يلتَمِسون استغاثةً من سيدهم.

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • ركضت صوب إناء نحاسي به ماء دافئ، سحبته وجلست تحت قدميه وهي تقول: «أنا خدامتك يا طالح»، وغطّست قدميه في الماء وأخذت تدلكهما.

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • لينظر إليه الناس بأعين جاحظة لامعة تلقفه منه البعض، وشرعوا في لمسه وتقبيل جسده لتحل عليهم البركة، كل الأيدي الواقفة لمسته، وصراخ الولد يشقُّ الضجيج من أصوات الناس يبحثُ عن فرجةٍ ليسمعوه فيرحموه ويتركوه، ولكنهم ظلوا هكذا حتى وصل إلى الشيخ (أيوب) الذي مالَ بفمه على أذنه وقال: «الله أكبر، الله أكبر، أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله» لتعلو زغاريد النساء، حتى وصلت إلى أرجاء القرية كلها احتفالًا بهِبة السيد الذي مَنَّ بها على عقيمٍ لطالما دعت لتنول ذريةً تتزين بها في الحياة الدنيا.‏

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
1
المؤلف
كل المؤلفون