كنت أقوم قبل سنوات علـى كتابـي «مـحمد فوزي الوثائق الـخاصة» وقعت تـحت يدي وثيقة مهمة، وهي عقد احتكار شركة مصنع الشرق للأسطوانات «مصر فون» مـحمد فوزي وشركاه لصوت الـمطرب مـحمد قنديل، تـحمل تاريخ الرابع عشر من أكتوبر 1959 وتأكد لـي أنه أول عقد.
محمد قنديل - 3 سلامات - سيرة فنية
نبذة عن الكتاب
فـي هذا الكتاب الـممتع يستعرض الكاتب والباحث الـمُدقِق مـحب جـميل سيرة الـمطرب مـحمد قنديل ومسيرته الفنية بأسلوب سهل وجذاب علَّه يرد إلـى هذا الرجل جزءًا مـمـا كان يستحقه وهو بيننا علـى قيد الـحياة، ولكن أن تأتـي متأخرًا أفضل من ألا تأتـي، أو لعل سيرة قنديل كانت بانتظار مؤرخ وباحث دؤوب مثل مـحب جـميل كي ينهض بـهذه الـمهمة فـي إطار مشروعه الأشمل الذي يعيد من خلاله قراءة تاريخ الـحركة الغنائية العربية؛ ساعيًّا إلـى رد الاعتبار لـمن أهـملهم تاريخ الأغنية أو مر عليهم مرور الكرام علـى النحو الذي حدث فـي كتبه السابقة ومنها: فتحية أحـمد، صالح عبد الـحي، وسِحر الـمَغنى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9789777653640
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب محمد قنديل - 3 سلامات - سيرة فنية
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
كتاب جميل وإطلالة ذكية موثقة على واحد من أهم وأجمل الأصوات المصرية الأصيلة .. 😍
يا حلو صبّح .. يا حلو طل ..
يطوف بنا محب جميل بأسلوبه الشيق حول قصة وحياة محمد قنديل ومشواره الفني .. وكواليس حياته حتى وفاته بطريفة بسيطة ومحكمة، ويعود إلى عدد كبير من المراجع والمصادر الفنية ليوثق حياة هذا المطرب المميز في عالم الفن، ويقدم سيرة استثنائية لصوت شجي
بعاد يا جميل طوّل
سيظل صوته وغناؤه حاضرًا بين محبيه وعاشقي صوته الفريد
.
من الكتاب:
يكاد أن يكون مـحمد قنديل من الـمطربين القلائل الذين حظوا بإشادة معظم النقَّاد والـملحنين علـى اختلاف أجيالـهم فالرجل الذي أطرب الـجمهور لـمدة نصف قرن من الزمان، امتلك خامة صوتية غاية فـي النُدرة والتميّز إلـى جانب حساسية فائقة فـي الأداء والشعور العاطفي تـجاه اللحن الذي يؤديه. لذلك كان من الطبيعي أن يـحظى بـهذه الإشادة من مـختلف الـملحنين الذين تعاون معهم خلال مسيرته الفنية.
....
لـم يكن (قنديل) يـحب أن يصنِّف نفسه مطربًا شعبيًّا، رغم أنه لا يرفض لقب الـمطرب (الشعبي) فقد أدى الألوان الغنائية كافة بمـا فيها الشعبي كان يرى أنه يـجب التفريق بين الـمطرب الشعبي والأغنية الشعبية فالـمطرب الذي يغنِّي الألوان كافة بمـا فيها الشعبي وينجح ليس مطربًا شعبيًّا وإلا لكنَّا وصفنا مـحمد عبد الوهاب وعبد الـحليم حافظ وشادية بأنهم أصوات شعبية، لأنـهم قدَّموا بعض الأغنيات الشعبية
....
شكرًا محب جميل على هذا الكتاب وهذه الإضافة الثرية لكتب السير الفنية