العمر مثل الزرع.. يحصد عندما يأتي أوانه.. وكل شيء ينتهي لكن الكلام يبقى.
سلمى الأسوانية
نبذة عن الرواية
قطار الصعيد يعود من جديد، للمرة العشرين وربما أكثر. لا يكف ضجيج المسافرين في محطة القاهرة عن الازدحام، وأنا أبدأ أشعر بالملل قبل أن تبدأ الرحلة. كيف سيكون الحال وأنا مضطر للبقاء في مكاني لأكثر من خمسة عشر ساعة؟ قلقٌ يعصف بذهني، لا يفارقني، خاصة مع برقية أبي التي تطلب حضوري فورًا. ماذا يحدث؟ هل أمي مريضة؟ لو كانت كذلك، لذكر ذلك بوضوح في رسالته. هل ربما أختي مريضة؟ لا، لابد أنه كان سيخبرني أيضًا. إذًا، ما السبب؟عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6963-57-3
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية سلمى الأسوانية
مشاركة من تامر عبد العظيم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
heidi
يعيش مصطفى معضلة كبيرة عندما يُفاجأ بخطاب عاجل من والده يطلب منه الحضور إلى قريته "المنصورية" بأسوان لأمر عاجل، ليُصدم بقرار والده تزويجه بشكل عاجل لشابه من القبيلة تدعى سلمى وتأتي أهمية هذه الزيجة تبعًا للعادات والتقاليد الصارمة في هذه القرية.
لا عجب أن يندهش نجيب محفوظ عند قراءة هذه الرواية، فأهل القرية يتبعون قواعد صارمة في الحياة تقتضي باحترام الكبير والولاء التام للقبيلة والاقارب، مجتمع متماسك مغلق ومكتفي بذاته وكأنه جمهورية مستقلة داخل الدولة، لكن يعيبه التمسك أحياناً بأفكار عفا عليها الزمن والاستسلام للجهل والخرافات.
ما أزعجني في الرواية هو انتهاءها بدون سابق إنذار ومن دون معرفة مصير شخصية البطل وحبيبته وعروسه، وكأن الأحداث بُترت فجأة لتظهر كلمة "تمت".
الكاتب أسلوبه سلس وممتع ولا يخلو من روح الفكاهة رغم جدية الأحداث، سعيدة لاكتشافي مؤلفات هذا الكاتب المتمكن أول تجربة لي مع عبد الوهاب الاسواني ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.
اقتباسات:
❞ قرأت - لا أدري أين - أن في حياة الإنسان ثلاثة أحداث.. اثنان منهما لا يد له فيهما.. والثالث متروك له فيه الاختيار.. الأحداث الثلاثة هي. المولد.. والزواج.. والموت.. الزواج فقط من حقه.. ❝
❞ هل يمكن أن يجمع الإنسان بين النقيضين؟.. بين القسوة التي تتطلبها مواقف المعارك.. وبين الرقة التي تصل إلى الحد الذي يجعله يتردد في خدش شعور إنسان.. مجرد خدش؟ ❝
❞ أنتمي إلى أسرة لا تفهمني ولا أهضمها.. أشعر كأنني أعيش بشخصيتين مختلفتين.. ❝
#أبجد
#سلمى_الأسوانية