جنتنا وجحيمهم - شريف سالم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جنتنا وجحيمهم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نحن ننظر دائمًا إلى الخلف، إلى أشياء لم نكن لننظر اليها سوى أنّنا من الحماقة الكافية لنعتقد أنّ ما نمتلكه في أيدينا أفضل ممّا قد نكسبه لاحقًا، المستقبل قادمٌ لا محالة ولهذا لا أعرف لماذا الخوف أو التردّد، أفكّر وأنا أنظر إلى السقف في هدوء وأنا نائمٌ على الفراش عاريًا في يوم جمعةٍ هادئ، يوم إجازةٍ لأحد أكثر دول العالم في عدد الإجازات الرسمية حتى يستريح إسفلت الطرق والكباري قليلًا وتستريح الأتربة من ركوب الهواء طوال اليوم، الساعة الحادية عشر ظهرًا، الملل يكون ممتعًا خاصّةً عندما تمتلك الوقت الذي تستطيع أن تنظر فيه إلى الفراغ بدون اهتمام أو تركيز،...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 25 تقييم
127 مشاركة

اقتباسات من رواية جنتنا وجحيمهم

الجميع يدّعي الإيمان، لكن بأمره يُكشَف الداعي من المدّعي.”.

مشاركة من Donia Darwish
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية جنتنا وجحيمهم

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    رواية "جنتنا وجحيمهم" هي تجربتي الثالثة مع الكاتب "شريف سالم"، بعد تجربة رائعة في "قانون الدويني" وتجربة متوسطة في "دماء بنكهة الفانيلا"، يُغرد خارج ملعب الجريمة والإثارة والتشويق برواية ذات طابع مستقبلي تحدث في العام 2037، تناقش بطريقة فلسفية التدين والإلحاد والتشدد والتعصب الديني مع بعض اللمحات السياسية بطريقة ذكية، من خلال شخصية "جميل سالم" الصحفي، لاديني يُفضل أن يُعتبر ملحداً، وزميلته "سارة" المتدينة، يجدا أنفسهم في رحلة إلى الصعيد بعد مقتل 4 طلاب يتضح أنهم زملاء، وطلبة آثار، فهل للعنة الفراعنة دخل؟ تطول كُل ما يقترب منها أكثر من اللازم، أم هناك سراً أكثر خطورة على وشك الانكشاف؟

    ومن خلال حدث معين يحدث بالتزامن مع ذهابهم إلى الصعيد، لن أقوم بالكشف عنه لأبعد عن منطقة الحرق والإفساد، ولكن ذلك الحدث يعرض وجهة نظر الرواية وفلسفتها، فُيوضع البشر في اختبار قاسي، لتدينهم، سواء كان زائفاً أن حقيقياً، كل تلك الثوابت تُهدم، فهل سيظل المؤمنون على عهدهم؟ أم سيتشككوا؟ ويخافوا؟ وخصوصاً في ظهور البديل، الذي يزعق بأنه الحق! أضف إلى ذلك الجنون الديني الذي سيحدث لأن كل أتباع الديانات سينتشروا في كل الأماكن ليثبتوا أن دينهم هو الحق، ولأننا كما تعلم شعب مُتدين بطبعه، فستجد الحدث في مصر مجنوناً وكابوسياً، وتشعر بلمحات ديستوبيا قادمة، وأصبح تقبل الأخر فكرة غير مُحذبة، فأصبحت حرباً أهلية مجنونة، ومن أجل ماذا؟ مُجرد عبث.

    ختاماً؛

    رواية تخيلية ولكن لا تستبعد حدوثها مع كل الجنون الذي أصبحنا نعيشه، وكل تلك الخيالات التي كنا نعتقد أنها لن تحدث وأصبحت أمراً عادياً، يطرحها "شريف سالم" بجاذبية ورشاقة داخل روايته، وأظن أن الرواية ستجعلك تفكر في فلسفتها، لن تجدها رواية من وجهة نظر ملحد غاضب، أو من مؤمن مُتشدد، ولكنها متوازنة بشكل يدعو للتفكير، وليس لنصر فكرة على أخرى.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    📌 ماذا لو كانت الحياة كابوسًا كبيرًا 😴وبعد الموت سوف أستيقظ على صوت أمى 👵🏼 تدعونى لإفطارى المفضل على شرفة فى السماء. 🤔

    📰 جاءنا الآن البيان التالى 🔈

    كوكب 🪐 ضخم خرج عن مساره ومتوجه 🌍 للأرض.. هيعمل دمار شامل مفيش أى طريقة لإثناءه على ارتطامه…

    هيقع هيقع لا محالة … وباقى من الزمن 6️⃣ أيام

    يعنى خلاص … ديه نهاية العالم 🗺️

    وجه وقت الحساب يوم يكرم المرء أو يهان

    بس الأديان مقالتش أن ديه العلامات 🔖

    فين الإختبارات … ⁉️

    جايلك فى الكلام 🤌🏻…

    نرجع كده فلاش باك ▶️▶️▶️

    لما يختفى 4️⃣ طلاب بيدرسوا آثار فى محافظتين جيران ( قنا وأسوان )

    ويطلب من "جميل وسارة " تحقيق صحفى عن الحالات ويسافروا فى الحال

    طيب ايه علاقة الإختفاء بالكوكب الهربان من حزام الكواكب إن شاء الله 🤔

    لا ازاى اصل الإختفاء احتمال يكون مرتبط بالنهاية هو كمان بسبب اكتشاف تم من جهة الطلاب لقوا حفر على الجدران فى معبد دندرة بيتكلم عن أسطورة ايزيس وأوزوريس و الرجوع للديانة المصرية القديمة

    مش كنت بتسأل عن الإختبار

    اهو جالك فى النقش اللى على الجدران

    ورينا بقى إيمانك هيبقى ازاى

    لما يتقالك إن الإنتصار يتمثل فى " الديانة " القديمة وهو ده الدين الصحيح

    وقدامك بقى 6️⃣ أيام تشوف نفسك هتتمسك بدينك ولا هتتبع ديانة القدماء …ولا هترجع لبيتك وتقضى أيامك الأخيرة مع الأهل والأحباب وتفضل متمسك بدينك وتدعى أنك تبقى على صواب وربنا يسلم الحال 🤲🏻

    أسئلة كتير بنسألها بينا وبين نفسنا بس

    بنخاف نبوح بها احسن نتوصم بها و يتقالك يلا يا ضعيف الإيمان …هو السؤال مش حرام صحيح فيه مسلمات بس مفيش مانع من شوية استفسارات وياسلام لو رد عليك متخصص مش واحد يقولك هو كده وخلاص مابنسألش الأسئلة ديه يا أستاذ

    احنا هنكفر على آخر الأيام ولا اتقالك هذا ما وجدنا عليه آبائنا و بلاش لعب بقى فى الدماغ احنا ملصمنها كده وخلاص🙋🏼‍♀️

    حبيت موضوع الرواية و تخبط احوال الأبطال وصراعاتهم النفسية وقناعاتهم الإيمانية لحظة الإنهيار

    بس ياترى هتتهز ولا هيفضلوا صامدين قدام الدمار 🤷‍♀️

    طبعا كالعادة كان عندى أمل 🙏🏻 أن النهاية تبقى مختلفة شوية كعادتى مع روايات الكاتب 😄

    مش هينفع طبعا اقول كنت عايزة نهاية عاملة ازاى علشان محرقش الأحداث

    بس فى النهاية حبيت فكرة الإختبار و تقييم النفس قبل الحساب ما تلومش على الناس اللى هيصدقوا ويتابعوا اللى على الجدران

    ما هو الإيمان ما بيتقاسش بالكلام 😉 بيتقاس بالإختبارات 😇

    📌 الوقت دائما ضيق والموت إلى الأبد قريب لكن عندما تذهب للنهاية لاتذهبها نادمًا 🤲🏻

    #مكتبة_دنيا

    #قراءات_٢٠٢٣

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    💬السرد و الحوار باللغة العربية الفصحى

    ❞ “أنت لا تستطيع مبارزة شخصٍ أقدم منك في اللعبة، لهذا نخسر دائمًا في لعبة الشيطان” ❝

    ‏❞ماذا نخبئ لأحلامنا الورديّة من واقعٍ بشع؟” ❝

    💬 رأي الشخصي: في رابع تجربة مع قلم الكاتب شريف سالم و لكن المرة دي في تغير جلد كبير أولهم أني الرواية بالكامل بالفصحي عكس باقي الأعمال.

    🔷تغير الجلد الثاني في العمل ده هو خروج الكاتب بره منطقة الغموض والتشويق و الجريمة و بياخدنا مع الاستاذ جميل سالم (ما كنا نخليها شريف سالم)🙂 في رحلة للمستقبل في صعيد مصر و تحديا في محافظة قنا.

    🔷كعادة الكاتب و انا اتعودت علي ده من الأعمال السابقة أني في طرح لمواضيع فلسفية عميقة لكن هنا الوضع اختلاف فبناقش أمور كثيرة زي فكرة الغرب الترويج للشذوذ و جعله شئ عادي،فكرة الإلحاد ، تأثير ودور الإعلام الغربي ، التعصب الديني ، نهاية العالم ، توليفة قوية ماقدرش أنكر ده حبيت العمل لكن في حق عرب عاوزه من الاستاذ شريف اللي قضي علي المنوفية و المنافية مالك بينا يا استاذ شريف.

    🔷 عجبني فكرة الإهداء للأعمال السابقة.

    🔷اعتقد اني فينا كتير زي سارة بيجهاد نفسه

    و فينا اكتر زي حاتم الظاهر منه غير الحقيقي اللي جوه .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جنتنا وجحيمهم

    رواية جديدة ل شريف سالم

    مختلفة وفيها خط فلسفي عميق برغم بساطة التناول وكالعادة يناقش الصراع الذي يعيشه الإنسان في جميع العصور بين ما يراه وما يؤمن به.. حقيقي التوقيت لكتابة الرواية ممتازة

    استمتعت بقراءتها

    ويبقي الإنسان انسان يتعاطف ويضعف وينكر ويقبل لكن في النهاية الفطرة هي الغالبة

    الروائي شريف سالم في كل رواية يستطيع رسم ابتسامة على وجهك رغم تصاعد الأحداث والدراما لكن ستجد سطر واحد كفيل بان يجعلك تبتسم وسط ما تعيشه من تصاعد دراما الأحداث في الرواية وهو يعود للاسالوب الساخر للبطل في الرواية 👌

    في انتظار الرواية القادمة.. واشكرك على هذا الإبداع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مختلفة عن المألوف! تفتح مدارك عقلك و أبوابه على مصراعيه. تتغلغل داخل النفس البشرية و تتعامل مع تناقضاتنا بأسلوب متميز... بالرغم من السوداوية التي تغلف التفاصيل...

    "و لكنني كالأبله خلطت بين أصوات الدمار و صراخات البشر و أنها تشير للموت لم أكن أدرك أن الصمت هو صوت الموت الرسمي."

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    - هذا يعني أننا سنظل هنا لفترة

    = هذا يعتمد على مدة تلك الفترة المتبقية في عمر البشرية. تلك الفترة قد تكون ساعة

    .- و قد تكون تلك حصتنا في الدمار

    = إذن نحن أكثر الرابحين. سنعود للعالم أقوى.

    ماذا لو كانت نهاية العالم ليست غدا

    بل الأن

    بماذا سيفكر هذا العالم و ماذا ستفعل أنت

    البعض سيكون الأكثر تفاؤلا على هذا الكوكب و سيزرع أخر فسيلة في عمر البشرية و البعض الأخر سيشغل نفسه بنفسه و يحاول أن يحقق أخر متعة له على ظهر الأرض. ستسقط الحدود و الأوطان و الانتماءات بكافة أنواعها. لن يتبقى للبشرية إلا انتماءان

    الإنسانية

    الدين

    الإنسانية و الدين هما الحصن الحصين الذي ستنجو به البشرية أو ستهلك

    أنا شخصيا في هذا اليوم إن استطعت أن أنجو بنفسي و لم يكن ثمة من أنا مسئول عنه سأصنع كوبا من القهوة و سأترك هذا العالم ينهار فوق رأسي و أنا استمع إلى الموسيقى و أقرأ في كتاب أحبه

    أبي كان لا يريد أن يجعلني عبدا للخرافات. كان يريدني مثله. حر. أفكر و أحلل ما أفعله في حياتي. أجد المنطق أو الأسباب لكل ما أفعله و لماذا أفعله. لا أسير مع القطيع كالقطيع. خافض رأسي أنظر إلى الأرض و أنا أسير و أنا أفكر و أنا أصلى.

    تنظر إلي لثوان و عيناها تدمعان:

    يوما ما ستفهم. التفكير لا يصلح لكل شيء.

    تقول الأسطورة ان الإنسان كان حرا من أي قيود و من أي انتماءات حتى جاء الدين فوضع الحدود بيننا و بين الخالق و بيننا و بين بعضنا البعض و بيننا و بين أفئدتنا التي في صدورنا. صار الممكن ينقسم إل جزئين .. مباح و غير مباح .. حلال و حرام. لم نعد وحدنا بلا رقيب و لا حسيب و لكن صار في مقابل ذلك لدينا حفيظ عليم. كانت إذا صفقة رابحة بيننا و بين الإله. صفقة ارتقى بها الإنسان و صعدت بها نظرات الإنسانية في هذا الكون إلى السماء و تركت باقي الحيوانات متعلق نظرها بالأرض. كانت هذه الصفقة هي إحدى نتائج التطور الذي جعل الانسان يدب على اثنتين و يستطيع أن يرفع رأسه بين حين و أخر متسائلا عن ماهية تلك القبة الزرقاء التي تعلو رأسه إلى أن سماها السماء و جعل لها ملكوت و عرش و آلهة و بث فيها جنان لمن توافقت أفكاره معه و غرف تعذيب لمن خالف هواه.

    هكذا تقول الأسطورة

    أما الأسطورة الأخرى فتقول أن هذا الإله سبق كل شيء حيث كان و لم يكن شيئا قبله و أنه خلق هذا العالم لحكمة يعلمها و أن الجنة و النار و كل شيء في هذا الكون خلق قبلنا و سخر لنا بأيدي الإله. أما نحن فجئنا في النهاية. آخر العنقود. و تلك الحياة ما هي إلا ابتلاء ليعلم الله و هو العليم الحكيم من منا سيصلح للجنة و من سيصلح للنار. ليعلم المفسد من المصلح و هو علام الغيوب. ليعلم من سيصبر و يشكر و هو أعلم بمن اتقى.

    خلقنا و رزقنا و حفظنا في عالم لا يرحم و يسر لنا أسباب العيش و البقاء و الارتقاء. كان الناس على دين واحد حتى جاء الشيطان فوسوس للناس فأحبوه في السر و لعنوه في العلن و اتبعوا ما تتلو الشياطين و اتبعوا أهواءهم و عاشو الممكن بدلا من أن يعيشوا المباح. اتبع البشر سبل الشيطان و ضلوا عن سواء السبيل فحق العذاب على من ضل و حقت الجنة للمتقين.

    هكذا تقول الأسطورة الأخرى.

    عندما يصل أغلب أصدقائي لتلك النقطة سيتهمني أغلبهم بالتجديف و التخريف و التطاول لأنني جعلت من الأمر أساطير الأولين و لكن اعذروني يا أصدقاء فأنا لا أساوي بين الأمرين و لكن أعرض فقط كل وجهة نظر كما يراها الطرف الآخر. فكل طرف يرى جنتنا و جحيمهم أما الأخرين فهم يرون جنتهم و جحيمنا.

    و لكن البعض يقول أن ليس هناك ثمة فرق فكما يقول المثل الشعبي:

    أرنبنا في منور أنور و أرنب أنور في منورنا

    إن أرسلتها لعشر من أصدقاءك فقد تنجو و ننجو جميعا أما أن أهملتها فقد تأكل مع أنور أحلى ملوخية بالأرانب من أيدي السيدة الوالدة.

    لماذا نخاف من المستقبل؟

    بالطبع لأنه يحمل نهاية قصتنا التي لم نعمل المطلوب لمواجهتها. و رصيدنا دائما مجهول عند باب النهاية. مهما كانت حالة إيماننا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الحرب الأخيرة للدين!

    في تجربتي الأولى لقراءة أعمال الكاتب شريف سالم والتعرف على قلمه، فقد أتيح لي قراءة عمله الأحدث جنتنا وجحيمهم.

    جميل، الصحفي والكاتب الذي رغم كفره بالأديان إلا أنه لم ينكر وجود الديان فحتمًا هناك رب لهذا الكون، لكن من يكون ؟!

    ذاك هو السؤال الذي طالما أرقه وقض مضجعه ليكف بعد ذلك عن التفكير فقط ليعيش حياته كما ينبغي مجنبًا إيمانه.

    حاتم، سارة وجميل يعملون سويًا في جريدة النهار كل منهم مسؤول عن باب معين في الجريدة، فحاتم صحفي يلاحق أهل الفن ليعرف أخبارهم ويكون له السبق الصحفي عن عمل فني قادم أو علاقة ما تختبأ خلف جدار القلب أو شجار هنا وخلاف فني هناك، بينما سارة صحفية تبحث عن الإثارة في التحقيقات الصحفية إلا أن صادف تلك الفترة محاولتها للهروب نوعًا ما، لذا فأثارتها أخبار متلاحقة في فترة وجيزة تفيد باختفاء ٤ طلاب يدرسون الآثار. لتختار طوعا السفر لمحافظة قنا لاقتفاء أثر جريمة الاختفاء القسري تلك؛ فتعرض الأمر على زميلها جميل الذي يوافق بصعوبة على سفرة عمل في قيظ صيف الصعيد في تلك المحافظة التي تفتقر لأماكن اللهو والسهر، إلا أنه يوافق في النهاية جبرًا لخاطر سارة التي قلما تلجأ لأحد تسأل فضلًا، فما بالك برفض صحبتها!!

    سافرا ليكون معتز في استقبالهما و ليكن في صحبتهما هناك لمقابلة أهل أحد المختفيات ( الطالبة حسناء) ومعاينة حجرتها وكتابات ونقوش قد خطتها بيديها قبل اختفاءها بفترة، وترجع تلك النقوش لنوت ربة السماء!

    إنما كيف سيصير الأمر بعد نشر خبر اصطدام كويكب بالأرض بعد عدة أيام!

    أتفنى الأرض هكذا ؟!

    ماذا إذن بخصوص ما ذُكر بالأديان عن النهاية إن كانت تلك هي ؟!

    ترى ما حدث في قنا وكيف سيساعدهم الشرطي مروان!

    صدقًا ستهرول مع المهرولين وستتصارع مع أفكارك كما تصارع جميل.

    ستتملكك الشجاعة حيث تنتقل العدوى من سارة لترفع صوتك بأنه ربما كل هذا هراء.

    أو ربما ستغبط حاتم الذي سكن الإيمان ذاك الجزء القصي من قلبه، ليؤكد لك أن كونك مهزارًا تحب الحياة، تصادق الراقصات وتحتفي بنجوم السينما والمسرح شيء أما إيمانك الصلب فيختبأ خلف كل مستلزمات الحياة هذه ليعلنها بقوة في كل مرة تسنح له الفرصة.

    رواية فلسفية يمكنها أن تفتح النار على جبهة صراعاتك الداخلية، على قوة إيمانك وقدرتك على الإدارك، ربما ستود أن تجلس تلك الجلسة مع عم موريس ربما تصلح ما أفسده الإعلام المضلل الذي سحبك وراءه إلى حيث الغرق في هاوية كل ما هو ضد الفطرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق