اقتباسات من رواية قايين: الطريق في الشتات

أنت القاتل، أنت من بدأت القتل، أنت من ستتحمل خطايا من بعدك، سيصلك من الآثام الكثير، ممّا لم تفعله بيدك.

هكذا أنت دائمًا يا قايين، تخطىء ثمّ تندم. متى ستنتهي عن الخطيئة؟

هل تظن أنّي بريء لأنّي طائر! ظلمتني.

هل تظن أنّي بريء لأنّي طائر! ظلمتني.

هل تظن أنّي بريء لأنّي طائر! ظلمتني.

هل تظن أنّي بريء لأنّي طائر! ظلمتني.

-لن تقتلني اليوم يا قايين، ربما في يوم آخر. لكن اليوم، أنت تحتاجني لأخرجك ممّا أنت فيه!

‫ - ومن لا يعرفك يا قايين؟ أنت قاتل أخيك! لم يفعلها بشرٌ من قبل يا رجل.

عرفه قايين واستهجن وجوده!

‫ - لماذا أنت هنا؟! وكيف لك أن تتكلّم؟!

‫ - يا صديقي إنّ الله على كلّ شيء قدير، إنّه الرب يفعل ما يريد يا قايين.

تبثُّ الرياح ذلك الهواء الساخن حوله، منذرةً بأيام عطشٍ وجفاف، جاءت مهرولةً من أرضه، التي أصبحت بورًا جرداء.

الصحراء تبعث بلهيبها معلنةً غضبًا آخر عليه.وكأنّ كلّ ما حوله قد قرر أن يتّحد على عقابه!

لم يعرف لماذ أقدم على ما فعل؟! ندم في ساعتها.. ولكن كان قد فات أوان الندم. وقعت المصيبة، سال الدم وابتلعته الأرض، أنكرت الزرع الجديد، منعت الخير عنه، وسلبته مهارة يده. عام مر عليه وهو يحمل ذنبه..حتى فاحت رائحته.. الذنب الذي لابد أن يدفن..جاءته علامة.

انتهينا للأبد بسببه!

‫ لماذا أُعاقَب أنا بجرمه؟! تلاحقني المصائب بسببه! بسبب قرارٍ لم يقدر له قدره.

لن أسامح أبي أبدًا، فهو من أوقعني في هذه المصيبة! أليس هو السبب أنّنا نخوض هذه التجربة الصعبة.. إنّه هو من هوى بنا..بعد أن كنّا من كنا؟!

إلى كل سالك في طريق الحقيقة.

❞ -نهاجر داخل أنفسنا يا يحيى، نبحث في أركان قلوبنا عن مأوى، نركض إليه وقت حاجتنا، نطلب الأمان والدفء النفسي، لنتدثر بدثار الإيمان. ❝..

#قايين ، #نجيب ..

لكل كلمة موقع اثر 💚 وهذا جمال الرواية .

سيد يحيى.. كلّنا من حفنة من التراب والماء، ليس بيننا ما نمتاز به عن الآخرين، لكنها تلك المرآة التي بداخل قلوبنا.. لابد أن نمسح الغبار عنها، فتنعكس الحقيقة عليها مرة أخرى. في كلّ قلب بذرة الحقيقة وليس علينا الا أن

طوبى للمساكين بالروح.. طوبى للودعاء.. طوبى للجياع والعطاشى إلى البر..طوبى للرحماء.. طوبى لأنقياء القلب..طوبى لصانعي السلام.. لا تدينوا لكي لا تدانوا!

الله لا يريد مقابلة الموت بالموت ؟ شكلك لا تعرف القصاص..

ولكن يا بنيّ اسمع مني:

⁠‫- يا بنيّ أبصر بعين النحل ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ما هو مستقذر. وادفع بالتي أحسن السيئة لأن العداوة تنقلب حبًا،