اقتباسات من رواية قايين: الطريق في الشتات

الاخوة اختلفوا مع أنهم عبدوا ربًا واحدًا

أخاف الموت! وأخشى الحياة!

هل أعادني الله للحياة لتقتلني الوحدة..ربما يريد الله أن أتطهر من ذنوبي؟

تهرب منه بجسدك الخاطىء، وتقبل عليه بروحك المجروحة.

تهرب منه بجسدك الخاطىء، وتقبل عليه بروحك المجروحة.

طوبى للمساكين بالروح.. طوبى للودعاء.. طوبى للجياع والعطاشى إلى البر..طوبى للرحماء.. طوبى لأنقياء القلب..طوبى لصانعي السلام.. لا تدينوا لكي لا تدانوا!

الأرض حليفك إن أردت شرًا عاونتك وإن أردت خيرًا أعانتك.. هي لن تنكرنا، فقط ستتركنا لنوايانا.

الأرض حليفك إن أردت شرًا عاونتك وإن أردت خيرًا أعانتك.. هي لن تنكرنا، فقط ستتركنا لنوايانا.

كان هو الأقوى ولكنه ذو قلب رقيق على الكائنات جميعًا،

أعلم أن رحمة الله هناك في ركن بعيد، لابد أن اصل إليها، لابد أن أجدها.

تهرب منه بجسدك الخاطىء، وتقبل عليه بروحك المجروحة.

هل حضن أمك اليوم أوسع! هل مال أبي الآن أكثر!

‫ لم تقتلني سوى غيرتك مني لقربي من قلب أمنا!

‫ ما قربني من أبينا إلّا بري به!

هل ضاقت بك الدنيا حتى تحب من أحببت!

‫ هل ضاقت بك الدنيا حتى تمنع خير الدنيا عني!

يا بنيّ أبصر بعين النحل ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ما هو مستقذر. وادفع بالتي أحسن السيئة لأن العداوة تنقلب حبًا، لا تشتكِ ولا تتذمر فقد زادت شكوتك وتذمّرك وكأنك عدت طفلًا، اصطنع عذوبة اللفظ إذا استعصى عليك فعله فلقد رأيت انفضاض الناس من حولك وأنت لا تشعر. طهّر قلبك من الشك فأكاد أراه يقتلك قريبًا! وأخيرًا يا بني لا تظلم ولا تقسُ، فلقد غشوا عيناك وكدت تفقد بصرك وبصيرتك.

يجب أن تعرف من أنت! أنت قاتل أخيك، أنت قاتل أخيك.

قتلته بحسدك، بجحودك، بنكرانك لحقِّ الأخوّة، وبخيانتك لعرضه، أتنكر؟

أراد ما بيده، أراد رزقه، أراد حبيبته، أراد حظه، أراد حب الجميع مثله.

- لعنتك ستصيب من ينسيهم الشيطان ذكر الله.

ألم يخلقنا الربُّ نختلف عن الملائكة؟

‫ ألم يخلقنا لنختبر ونتعلم..نخطىء ونصيب؟

ألم يخلقنا الربُّ نختلف عن الملائكة؟

‫ ألم يخلقنا لنختبر ونتعلم..نخطىء ونصيب؟