❞ وكأنما عصفت عبارتُه بمصراعيْ نافذة أملٍ فتحتْها لسنين، فأوصدتها في وجهها فجأةً! ❝
عهد دميانة > اقتباسات من رواية عهد دميانة
اقتباسات من رواية عهد دميانة
اقتباسات ومقتطفات من رواية عهد دميانة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عهد دميانة
اقتباسات
-
العمل هو غمامة العين في ساقية الحياة، لو نُزعت لترنح المرء ساقطًا من دورانها العابث الذي لا ينقطع.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
قول الحق يُحرر الإنسان، ويُحرر خيالَ الناس أيضًا، فيصنعون الأمجاد لمن ينطق به حين تخرس الألسنة، ولكنهم يصنعونها عادةً بعد أن يصمت إلى الأبَد!
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
«والخالق هو علة كلِّ شيء، وسبب كل وجود، ومبدع المبدعات ومخترع الكائنات ومتقنها ومتممها ومكملها ومنتهى نهاياتها، وهو واحدٌ بالحقيقة من جميع الوجوه، ليس بشخص ولا صورة، بل هُويَّةٌ وحدانية، ذو قوة واحدة وأفعال كثيرة ولكن العلم بذاته العَليّة لا
مشاركة من Rona -
قد تكون السعادة أن نحيا بغير قيود، ولكنها سعادةٌ لا يدركها إلا السكارى، فحين يستيقظ العقل، يضع ألفَ قيد وقيد، وكأنما العقل هو القيد الأول في الحياة.
مشاركة من Yara Ashraf -
فأدركتُ أن الأثرَ في النفوس أبقى وأدوم. فكلُّ أثرٍ على الأرض زائلٌ، وكلُّ أثرٍ في النفْسِ خالدٌ خلودَ الروحِ حتى تعود إلى بارئها. سعيتُ للعيْش فردًا، فأدركتُ أن أجملَ ما في الحياة هو أن تستمرَّ الحياة. ولن تستمرَّ الحياةُ إلا إذا تقاسمتُها مع الآخرين. هذا ما سعيتُ له وأدركتُه. أما ما تمنيتُه يا بُنيتي، ولم أدركْه، فهو العدل. فالعدلُ مُتوَهَّمٌ في هذه الدنيا،
مشاركة من blou ayes -
"بسم الله إله الكون" وبعدُ، فهذا ما أنشأه الكاتبُ (يوسف بن صدقة القيسراني)، إلى ابنته (دميانة بنت يوستينا) أكتب إليك يا بُنيتي وأنا أبحث عن أخٍ لكِ فقدتُه، ولا أعلم إن كنتُ سأعود بعدها أم لا ولكني رأيتُ أن أُحدثك بما سعيتُ له وأدركته، وما تمنيتُه ولم أدرِكْه، وليكن هذا عهدي لكِ يا (دميانة) سعيتُ لأن أكون إنسانًا يعرف ذاتَه، وقد عرفتُها بحثت عن جوهري، فأدركتُ أن جوهر الإنسان لا يحدّه جسدٌ، ولا بيتٌ، ولا وطنٌ، ولا دينٌ، ولا مذهب فحدوده كونٌ يحيط به، ومنتهاهُ إلى خالقٍ أبدعه وأنشأه واختارَ له الأرضَ موطنًا سعيتُ لأن أرى أثرَ أقدامي
مشاركة من blou ayes