الطاهي يقتل والكاتب ينتحر > اقتباسات من كتاب الطاهي يقتل والكاتب ينتحر

اقتباسات من كتاب الطاهي يقتل والكاتب ينتحر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطاهي يقتل والكاتب ينتحر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الطاهي يقتل والكاتب ينتحر - عزت القمحاوي
تحميل الكتاب

الطاهي يقتل والكاتب ينتحر

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ‫ لكي نتحدث بجدية عن مصدر الإجادة في الكتابة يجب أن نتحدث عن الشغف، الاستعداد، الجلد، الذكاء، الإنصات العميق للروح، خبرات القراءة، كل ذلك يربي الحدس الجيد، وهذا الحدس هو مصباح ديوجين غير المرئي الذي يكشف تفرعات الطريق أمام الكاتب عندما يجلس ليكتب ويجعله يختار الأفضل. يهديه العناصر الأكثر ملاءمة للبناء في اللغة والشخصية والحدث، ويلهمه صنع التناغم بين كل هذا.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ قبل المهارة يحتاج الكاتب إلى القدرة على الانسحاب من العالم، والإصرار على النصر بالحيلة، وعدم الخجل من الهشاشة، واعتياد البقاء في الظل، وعدم انتظار الجزاء خصوصًا في هذا العصر حيث يتضاعف إغواء الجوائز والربح.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ تحتاج الطاهية إلى الصبر والحيلة، وعدم الخجل من الهشاشة ويتضاعف ما تحتاجه من كل ذلك في مطبخ الأسرة الفقيرة، وما هذا العدد الكبير من الوجبات المستنبطة من الفول في مصر ومن الباذنجان في سورية، وما هذا العدد الضخم من من السلطات والمخللات في المطبخ المتوسطي إلا وسيلة للاحتيال على الفقر في وقت ما ومع مرور الزمن انقلبت الدلالة، وصارت تلك الاحتيالات من علامات غنى تلك الموائد هناك العديد من الأطعمة الأخرى أوجدتها الرغبة في التحايل على صعوبات التخزين قبل قبل اختراع الثلاجات، مثل أنواع السمك المملح واللحم المجفف والعدد غير المتناهي من الأجبان واللبنة، ولم تكن تلك الابتكارات إلا وسيلة لإنقاذ فائض هذه المنتجات بترحيله من مواسم الوفرة إلى مواسم الشح.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ ما من إنسان خال من المشاعر، وما من إنسان خالد ليستغني عن طموح مغالطة الزمن الذي توفره الرواية

    مشاركة من Wafaa Farouk
  • ‫ الاقتصاد في استخدام العناصر مطلب دائم في كل فن، مع ذلك يُستحب في بعض الأحيان وضع لمسات من الزينة قد تبدو غير ضرورية، لكنها تساهم في خلق الانسجام المنشود وتحقيق المتعة والإيهام بأن هذا العالم الخيالي يمكن أن يكون واقعًا: برعم نعناع فوق طبق طحينة، فراش من البقدونس تحت المشويات، رقيقة هلالية من الفاكهة معلقة على حافة كوب عصير أشياء بلا وظيفة عملية، معظمنا لا يأكلها، لكنها تؤثر بجمالها في مضمون الطبق أو الكأس، وتعزز الثقة بأن ما نتناوله منتج طبيعي طازج.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ولنفكر لماذا يعيش «السيد أحمد عبد الجواد» بطل ثلاثية محفوظ في وجداننا؟ ولماذا ارتفع ليصبح واحدًا من النماذج الأصلية في تاريخ الرواية على الرغم من أنه لم يرتكب جريمة بشعة مثل راسكولنيكوف، ولم يصل مجونه إلى مستوى مجون زوربا اليوناني؟ سره في عدم الانسجام بين حياته العلنية وحياته السرية، وقد جعله حزنه على استشهاد ابنه فهمي في ثورة 1919 يتوقف عن حياة الليل السرية فيتحقق له انسجام تراجع عنه بعد مدة واستأنف السهر، ثم داهمته أمراض الشيخوخة فحققت انسجامه النهائي، ومن ثم تلاشيه

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ربما تولد بداية الرواية من جملة، موقف، أمنية، تتحول إلى فكرة، وقد تكون تلك الفكرة في وهن شبكة عنكبوت في البداية، لكن الحدس يرشحها للكتابة، وتبقى روحًا هائمة إلى أن يساعدها الحدس مجددًا على تصور شكل الجسد الذي يجب أن تحل فيه ‫ ومن حسن الحظ أن مهارات الكتابة أو بدقة أكبر «مهارات التحرير» صارت علمًا يستطيع الهاوي أن يتعلمه في ورشة كتابة، أو في واحدة من الجامعات التي أدخلت تعليم الكتابة الإبداعية في مناهجها، ويمكنه أن يكتب روايات جذَّابة تحقق مبيعات عالية، لكنه لن يكتب عملًا طويل العمر، ما لم يصل ولعه حد أن تكون القراءة والكتابة معًا وظيفة من وظائف جسمه الحيوية لا يمكنه العيش بدونها.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • في الأم شطر إلهي يبسط الحب في قلبها دون إرادة منها، مثلما ينبسط نور الشمس على الدنيا. لكن شطرها الأرضي هو الذي ينفخ في هذا الحب كي يصبح حياة.

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ما دمنا بصدد الحديث عن أبجدية ولغة، وإذا سلَّمنا بأن الحلوى شعر؛ فالخبز هو الرواية؛ نثر الحياة، له سلطة العادي، سلطة الضرورة. لا يستغني عنه أحد. لحظة ابتكار الخبز هي اللحظة التي ودَّع فيها البشر الخوف من الموت جوعًا. لم يعد تناول الطعام رهنًا بحظ الصيَّاد، ولا رهنًا بمواسم الثمار. ولحظة معرفة الرواية هي اللحظة التي صار الإنسان فيها سيدًا على الأرض، قريبًا من التحكم في مصيره. وصارت الرواية مستودع أحلامه وأفكاره وذكرياته. يمكن أن يستغني بها عن الكثير من الكتب الأخرى، وبالمثل يمكن لنا أن نأكل الخبز مع كل شيء، ويمكن أن نكتفي به وحده لحظة خروجه ساخنًا من الفرن، وفي المجاعات وظروف الفقر القاهرة أو مع فواكه وخضر ساذجة، أو مع ذرَّة ملح ونقطة زيت أو قطعة زبد، وهذا الحل الأخير صار فاتح الشهية المجاني الذي يسبق الوجبة الأساسية في أفخر المطاعم.

    الخبز كالرواية؛ حاضر على كل الموائد. بعض أنواع الخبز تتضمن الحلوى بداخلها، أين مثلاً نضع الفطير المشلتت المصري والكرواسان الفرنسي والشاباتي الهندي؟

    الحلوى ـ بعكس الخبز ـ نخبوية مترفعة، لا تؤكل مع غيرها، ولا يمكن مداومة العيش عليها وحدها، ويمكن الاستغناء عنها بالحلو النيئ الذي تقدمه الأشجار، لكل هذا فهي محدودة السلطة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2
المؤلف
كل المؤلفون