اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي

دمعة دافئة طهَّرت قلبه، فصار خفيفًا مثل ريشة داخل صدره. تركها تنزل

أعمارنا مع من نحبهم أقل، أقل بكثير من حقيقتها

فالأوقات السعيدة لا تدوم طويلًا

قد تكون أقصى أماني الإنسان هي أن ينسى ماضيه.

يجعلها تذوب في لحمه، مثل شمعة عطرية. أن يخبِّئَها بجسده عن الموت، أن يضلل مَلَكَه، ويخدع القدر، ويمحو المكتوب.

اللحظة الزاهية وسط آلاف اللحظات الباهتة. شربة الماء الباردة وسط ألف رشفة آسنة!

شعرت بالاختناق وأن قلبها مثل طائر يعلن ثورةً ما على أقفاص صدرها. يرفرف بقوة وينثر ريشه في كل مكان

واندفعت من الخلف للأمام، وكأنها نشاب مرميّ بقوس.

أحرق أكثر من عشر لفافات تبغ حتى أصبحت رائحته كمصنع طوب

هل تفعل الحياة كل ذلك بالإنسان؟ تلقيه إلى هذا المصير بعد معركته الطويلة معها، عجوزًا، واهنًا، مهملًا،

- أنت هنا في دنيا القروش والجشع، دنيا السبق، أي شي هنا بيسعروه، حتى شرف الرجال، الناس هنا عبيد والمال سيدها!

الخيل حرة، تعشق الحرية،

أحيانًا تكون أمنياتنا غير المحققة هي ذريعتنا للاستمرار.

خائفة من أن أفقد الأمل، بالوصول له،

حتى وإن وصلتُ فإنها لا تكون مثلما تخيلتها، السعادة في أحلامنا فقط، إن كل أمنية يصبو لها الإنسان ويصل لها تصبح منقوصة. لا تطابق أحلامه

لم يكن في نظره يستحق ضحكة، إنه بقايا إنسان يجب أن تعمل من أجل أن تنقذ روحًا؛ روحًا

سيأتي الحزن لينقذك، سيترسب عميقًا في قلبك مثل مرساة، ولن يفارقك، لكنك ستعيش.

كذب على نفسه كما يفعل كل الملعونين بالأمل الكاذب،

(المرة من راجلها، والخيل من خيالها)

كانت الكلمة مُهينة له بشكل كبير، كطعنة نفذت لكبده،