اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي

- الحياة يا سليم يا أخويا لعبة، لعبة وبس، وربك حط قوانينها وسابها، وسابنا نخبط ونضبّش، اللي ينوبه حاجة واللي يخسر حاجة، اللي يعيش، واللي يموت. حظ. كل اللي نابك في الدنيا دي كان بالحظ، كل اللي خسرته برده كان

وتساءل هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟ وكأنهم ليسوا جزءًا من قصتنا! كيف نخون أحباءنا بهذه السهولة؟ ماذا سيفعلون لو أنهم عادوا ووجدونا ما زلنا نقترف الحياة؟

غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد.

كانت ابتسامتها أجمل ما في حياته، لم يعرف أنه كان يعيش من أجل تلك الابتسامة إلا بعد أن غابت

مع ملك الموت، لا يوجد مصير أسوأ من أن يُترك الإنسان وحيدًا في مواجهة موته!

إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم

كانت له عينان مختلفتان، لم يكن فيهما نظرة الحزن التي تطوف فوق أجفانه الآن كسحابة حزينة. كان كأنه شخص آخر، شخص به روح!

إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد وعقله لا يزال يمنحه تلك المنحة يعطيه السراب الذي يجب أن يركض وراءه تلك الخديعة التي سيظل يتعشم فيها وإلا جُنَّ

لماذا لم يقتل تلك الأحلام من البداية؟ لقد كانت كل الدلائل تقول إنه لا فائدة، ولكنه لم يقتلها! لماذا؟ هل لأنها جميلة، أم لأننا أضعف من أن نقتل أحلامنا السخيفة؟

لماذا لم يقتل تلك الأحلام من البداية؟ لقد كانت كل الدلائل تقول إنه لا فائدة، ولكنه لم يقتلها! لماذا؟ هل لأنها جميلة، أم لأننا أضعف من أن نقتل أحلامنا السخيفة؟

لماذا لم يقتل تلك الأحلام من البداية؟ لقد كانت كل الدلائل تقول إنه لا فائدة، ولكنه لم يقتلها! لماذا؟ هل لأنها جميلة، أم لأننا أضعف من أن نقتل أحلامنا السخيفة؟

تشعر بأنفاسه فوق جلدها تزحف كحرباء، أما هو فمازال مُنعمًا بتلك المنحة الدنيوية؛ منحة الغد، بكل ما فيها من وهم وأمل، إنه بعيد تمامًا عن تلك البقعة التي تنتظر فيها باستسلام ما هو مكتوب.

غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد.

إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة، وهو كان يجرُّ جثة أمانيه المُتعفنة وراءه في تلك الليلة.

ودَّ لو أنها ثارت، أو اعترضت، أو حتى تبرَّمت، لو قالت: «لا». لكنها لم تفعل ذلك. فضَّلت أن يموت قلبها بصمت.

هل هناك موت بقيمة حتى يكون هناك موت بدونها؟ إن الحياة ذاتها عبث بلا هدف، إنه مثل الديك المذبوح؛ يرفرف وجسده يرتد بلا إرادة منه يمينًا ويسارًا بلا غاية؛ إن ما يحركه ليس روحه، ولكن طلوع روحه!

أحيانًا تكون أمنياتنا غير المحققة هي ذريعتنا للاستمرار.

هناك لذة تكمن في انهيار كل شيء، ربما أمل للبداية من جديد.

المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد. وعقله لا يزال يمنحه تلك المنحة. يعطيه السراب الذي يجب أن يركض وراءه. تلك الخديعة التي سيظل يتعشم فيها وإلا جُنَّ

لقد كانوا الأربعة مثل كرات البلياردو، تلاقوا في لحظة خاطفة من الزمن، تصادموا، تقاطعت حيواتهم، ثم ارتدَّ كل منهم في اتجاه. ولم يلتقوا ثانية.. أبدًا.