ثمَّة إنسان مات في كل مكان على هذه الأرض، كل حجر، كل ذرة تراب، كل رصيف وكل شارع وكل بيت وغرفة ودرجات سلم وشرفة، كل حيِّز صغير، مات فيه شخص ما في زمان ما كيف نفرُّ من أماكن الموت؟
سنوات الجري في المكان > اقتباسات من رواية سنوات الجري في المكان
اقتباسات من رواية سنوات الجري في المكان
اقتباسات ومقتطفات من رواية سنوات الجري في المكان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سنوات الجري في المكان
اقتباسات
-
صوتها يشعرك بأنك أنت الحقيقي وليس المزيف.
مشاركة من عبد الحليم جمال -
البرتقالي على الرغم من زهوته منكسر، وكأنه يمنح السعادة دون أن ينالها.
مشاركة من عبد الحليم جمال -
"الموت انطلاقة فكرة. هو التخلص من خواء جسمك وتركه- على عكس المفترض- ممتلئًا بالحياة. اضغط بشفتيك على بعضهما، ثم افتحهما مع زفر الهواء بسرعة، كرر الحركة، أنصت إلى صوت كل ذرة هواء تخرج من الفم، ستنسى النفس للحظة، وسيفوت قلبك دقة، وستمحى أفكارك مرة واحدة، ستموت.. ستموت لأقل من ثانية ثم تحيا. كما نموت جميعا لثوان كل يوم"..
مشاركة من Heba Khalil -
كل من حولنا يملكون أسبابًا للحزن، وكلنا نسير في صمت وكأننا لا نشعر بشيء، لكننا نشعر بكل شيء.
مشاركة من عبد الحليم جمال -
مذاق الموت
.. ريق يملأ الفم. ملح يملأ القلب، طعم انسحاب البنج من الجسم، تصاعد البرودة إلى الحلق. وَهَن يصيب الركبتين. الموت مثل وجبة فاسدة يأكلها جوعان. مثل طعام الأطفال المهروس في وعاء بلاستيكي. مثل غلي أرجل الدجاج في حلة صدئة.
مشاركة من Heba Abdel Wahab -
الإنسان هو أول الرعب و آخره، أحيانًا أخاف من نفسي، عندما أتأملني جيدًا من الداخل، يبدو لي و كأنني أيضًا غير نقي، و كأن شيئًا يسكنني، مثل الفيروس.. مثل الوحش.. مثل الشيطان.
مشاركة من Shimaa Allam -
لا تزال صورتهما معًا تذكره كل عام بلحظة موته، لكنهم منذ أن رفعوه، ككيس فارغ يرتدي ملابس بشرية، صار لا شيء. لا ينساه لكنه لا يتذكره ثمة ضباب ما تكون حول رأسه.
لم يتمكن من الشرح منذ وفاة سعد و هو مهووس بالتسجيل، تسجيل كل شيء.
لا يعرف كيف نسيه، كيف جرؤ على نسيان صوته بعد موته، على الرغم من أنه كان قادرًا على استرجاعه أي وقت و هو حي.
لماذا ننسى الراحلين بسهولة؟ ننساهم على الرغم من أنه من المفترض أن يحدث العكس.
سننسى أولًا أصواتهم ، ثم طريقتهم في المشي ، ثم لمسة أيديهم عند المصافحة ، ثم روائحهم ، و في النهاية ستتحول الوجوه إلى كتل معتمة، عجين بلا ملامح.
مشاركة من Shimaa Allam -
شعرت أنها تريد التمسك بشيء، أرادت التمسك بشيء قبل أن تموت، لكن قبضتها أطبقت على الفراغ.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
كل من حولنا يملكون أسبابًا للحزن، وكلنا نسير في صمت وكأننا لا نشعر بشيء، لكننا نشعر بكل شيء.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
كل من حولنا يملكون أسبابًا للحزن، وكلنا نسير في صمت وكأننا لا نشعر بشيء، لكننا نشعر بكل شيء.
مشاركة من حنان مصطفى -
«وعدى الليل.. على مهله.. على مهله..»
مشاركة من Jessy M Sameh -
مذاق الذكرى

.. قطرة مطر تتسلل إلى جانب الفم، جيل الصبار الذي تغطين به وجهك ليصبح أنعم. كل الأكلات الجماعية، البيض المسلوق في شم النسيم، كعك العيد، تورتة عيد الميلاد، أول مرة سوشي في مطعم فخم، ارتباك الإمساك بالعصوين والضحكات الخجلى. ساندوتش الجبن بالشيبسي في الشارع، فصوص اليوسفي المهترئة من ضغط كيس بلاستيكي، علكة تترك لونًا على اللسان والشفتين، ساندوتشات المربى في المدرسة، صحن الفول في الصباح. الذكرى خادعة بآلاف النكهات، يسهل إحلال طعم محل آخر، مثلما يسهل إحلال حب مكان آخر، وتغيير حب بكره، وكره بشوق، وشوق ببغض، وبغض بشفقة.
مشاركة من Jessy M Sameh -
مذاق الدفء  طبيخ الجدات، ذرة مشوية على البحر، حمص الشام على الكورنيش، تفاح بالكراميل في الشارع الجانبي، شيكولاتة منسية في قعر حقيبة، قبلة مختلسة في الظلام أول وجبة في البيت الجديد، وآخر وجبة في البيت القديم كل الأكلات تدفئك، تملأ الفراغ داخلك، لكن رشفة الشاي الممزوجة بدخان سيجارة تقتسمينها معه يحرق قلبك ويعيد إليك للحظة بعض الإيمان الدفء الذي تسعين إليه لا يأتي، وكل الأكلات التي تتذكرينها، مثل خبيز تتصاعد رائحته من فرن البيت، لا تكفيك تريدين شيئًا أعمق، مثل تفاحة محرمة تطردك من الجنة وتدفعك إلى أرض جديدة، أرض باردة ومحطمة لكنها تحاول أن تقاوم، أن
مشاركة من Jessy M Sameh -
التخلي عن كل شيء يمنع الخوف من التسلل إلى القلب
مشاركة من Jessy M Sameh -
التخلي عن كل شيء يمنع الخوف من التسلل إلى القلب
مشاركة من Jessy M Sameh