اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء

وحقًّا «بعيد عن العين بعيد عن القلب»، ليس بمعنى فقد الحب، بل بمعنى فقد الاتصال والفهم.

لماذا أكتب؟

‫ بالنسبة إليَّ الكتابة كأنها إفراز طبيعي، لا أملك له دفعًا ولا تفسيرًا.

منذ المرض فاجأتني إسراء بما يكفي من القدرات الخارقة حتى صار الطيران احتمالًا غير بعيد.

مع إسراء لا فشل، ولا سوء حظ، ولا خديعة، ولا غباء.

‫ راحة نفسية تامة؛ حيث أكون أنا كما أنا حقًّا، بلا ذرة إخفاء أي شيء أو خجل من شيء. أقول لها: لو سأصفك بكلمة واحدة فهي أنكِ مريحة.

الحب يعمي ويصم، حقًّا «عين الرضا عن كل عيب كليلة».

كان يمكن أن تكون رسالة كغيرها، لكن روحها لمستني منذ الأسطر الأولى، شعور لا يفهمه إلا من جربه، كأنه التقاط بث إذاعي مفاجئ على المحطة المطلوبة بالضبط.♥️♥️♥️

هل يمكن أن يمحو الصمت والزمن أي شيء؟

‫ يا ليت هذا كان ممكنا في حالتي؛ إذًا لخرست للأبد..

تعلمت أن رقة القلب، وحضور الدموع لا تعيبان أشد الرجال بأسًا. طفرت عيناه حين رأى حطامي، ومن أرق وأقوى منك يا أبي؟

أرجو منكم جميعًا، بحق من كان لي عنده لحظة ود، أن يساعدنا على ألا تُفجع إسراء في زوجها ووالدها ووالدتها (توفيت قبل عامين بالسرطان أيضا).

‫ أماكن كثيرة خالية على مائدة عيدها، فليعد لها واحد على الأقل..😭😭💔

«من سوء حظي أني نجوت مرارا من الموت حبًّا،

‫ ومن حسن حظي أني ما زلت حيًّا لأدخل في التجربة»

حتى بأفضل سيناريو ممكن، لو حدثت المعجزة وانعكس المسار فجأة، وزالت الخلايا السرطانية كلها، فسأبقى فاقدًا لأعضائي التي أزيلت بالعملية، وسأبقى أيضا دائما تحت تعريف NED = No Evidence of Disease «لا دليل على المرض»، وليس تعبير Cured «شُفيَ»

💔💔💔💔💔💔💔

حقًّا «الأمل توأم اليأس أو شعره المرتجل».

ميلان هوبل: «لتصفية الشعوب، يُشرع بتخريب ذاكرتها وتدمير كتبها وثقافتها وتاريخها… بعد هذا يبدأ الشعب شيئا فشيئًا في نسيان من هو وكيف كان، فينساه العالم من حوله بشكل أسرع».

أفهم أسبابًا أخرى لتسميته بالمرض الخبيث؛ لأنه يتحدى النسيان!

‫ صحيح أن قدرة الإنسان على التعود والنسيان لا يضاهيها شيء، لكن هذا يشترط وجود نمط ثابت يمكن التعود عليه.

لا يوجد عندي الكثير من الشعر، كثيرا ما فضلت تقصيره لأقصى مدى.

‫ لكن بينما أشاهد ما بقيَ منه يتساقط، كان المؤسف هو فقد التحكم.

‫ لم يعد يمكنني التحكم حتى في تفاصيل شخصية بسيطة كهذه.

⁠‫أبشع الجرائم في تاريخ البشرية حدثت حين تم «نزع إنسانية الآخر»، حين لا يشعر القاتل أنه يقتل إنسانا مثله، بل هو يبيد حشرات ضارة أو يكسر جمادات بلا روح.

وكقاعدة، مهما طاولت اللغة البلاغة، فستظل قاصرة عن وصف مشاعر الإنسان إلا لمن كابدها. حقًّا ما قال النفري: «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة».

قال المؤرخ المفصول ميلان هوبل: «لتصفية الشعوب، يُشرع بتخريب ذاكرتها وتدمير كتبها وثقافتها وتاريخها… بعد هذا يبدأ الشعب شيئا فشيئًا في نسيان من هو وكيف كان، فينساه العالم من حوله بشكل أسرع».

لا يمكننا التحكم في الأحداث الأليمة بالحياة، لكن يمكننا التحكم في أنفسنا.

⁠‫المشاعر يمكن أن تُختلق، فتُصدق، فتتحول حقيقة.‬

في تجربتي الشخصية وجدت أن الكتابة فعل خارق الصعوبة كما هو خارق الإمتاع والمساعدة أيضًا؛ لأن تكثيف مشاعري هي عملية قاسية ومدمرة للأعصاب في أثناء حدوثها، تجعلني بعد كل مرَّة منهكًا للغاية