اقتباسات من رواية أبنائي

❞ تعرف مجاعة العامين 1921–1922 التي شملت 35 مقاطعة من روسيا السوفيتية، باسم مجاعة حوض الفولغا: فقد لوحظت هنا آثارها الأكثر قسوة. إذ اختطفت أرواح ما يقارب 5 ملايين شخص ❝

❞ لم يستطع أن يفهم ما هي القوة التي تدفع أولئك البائسين للخروج من المنازل الدافئة وتسوقهم إلى مكان ما بملابس لا تكاد تقي من البرد وهم يسيرون على ركام الثلج على مدى فراسخ عديد ❝

❞ لكن في الصيف الماضي رأى للمرة الأولى كلارا تقطع تفاحة كبيرة جدّاً من أحد الفروع وتمسِّد عليها خِلسةً قبل أنْ تضعها في السلة، كما لو أنها لم تكن ثمرة، بل رأس طفل أملس. ❝

❞ لم يخرج إلى العالم لمدة عام كامل لا يوجد سبب يدفعه لذلك. كان في بعض الأحيان يقف في المساء على الجرف وينظر إلى غنادينتال ❝

❞ نهض باخ من جلسته على ركبتيه وأسرع عائداً من الساحة، من الشارع، ومن غنادينتال. كلّا، لا يجوز اصطحاب كلارا إلى هذا العالم. ولم يكن الأمر يستحق أن يأتي هو نفسه إلى هنا أيضاً. والعام المنصرم سمّاه باخ في نفسه أيضاً ❝

❞ إنها عجول (أجِنَّة) لم تولَد بعد. فقد استُخرِجَت خلال عملية الجزْر من رحم الأبقار وأُلقيَ بها في كومة منفصلة على ما يبدو، لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت تُنسَب إلى اللحوم الصحية فتُنقَل على الزلاجات أو تُنسَب إلى المخلفات ❝

❞ نظر حوله. لم يرَ الطاولات الخشبية المنخفضة التي كانت تُباع عليها في الصيف كلّ أنواع الطعام الذي أعدته نساء غنادينتال، والتي كان الأطفال يلعبون عندها في فصل الشتاء ❝

❞ فالنوافذ والجدران والأسوار قد تصدَّعَتْ بفعل الرصاص والقذائف. ❝

❞ كان القمر شاحباً وباهتاً كأنه قطعة من السكر المحروق، كانت السماء مظلمة وخالية من النجوم ❝

❞ لم يرِد الذهاب لكنه أرغمَ نفسه من أجل كلارا التي فقدت الكثير من الوزن في ذلك الوقت وشحبتْ كثيراً وانكبَّت في صلوات متواصلة من أجل الحمل حتى أصبحت تبدو وكأنها عذراء الجليد وليست امرأة شابة. ❝

❞ في الصور الصامتة لهلاك الكثير من الناس والآلات، كان بلا شك، ثمة شيء غريب خارج حدود الفهم. ❝

❞ استمرّت الحرب أكثر من عام. أطلق عليه باخ في نفسه اسم عام الجنون ❝

❞ وفجأة اعتقدت أنَّ الله لم يهبهما إلى الآن طفلاً لكي يصونه من رعب الحرب، وبعد انتهائها سيحدث الحمل بكلّ تأكيد ❝

❞ بدأت كلارا تصلّي طويلاً: أنْ تبقى مزرعتهما محتجبةً عن أعين البشر على الربوة الكثيفة الأشجار ولا يلاحظها أحد. ❝

❞ الألمان شعب مُدَّخِر. ❝

❞ الألمان شعب مُدَّخِر. ❝

❞ الألمان شعب مُدَّخِر. ❝

❞ لقد أدرك وفهم الشيء الرئيس وهو التهديد المخفي في الكلام. ❝

❞ في الصور الصامتة لهلاك الكثير من الناس والآلات، كان بلا شك، ثمة شيء غريب خارج حدود الفهم. ❝

❞ ولولا تلك الابتسامة الهادئة والحكيمة، لكان قلب باخ قد بليَ من الخوف منذ زمن بعيد، كما يبلى أقوى حذاء من طول مدة الاستعمال. ❝