اقتباسات من رواية ما أخفته السنين

نحن أيضًا نفعل مثلها ولكن علي سطح الأرض نبحث عن نهاية وإجابة لكل كلمة تُقال ولا نفهم معناها، وما إن وصلنا لأجوبة ترتاح قلوبنا وتبتسم الحياة لنا، فهل ستبتسم الحياة يومًا ما؟»

نحن أيضًا نفعل مثلها ولكن علي سطح الأرض نبحث عن نهاية وإجابة لكل كلمة تُقال ولا نفهم معناها، وما إن وصلنا لأجوبة ترتاح قلوبنا وتبتسم الحياة لنا، فهل ستبتسم الحياة يومًا ما؟»

أعان الله قلبًا عاش ألم الفراق.

«وجع فراقك يا أمي يُميتني، ليتك الآن معي يا من عز عليها أمري، رفيقة حياتي وحبي الأول فإنك أولى الأشياء في حياتي ولكنك رحلتي، أنتِ حب لا يقلله زمن فكلما طالت مدة رحيلك زاد اشتياقي لكِ،

وما أصعب فراق الأم، إنه ذلك الألم الذي لا يموت جميع الأوجاع يمكن مداواتها عدا وجع وفاة الأم،

«عندما نبحث عن شيء ولا نجده نثور لأننا نُقدر قيمة تلك الأشياء، في ذات مرة ستجد أن لا شيء يسهل إيجاده ورُبما سيُكلفك ذلك الكثير من الوقت وستُجبر على أن تتحمل عواقب تلك الرحلة».

طب ليه ما نسيتش الوجع كمان؟

‫ بيان: علشان عمري ما نسيت كلمة اتقالت ووجعتني وكانت سبب في نزول دموعي.

أحيانًا بنتجبر نتقبل الفراق حتى لو بيوجعنا،

في حكايات بتنتهي في الواقع بس ذكرياتها مابتمشيش من قلوبنا،

فما أقسى الحُب عندما يكون خداعا ومهما أصاب القلب من حُزن يكون عذاب الحُب هو الأصعب دون جدوى،

«حقًا لا أعلم لما يذهب الجميع وراء السراب وتلك الحماقات التي لا تُشكل خطرًا فنحن البشر لا نقدر على التمييز بين ما يستحق الحيرة وما لا يستحق أن يكون في دائرة اهتمامنا، فلقد أصبحنا نخشى السراب!».

فالموت أشبه بمنطقة ظلام يخشاها الجميع،

ولكن عندما يكون الحُب وهمًا ستكون الحياة مجرد كذبة ولكي تبقى الحياة ستظل مستمرا في الأكاذيب ولكن إلى متى؟

“وما الحُب سوى كذبة ستنتهي أو رُبما سننتهي نحن وما زال المُكوث في الأكاذيب أمرًا سخيفًا لتُصبح الحياة أكثر مللًا وأقواها حُزنًا، حُزن المُحب وإن أغمضت عينيك عن تلك الأكاذيب ستأخُذك إلى مُنعطف الحياة المليئة بالحب، وعندما تُقرر أن تفتح عينيك ستجد أن ما حدث لا شيء سوى كذبة”.

إنما تكمن الحقيقة بداخل ماضينا في صندوق يُسمى الذكريات ستظل تُعطينا الحياة ألغازًا لا تُحل وسيكون الصندوق هو الجواب.