الخروج من الأرض السودا > اقتباسات من رواية الخروج من الأرض السودا

اقتباسات من رواية الخروج من الأرض السودا

اقتباسات ومقتطفات من رواية الخروج من الأرض السودا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الخروج من الأرض السودا - أحمد يوسف شاهين
تحميل الكتاب

الخروج من الأرض السودا

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كل هذا يفعله الناس وأكثر مع كل من له سمت معين.. وكأنهم يداوون بذلك بقعة فارغة في روحهم، لا ترضى بتفردك، ولا تقنع بنعم الله عليها.. تذوب طمعًا.. لأن تصبح مثلك، أو تنكر ما لها من خصوصية.. لا ينفكون يعاودون ذلك المسلك مرة ومرات، حتى تستوحش وجودك بينهم، وتكره ما تفعل، وتتوق أن تخلع عن نفسك عباءة ما قصدتها من أجلهم، وما ارتديتها وفي ذهنك أي من ذلك..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • أترى قلبي قد صدأت أقفاله، من فرط ما تُرك في العراء طويلًا.. بغير ولوج المفتاح المقسوم؟ أم أن مفتاحه قد غُيِّب..؟

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • ويزيد حنقي كلما رأيت «مصعب» يختال متبخترًا في الكافيه وكأنه يمتلكه، وكأنه من حقه دخول هذه الأماكن، ومشاركتنا نفس الأحاديث، والتندر مثلنا على البلد وحال الشعب، لمجرد أنه يمتلك ثمن المشروب والعشاء.. ويعرف كيف يلوك الكلمات بفم معوج لا يتقن حتى التقليد …

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • لكن الحب كما أنه يرفع طاقة الإنسان ويدفعه لتلمس النجاح والبحث عنه، فالصدمة فيه تدفعك للاحتماء من نار توغر صدرك، برتابة العمل والبحث عن سلواك فيه.

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • لكن الحلاوة الزائلة، والجمال الذاوي يخلفان شعورًا بالفراغ في روحك.. والشجن، تمامًا مثل الحزن الذي يخلفه انتزاع الشغف بنصل صدئ، وخروج الذكرى الحلوة من حلقومك كالروح، واستقرار شعورك بأنها لن تعود..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • روحي اللي متوقعة دايمًا كل حاجة تبقى أحسن، ومش شايفة في الدنيا إلا طيبة جدتي وحنان أمي وأبويا.. اللي لما كبرنا شفناه بأبعاد تانية.. شفناهم على حقيقتهم.. بشر، فيهم الأبيض وفيهم الأسود كمان..؟

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • الناس يا «جارحي» بتبقى على طبيعتها وهي بتشرب قهوة في مكان عام.. لو راقبت وشوشهم تعرف كتير عنهم.. المهموم، بس عارف إنها حاتفرج.. واللي عامل عملة وبيفكر يطلع منها إزاي، واللي ضميره بيوجعه بس بيخطط يكمل المصيبة اللي ناوي عليها.. وغيرهم كتير

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • هل هو الزمن الذي اختلف، هل هي لعنة أصابت هذا الجيل فألقت به إما إلى بلاد بعيدة تضمه حتى الممات، أو إلى دوامة الظلم والمزايدة عليه؟ لم أعد أعرف من المصيب ومن المخطئ؟

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • لكن المال لغته أقوى من أية لغة، سيف نفوذي وعلاقاتي لا يمضي مثل سيف الشيك، لذا كان التفافي عليهم الآن صعبًا.. لكن الأمر يحتاج في بدايته ليد ثقيلة، تبرك على الأرض، وغمام يظلنا من لفح القانون..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • أعيش قفصًا أنا حبيسه، كان اسمه الإخوة والدعوة، تزمل بدعاوى الجهاد والثورة، ثم تدثر بشعارات السلمية التي هي أقوى من الرصاص..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • لأنه لا ألم يساوي أن تموت كل يوم ألف مرة بالعجز، وإحساس أن قبضة يدك المكورة غيظًا، ستظل تؤلمك.. وتؤلمك، دون أن تتمكن من بسطها في وجه من يؤذيك..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • لماذا نتعلم ونحفظ دروسنا إذا كنا سنتعلم فيما بعد قواعد مغايرة تمامًا للعمل؟ لماذا يمتحنونا في القانون، ولا يخبرونا أنه مطية، نمتطيها إذا كانت سريعة لتوصلنا لغايتنا، ونربطها لنضع لها الماء والعلف إذا ما شاخت وعجزت عن المشي؟

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • بلدنا ليس ذلك المكان الذي درسناه في المدرسة، ليس «ذاكر تنجح».. ليس «لكل مجتهد نصيب»، بلدنا هو «كام، وبكام؟»..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • إن من هو مثلي، العادي إنه لا يعرف الحب.. يعرف فقط الزواج والأسرة، يعرف المصاريف وحمل الهم.. ويعرف كيف يراعي الأصول ويفتح البيت، يبحث عن الحلال ويبعد عن الحرام.. مثلي قدره أن يتعامل مع تبعات الحب لا الحب نفسه..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • وكأن الكلام يخترق عقلي، فينير زاوية مهملة في الركن، أعمد دائمًا لكنس أتربة عقلي إليها حتى تختفي عن ناظري..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • من الذي قال إن كل إنسان له ثمن؟ حمار.. كل مبدأ له ثمن. أما الإنسان، فهو الإنسان، مستعد لبيع مبدأه إذا توفر له الغطاء..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • أين تذهب الريح؟ حيثما تكون أسبق بخطوة، وفي كل مرة لابد أن أثبت للجميع أنني لا يمكن الاستغناء عني.. أحيانًا تحتاج إلى أن تلوح بالكبريت بجانب صفيحة الجاز، ليعرفوا أنك خطر، لكن لا تبالغ.. فلربما قيدوك وطرحوك أرضًا في المرة القادمة …

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • «بنات حلوة وجدعة، مش مغرورين مع كده بجمالهم. البنت الحلوة لما تتكسر بالفقر بيتغير لونها وريحتها زي الفاكهة المعطنة، ولما تتفرعن بالغنى تبقى زي شربات اللوز لما تاخده على الريق، زاعق ومايرويش.. لكن البنات دول، طول عمرها ماتتغيرش، في الفقر زي الغنى"

    مشاركة من Mohamed Gaber
1