اقتباسات من رواية الحب على الطريقة العربية

❞ لكل كتلة وكل حزب وكل حركة وكل اتجاه وكل حكومة قناة في الوطن العربي. وأن الوحدة العربية لا تمتد إلى تعريف الأخبار والتعبير عن الرأي. ❝

❞ مصر لم تزل سيدة العالم العربي والعالم بأسره.. هو بس الفقر مش بيساعد قوي.. لكن المصريين لا غبار عليهم. بنوا الحضارة وخلدوا الموت والزعماء. ❝

❞ ⁠‫- وما تعريفك للمصري؟

⁠‫- مصري. والده مصري وأمه مصرية.

⁠‫- ويتكلم العربية، ويستمع إلى الموسيقى العربية. ويصلي بالعربية، ويسافر إلى الخليج.. ويصبر في سلام واستسلام على كل مصائب الزمن وذل القريب والحبيب قبل الغريب. ❝

❞ . أخبريني عن بقية الأجداد.. الفراعنة أجدادك منذ خمسة آلاف سنة.. ثم؟ مَنْ أجدادك منذ خمسمائة سنة؟ ماذا عن الإغريق والرومان والعرب والعثمانيين؟

⁠‫- كلهم محتلون. ❝

❞ أنا مصرية، نظرتي اختلفت بعض الشيء عن نظرة أجدادي كما تختلف الأجيال، ولكنني مرتبطة بهم، دمي دمهم، وعقلي عقلهم، وتفكيري وإرادتي وصبري ومعتقداتي.. فالفراعنة أول من فكر في التوحيد، ❝

❞ اليوم وهي بين كلِّ هؤلاء بالتاريخ المختلف، والجغرافيا التي لا تفهمها، والعادات والملابس والموسيقى والمأكولات، شعرت بشيء غريب.

⁠‫شيء ما يربطها بهم، ربما، ولا تستطيع أن تحدده أو تعرفه. ❝

❞ يكتظ بنا العالم ويسير بعضنا فوق بعض.. ويبقى بيننا تاريخ من الظلم والشقاء.. ويبقى شيء مشترك يصعب فهمه. ❝

❞ ماذا نعرف أيضًا عن العالم العربي؟ تاريخ مشترك من الظلم والقهر والدم الذي يسيل أحيانًا بأيدينا وكثيرًا بأيدي الآخرين. دائمًا قاسم مشترك في كل الحروب والصراعات.. البطل الأساسي للموت والدمار. ❝

❞ ما أجمل العرب وهم معًا، دون سياسة ولا حدود ولا اتهامات ولا مؤامرات ولا تدخل أجنبي ولا مستوطنات ولا مدافع وأسلحة مشروعة وغير مشروعة! ❝

❞ المشكلة أن من ماتت أمريكية، وكلنا نعرف أن الناس ليسوا سواسية على الإطلاق. هناك المتحضر والمتخلف! وهناك العاقل والمجنون، وهناك الظالم والمظلوم، وهناك المستعمِر والمستعمَر! والإرهابي والراهب والمرهوب! ❝

❞ وكانت جَوْعى جدًّا جدًّا! والجوع محزن بالطبع. ❝