أربعة عشر وجها حزينا > اقتباسات من كتاب أربعة عشر وجها حزينا

اقتباسات من كتاب أربعة عشر وجها حزينا

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أربعة عشر وجها حزينا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أربعة عشر وجها حزينا - براءة الطرن
تحميل الكتاب

أربعة عشر وجها حزينا

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وحين تعجز اللغة تحلّ الأسلحة مكان اللسان، تصير البندقية قلماً، الرصاصةُ كلمة، والبلاد كلها ورقة.

    مشاركة من Sara
  • وربما تكون هذه الندبة التي أحملها في دمي، أصل هوسي بالوجوه، وجذر الفكرة التي لطالما راودتني حول موتي، والذي يبدو كلّما فكرت في شكله، طبيعته، ونوعه، موتاً مأساوياً، يمحو ملامح وجهي بقسوة، حتى يصعب التعرف عليّ إلا من علاماتٍ فارقة لم تحددها البطاقة الشخصية، إذا ما تمددت جسداً بارداً على سرير حديديّ يحرسه رجل شرطة. كنت أصاب بالذعر حين أبحث في مواضع جسدي عن علامة، أية إشارة تساعد أمي التي كتب الله عليها هذا القهر مرتين، ولا أجد. لن يستمر هذا الذعر طويلاً، بعد سنوات سأخفض رأسي، محاولةً إخفاء الدلالات التي كادت أن تودي بحياتي، وستدلُّ حال نهايتها عليّ، سأغطي بكفي كلّ ما تعرفه أمي عني، وكلّ ما أعرفه عن البلاد.

    مشاركة من Aesha Agoz
  • عن المؤلفة

    ‫ براءة الطرن: كاتبة ومحامية سورية من مدينة حماه، ولدت في دمشق عام 1995. برز اسمها من خلال كتابتها لصفحة أدبية أسبوعبة في جريدة الأيام السورية تحت اسم: ببراءة. هذا الكتاب هو كتابها الأول

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ستكون تلك المرة الأخيرة التي نحكي فيها عن هذا اليوم، دعتني بعبارات قصيرة، تقيأت كلماتها دفعة واحدة وبسرعة لنسيان ما حصل، تجاوزه، واعتباره كابوس يقظة، لستُ الوحيدة، وعليّ أن أشعر بالامتنان إذ نجوت، نجوت إذ مات الآخرون ‫ جرّبت طبعاً .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أستوعب كيف تسقط القذائف، كيف تخترق الأجساد والخزانات، كيف يكون شكل الموت حين يقترب، طبيعته، ونوعه.

    ‫ أعادتني ثورتي الملعونة، والسجائر الممنوعة داخل المنزل، وأعواد الكبريت، والشتائم التي طالت خالتي وجدتي والعائلة، إلى حيث كنت بالفعل

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كان الوضع غريباً، وغير عادي، وكلّ محاولة لتطبيعه تزيد الطين بلة، كنت كالحجارة، أو أشد قسوة ‫ نصحتهم خالتي التي تعرف جيداً كيف تتعرف إلى جثة، وكيف تترك البلاد قبل أن تهدر الطائرات وتصفر الصفارات، أنّ الرعب لا يحلّه إلا الرعب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تلت آياتٍ من القرآن، ثم انفجرت بالبكاء، بكت كثيراً، ولم أذرف دمعة، لم أنبس ببنت شفة، جلستُ إلى جانبها، وهدأتُ، كما هدأتْ كل القضايا التي أقاتل لأجلها، أياً كان سطحها أو العمق، جرّب إخوتي الذين نجوا من الألم، الذي لن أحكي عنه لهم، لأسباب عادية

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الرابعة وخمس وأربعين دقيقة عصراً؛ سقطت قذيفة هاون في حديقة البيت، سقط زجاج النافذة المتكسّر، مصحوباً بالشظايا والمسامير وكلّ ما يتُّم حشوه في تلك العبوات القاتلة، على جسدي الرخو، ثقبت شظية تكاد لا تُرى خزان المازوت على شرفة الغربة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كنت أصاب بالذعر حين أبحث في مواضع جسدي عن علامة، أية إشارة تساعد أمي التي كتب الله عليها هذا القهر مرتين، ولا أجد. لن يستمر هذا الذعر طويلاً

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تحكي خالتي كيف تعرّفت وأمي التي لم تتجاوز حينها الخامسة عشرة، على جسد الأب البارد، الممدد على سرير حديديّ في مشرحة المستشفى الحكومية، وقفتا تحدقان بوجهٍ لا يشبه وجه الرجل الذي رحل على ساقين طويلتين، وقدمين سليمتين، ثم عاد محمولاً على نقالة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ❞ ثمة تمييزٌ في الموت، تفاوت، مفاوضة، ومفاضلة، لا يأتي دفعة واحدة، رغماً عن أنف اللغة غير القادرة على إنصافنا، العاجزة أمام الشناعة، وحين تعجز اللغة تحلّ الأسلحة مكان اللسان، تصير البندقية قلماً، الرصاصةُ كلمة، والبلاد كلها ورقة. ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ❞ أرتجف إذ أفكر بفراقها ووحدتها - أنا الأصغر سناً - تمرُّ صورة الرجل الذي أحببت عمراً، مذ كان صبياً شاركني مقاعد الدراسة، وحصص اللغة العربية، بحور الأمجاد الماضية، قصائد المرأة بوصفها أرضاً ووطناً، وقصائد الأرض والوطن بوصفهما امرأة، حتى غادرني والأرض والوطن في يوم واحد. ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ❞ ليست العائلة وحدها اليد التي يلويها الطغاة، ثمَّ يقطعونها، الحبّ أيضاً، يخلقون مسافة فوق المسافة، يفرّقون العشاق، يُدخلون أنوفهم في مسامهم، يسحبون تعلّقهم وعلاقاتهم العاطفية، يهدمون نشواتهم الأولى، ويتركونهم لهذيانهم الذي لا يشفى. ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ❞ في الحرب نكتسب نحن الناجين من الموت مبكراً خبرة اختلاق المصائب والتقاطها لإنعاش دورة الحياة، نتقن تمييز الوجعات والوجعى دون أن يرفّ لنا رمش، نشير إليهم بإيماءة، ونحدد أسباب ارتجاف أجسادهم، وغصّة حلوقهم، لنقي أنفسنا شرّ الغرق في بحر الجماعة، انصهار ذواتنا، وضياع هوياتنا الخاصة، نصير خارج اللعبة، وخارج عداد القتلى والجرحى والمكلومين، أعرف هذا جيداً، أختبره كلّ يوم، منذ الرصاصة الأولى، والعطب الأول، والخوف الأول. ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ‫ ثمة تمييزٌ في الموت، تفاوت، مفاوضة، ومفاضلة، لا يأتي دفعة واحدة، رغماً عن أنف اللغة غير القادرة على إنصافنا، العاجزة أمام الشناعة، وحين تعجز اللغة تحلّ الأسلحة مكان اللسان، تصير البندقية قلماً، الرصاصةُ كلمة، والبلاد كلها ورقة.

    مشاركة من ebtesam showky
  • لذا وبحسبة بسيطة أجزم أن ما من أحد منا يتابع بدقة مجريات الاجتماعات الدورية أو الطارئة، ما من أحد منا يهتم بهذه الكذبة الوقحة التي لا تهتم بنا، اللهم ما عدا قلة من العاملين في الشأن العام، الذين يتقاضون أجورهم جزاء انفصالهم عنا وإمعانهم في تشيئنا.

    مشاركة من Sara
  • لو كانت الأحضان أمراً طبيعياً في ثقافتنا مددت لها قفصي الصدري تنقل إليه خذلانها المحبوس.

    مشاركة من Sara
  • الحزن الجمعي أخف وطأة، إذ تنصهر خساراتنا رغماً عنا في بوتقة واحدة مع خسارات البقية.

    مشاركة من Sara
1