أب وابن: سوريا بحجم العالم - شادي حمادي, محمد حمادي, يوسف وقاص
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أب وابن: سوريا بحجم العالم

تأليف (تأليف) (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

تشعر وأنتَ تقرأ هذا الكتاب، وكأنك في مضمار للجري، تتابع بلهفة سباقاً للتتابع، فالأب محمَّد يقطع مسافة معيَّنة خلال رحلته الطويلة والشاقَّة في المنفى، ليتابعها الابن، شادي، بمعاناة لعلَّها توازي وتتعدَّى في بعض الأحايين، نظراً لسنِّه وخوضه لأوَّل مرَّة تجارب حياتية جديدة، ما عاناه الأب في حدِّ ذاته. تتواصل المراحل، وكلّ مرحلة بحاجة إلى جهد جديد وإلى رؤية متأنِّية، فالإجابات ليست حاضرة والذاكرة تستميت في استحضار ماض هو الحاضر، ولا يستبعد أن يرسم ملامح المستقبل أيضاً. ثمَّ تأتي ماتيلدا ليلى ويتغيَّر كلُّ شيء: لقد استرجعت العائلة زخمها السابق، وها هي تستعدُّ لفتح صفحة جديدة في وجودها، إنما هذه المرَّة بموضوعية وعقلانية أكثر، فلم يعد ثمَّة مجال لخيبات أمل جديدة. هذه الصفحات تلخِّص بطريقة ما المسار المؤلم للشعب السوري ومأساته اللامتناهية، هنا يتواجه الأب والابن بعد سنوات طويلة من الصمت. وقد كانا غريبَيْن تحت سقف واحد، وأُمّ تهادن وتحاول أن ترمِّم العلاقة الصعبة بينهما، ليشكِّل فقدانها فجأة، البؤرة التي ستدفع الاثنَيْن للانفتاح على بعضهما البعض وسرد ما كان يعتبر تابوهاً لكِلا الطرفَيْن.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 3 تقييم
61 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أب وابن: سوريا بحجم العالم

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كوني لاحئا سوريا يعيش في ألمانيا، احسست بالتعاطف الشديد مع والد شادي الهارب من الدكتاتورية والباحث عن الحرية. لا أطرح على نفسي كثيرا سؤال الهوية كما يطرحه شادي في الكتاب، لكنني اتفهم كثيرا سعيه الدائم والحثيث في التنقيب عن تاريخ الأسرة بحثا التفاصيل الصغيرة التي تقدم إجابات لأسئلة صعبة. أكثر ما أعجبني في تحربة والد محمد هو روح التسامح والنظرة العلمانية للأديان ومحاولة الوصول لجوهر الدين بعيدا عن التنابز بالأديان. تجربة ملهمة تستحق تصويرها في فلم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب ممتع جدا عن الحنين لسوريا ، عن العيش في الغربة ، عن الحب ، عن الذكريات ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق