اقتباسات من كتاب لوغاريتمات الشهرة

وإذا كان التقليد لا يضمن تكرار قصة النجاح، فإن أصالة الفكرة في المقابل لا تكفي وحدها لتحقيق أي نجاح. المثابرة ضرورية، لكنها ليست كافية أيضاً لإحراز نجاح أسطوري على أي صعيد قدر ما هي سمة لازمة للعمل الذي يحظى بالتقدير ويثمر عمّا يكفل الاستمرار في الحياة بشكل أو آخر من أشكال القناعة والرضا.

‫ قصة أي نجاح جديرة بالإلهام، لكن نَسخ النجاح كما لو كان في سهولة وضعه أعلى ماكينة تصوير مستندات لتخرج صورة طبق الأصل من أسفل أو أحد جانبي الماكينة غير ممكن بأية حال، فلو كان الأمر بتلك السهولة لامتلأ العالم بقصص النجاح المتكررة بالسرعة التي تخرج بها الصور بمجرد كتابة الرقم الدال على عدد النسخ المرادة والضغط على زر «انسخ» في ماكينة التصوير.

الشهرة خلطتها خاصة وفريدة، والأهم أنها تبقى دوماً مغرية بالتحليل والتفسير وباعثة على الإلهام والاقتداء، ولكن دون أية ضمانات مسبّقة بالنجاح في تحقيق أي قدر من الشهرة.

الشهرة متطلباتها أعظم من النجاح، لأن الشهرة تقتضي أن تتيح الجماهير من وجدانها مساحة خاصة للمشهور، ومن المهم الانتباه إلى أن تلك المساحة قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية، لكنها في الحالين مخصصة حصراً للمشهور، وهو ما ليس لازماً من قِبل الجماهير مع النجاح وقصصه بصفة عامة، فالنجاح يشير إجمالاً إلى تحقق غاية مادية أو معنوية لا تُعنى بالضرورة بالبريق الذي هو «جوهر» الشهرة، وأرجو أن تجوز المفارقة في التعبير الأخير.

وإذا كان التقليد لا يضمن تكرار قصة النجاح، فإن أصالة الفكرة في المقابل لا تكفي وحدها لتحقيق أي نجاح.

وإذا كان التقليد لا يضمن تكرار قصة النجاح، فإن أصالة الفكرة في المقابل لا تكفي وحدها لتحقيق أي نجاح.

وإذا كان التقليد لا يضمن تكرار قصة النجاح، فإن أصالة الفكرة في المقابل لا تكفي وحدها لتحقيق أي نجاح.

وإذا كان التقليد لا يضمن تكرار قصة النجاح، فإن أصالة الفكرة في المقابل لا تكفي وحدها لتحقيق أي نجاح.

ولن يعدم منظّرو الإعلام الجماهيري على كل حال ذريعةً لإثبات أن كل محتوى يخوّل لصاحبه النجومية يستحق لقب «إبداع».

وأحياناً يكون التفهّم العميق لجوانب قضية ما أبلغ من بضعة حلول متوهّمة يُدفع بها على عجل من باب إبراء الذمة على صعيد المشاركة في الإدلاء بالرأي إزاء قضية شائكة من أي قبيل.

تأتي الشهرة أحياناً طواعية، بل سَلِسة تلقائية دون دعوة أو إلحاح من الطامح إليها، وربما تفاجئ مَن لا ينشدها بوضوح أساساً.

اللوغاريتمات هنا على سبيل المجاز إشارة لما هو معقد في الحساب لدى العامة، مع أن اللوغاريتمات ليست إجمالاً أعقد ما يمكن أن تشتمل عليه المعادلات أو المتباينات أو الدوال الرياضية. مهما يكن، فإن الأرجح أن لكل مسألة رياضية مهما تبلغ من التعقيد حلّاً، وهو حل واحد متفق عليه في الغالب.