اقتباسات من رواية ميلاد هادئ

حتى لو كان لا زال عندي المزيد لأقدِّمه، لأعلِّمه، ولأتعلَّمه، لكنَّ أمر الإله نافذ ولا مَرَدَّ له مهما حاولتُ

وما الهداية إلا راحةُ قلبٍ وعقلٍ. 🕊

فلا يوجد على وجه الأرض أروع من مشهد جدَّة تنظر إلى حفيدها لتستعيد معه ذكريات أمومتها الأولى، وينطلق أمام عينيها قطارُ حياةِ صغيرها الذي أصبح اليوم لديه طفل.

أدرك أن للـه مُقدَّراتٍ وسُبُلًا غير تلك التي نظن أنها الخلاص الوحيد.🤍

.هل تعرف ما الذي يميِّز الأصدقاء الحقيقيين؟ أنهم يعرفون تمامًا ما نودُّ سماعه، وما الوقت الذي نحتاج فيه هذه الكلمات تحديدًا، سواء أكانت مديحًا أم عتابًا أم تشجيعًا، أو حتى كلمةَ شكرٍ بلا مناسبة ولا سبب.

جميل أن يكون لك فرصة لتبدأ من جديد، لكن الذكريات تجعل للأمر قيمة.

هل الدين يدعو إلى الفُرْقة؟ إلى تشتُّت العائلة؟ إلى هجرة الأرض لإرضاء الإله؟ أم أنها طبيعة البشر التي تطبع بصماتها القاسية على تعاليم الآلهة، فتكسو صفاءَها بضغائن بني الإنسان وقسوته؟

الحياة ما هي إلا وعاء كبير تختلط فيه مصائرنا

لم أكن أعرف أن البشر يمكنهم التمسُّك بالأشياء، كنت أظنهم يتعاملون معنا دون اكتراث

لقد تبلَّدت مشاعرك من كثرة ما رأيتَ من بشاعات صبغت الحياة بالأسود، فأصبح الرماديُّ لونًا جميلًا في نظرك، أما أنا فلا؛ لا زلتُ أرى الرمادي لونًا بشعًا، وأريد أن يتعلم أبنائي أن في الكون ألوانًا عديدة، غير لون سحابة الدُّخَان

‫ وجود النساء في المنزل يجعل الحياة منتظمةً ومستقرة، دافئةً باعتدال.

‫ وأدركتُ حينها أن الابتهالات من دون موسيقا خشوع، لكنَّ الغناء من دون موسيقا يأس!

. من الواضح أن اختفاء صديق لا يعوِّضه إلا وجود صديق آخر؛ وكأن القلب والروح والنفس لا يقبلون بالوحدة مهما حاولنا أن نثنيهم عن ملء مكان الغائبين بغيرهم.

جميل أن يكون لك فرصة لتبدأ من جديد، لكن الذكريات تجعل للأمر قيمة.

براءة الصغار دائمًا ما تشعل فتيل الحب الذي يكاد أن ينطفىء.

أجاب الرجل وقد فرغ صبره نافثًا زفرة قوية: "لا فائدة فيكِ أنتِ يا نتالي؛ حتى وإن صنعتُ لكِ عقدًا من نجمات السماء ستتهمينني بالتقصير، وأن هناك نجمةً وحيدةً يتيمة أقل لمعانًا من أخواتها، وأن أمي هي سبب عدم لمعانها!".

وقد استطعتُ بعد تمرينات عديدة أن أعرف الفرق بينهما: فالأنثى جلدها ناعم وقبضتها هيِّنة مهما حاولَتْ أن تكون قوية، على عكس الرجل ذي الكفوف المشقَّقة، والقبضة التي تشطر أخشابي إلى شطرين دون رحمةٍ ولا رأفة

لا يوجد على وجه الأرض أروع من مشهد جدَّة تنظر إلى حفيدها لتستعيد معه ذكريات أمومتها الأولى، وينطلق أمام عينيها قطارُ حياةِ صغيرها الذي أصبح اليوم لديه طفل.

هل الدين يدعو إلى الفُرْقة؟ إلى تشتُّت العائلة؟ إلى هجرة الأرض لإرضاء الإله؟ أم أنها طبيعة البشر التي تطبع بصماتها القاسية على تعاليم الآلهة، فتكسو صفاءَها بضغائن بني الإنسان و قسوته ؟

هل تعرف ما الذي يميِّز الأصدقاء الحقيقيين؟ أنهم يعرفون تمامًا ما نودُّ سماعه، وما الوقت الذي نحتاج فيه هذه الكلمات تحديدًا، سواء أكانت مديحًا أم عتابًا أم تشجيعًا، أو حتى كلمةَ شكرٍ بلا مناسبة ولا سبب، وأنت تفعل كل هذا يا صديقي العزيز ❤️