اقتباسات من رواية سارقة الأرواح

ما تعاظم أحدٌ على من دونه إلا بقدر ما تصاغَر لمن فوقه

ما أصعب اللجوء لشخصٍ عندما تكون في أشد الحاجة إليه

"أنا لا أحرق الأحداث لا في الفن ولا في الواقع. للحكاية غواية كأوشحة (سالومي) السبعة، تكشف عن خباياها ببطء وبحسب توقيتاتها هي. فإن خلعت كل ملابسها في أول الرقصة لما استمتع (هيرودس) بعرضها وما قتل يوحنَّا من أجلها".

ليس بالثواب والعقاب فحسب تضمن ولاء مَن تريد؛ فصيد البشر والأسماك يشبه كثيرًا العزف على الآلات الوترية، حركات معدودة متاحة على الخيط الواحد، فقط الترتيب هو ما يفرق بين السيمفونية والعبث.

ما تعاظم أحدٌ على من دونه إلا بقدر ما تصاغَر لمن فوقه

الروتين هو غاية أمل من يميل إلى السكون، حتى المنغصات التقليدية لا تقضُّ مضجعَه، بالعكس هي ما تمنح حياته مُكسِّبات طعم صناعية تُشعره بأنه يفعل شيئًا.

#سارقة_الأرواح

#محمد_إسماعيل

#كوكب_الكتب 🌍

#العراف 😎

الوظيفة لا تعطي بقدر ما تأخذ، وأن ما تُقرضنا إيَّاه من نفوذ تسحبه يوم تتخلى عنا، فلِمَ لا نسبقها بالتخلِّي ونستغنى عما هو زائل؟

مَن لا يدفعه عمله للأمام فلن تجديه المظاهر نفعًا

لا يُنصح باصطحاب الماضي معكَ إن أردتَ بداية جديدة.

ولو عاد بي الزمن ما اخترت غير ما اخترت،

.

صدقني مَن يستحق بكاءَنا هو مَن لم يُصبه الدور بعد، أما من مات، فقد استراح. الموت راحة بالطبع، لكننا نحن من نجعل من الحياة شقاءً…

الروتين هو غاية أمل من يميل إلى السكون،

الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب، تصعقه المفاجأة فيُمعن عندها في الغوص في

‫الإهداء

‫ إلى كُلِّ مَن حصدت الوظائفُ أرواحَهُم

‫ إلى رُوحكَ يا نور الدين(1) أُهدِي هذہ الرواية

‫ إلى كل المُهمَّشين الجُدُّد: المُوظَّفون

‫ عسى الله أن يرحمنا أحياءً وأمواتًا..



لا يُنصح باصطحاب الماضي معكَ إن أردتَ بداية جديدة.

الأثرياء كالفقراء لا يملكون رفض المال. فقط متوسطو الحال هم مَن ينعمون بهذه الرفاهية.

أعشقُ بلبلةَ مَنْ أكره.

لكني أرى في تعامل المرء مع موظفيه مرآةً لما يدور بعقله

لم أتزوج أيضًا، ألوم ضغط العمل إن سُئِلت، بَيْدَ أنَّي خير من يعرف أن هذا لم يكن السبب الوحيد.