حين أردت أن أنقذ العالم > اقتباسات من كتاب حين أردت أن أنقذ العالم

اقتباسات من كتاب حين أردت أن أنقذ العالم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حين أردت أن أنقذ العالم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حين أردت أن أنقذ العالم - جيهان عمر
تحميل الكتاب

حين أردت أن أنقذ العالم

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • سيتمسك كل واحد بحبل ‫ يتأرجح يمينًا ويسارًا ‫ باحثًا عن بيته الضئيل ‫ فيبدو العالم وقتها قابلًا للذوبان ‫ أو تجهز ملفًّا ضخمًا عن اكتئاب الأفيال ‫ تكتب سؤالًا يوميًّا على باب المؤسسة ‫ كيف يكون الزمن رغيفًا من الخبز الساخن؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • زهرة قنَّبيط مكان العقل المسروق

    ‫ سأثبت جذعها في الداخل

    ‫ كأنني أغرسها في حوض زهور

    ‫ وأترك الزهرة تطل بخُيَلاء

    ‫ سيعرفون هذه المرة بالتأكيد

    ‫ تثيرهم رائحة الكبريت

    ‫ الطزاجة اللافتة

    ‫ يسألون عن سر الثمرة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مثل شال حريري على كتفي امرأة

    ‫ سقط أسفل قدميها

    ‫ لن يلمحه سوى هذا الرجل

    ‫ الذي يراقب منذ البداية

    ‫ الرجل الذي ينحني ليلتقط الحياة

    ‫ بين أصابعه 

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ قلت لك منذ البداية

    ‫ لا تضَعْني على هذا الرف المعتم منسية.

    ‫ قلت لك

    ‫ عن حساسيتي الشديدة للغبار

    ‫ عن شغفي بتنظيف الأماكن الجديدة

    ‫ كما أنني

    ‫ لا أزيل الرفوف وحدها

    ‫ بل أزيح الأثاث كله

    ‫ في كومة واحدة ‫

    قبل أن أنادي بائع (الروبابيكيا)

    ‫ بصوت طازج

    ‫ قلت لك منذ البداية

    ‫ إنني أحب

    أن أغمر الأرضية بالمياه

    ‫ أتلمس برودتها بقدميَّ الحافيتين

    ‫ قلت لك ‫ إنني أحب فتح النوافذ ‫

    قبل أن أحتار أيهما القمر

    ‫ أيهما الشمس

    ‫ ولماذا يظهران معًا في نفس الوقت..

    ‫ قلت لك إنني قد أعيد طلاء الجدران

    ‫ قلت لك منذ البداية

    ‫ لن ينجح الأمر

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ فيبدو العالم وقتها قابلًا للذوبان

    ‫ أو تجهز ملفًّا ضخمًا عن اكتئاب الأفيال

    ‫ تكتب سؤالًا يوميًّا على باب المؤسسة

    كيف يكون الزمن رغيفًا من الخبز الساخن؟

    ‫ تقضمه بشهية

    ‫ ثم تكتشف بعد فوات الأوان

    ‫ أنك تأكل نفسك.

    ‫ لو أتسلَّم هذه الوظيفة غدًا

    سأحشو الوسائد بالأحلام.

    ‫ لكن صديقي الروائي المعتزل

    ‫ يكره كلمة أحلام

    يقول: ‫ لا يجب أن نضعها في النص

    ‫ لأنني أثق به

    ‫ سأفرغ الوسادة من الأحلام ‫

    سأتركها شاغرة

    ‫ عوضًا عن الوظيفة

    ‫ أثق به..

    ‫ كي لا تطير يمامات نامت مطمئنة

    ‫ على شرفتي

    ‫ أعلم أنه لا كثافة لوجودي

    ‫ أقع أحيانًا من ظهر الحرف

    ‫ أختفي من جسد الكلمات

    ‫ مثل نقطة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كلما قرأت تلك العبارة

    "وظيفة شاغرة"

    ‫ تسقط النقطة من أعلى الكلمة الثانية

    ‫ فأقرؤها هكذا ‫

    "وظيفة شاعرة"

    أفكر أنني أبحث عن عمل

    لكن كيف يحتاج المرء إلى شاعرة؟

    ثم تعود النقطة من تلقاء ذاتها

    لا أتوقف عن الوقوع في فخاخ الكلمات

    ‫ولا أعرف أية مهمات سأتولى

    ‫ تنقية الورود من الحقيقة

    ورود الشك الصغيرة

    ‫التي يمكنها أن تطفو فوق البحيرة

    ‫تلك التي صنعتها الدموع ‫

    خلف باحة المنزل

    ‫ماذا ستفعل الشاعرة في العمل؟

    ‫ تصنع طريقًا طويلًا

    ‫ لغزلان شاردة

    ‫ كي تحررها من خيالها..

    ‫ تنحني قليلًا

    ‫ على وجه العالم

    ‫ لتطفئ الحروب

    ‫ كما لو أنه

    ‫ كعكة عيد ميلاد صغيرة

    قد تجدل حبالًا تتدلى من السماء

    ‫ لتتأمل الأرض من منظور جديد

    ‫ سيتمسك كل واحد بحبل

    ‫ يتأرجح يمينًا ويسارًا

    ‫ باحثًا عن بيته الضئيل

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ذاكرتي مثقوبة

    ‫ وقلبي فارغ

    ‫ وعاء يفرغ ما بداخله أولًا بأول

    ‫ الإنسان يرتوي بالامتلاء

    ‫ وأنا أجيد إفراغ كل شيء.

    ‫ ثقوب كثيرة في وعاء من فخَّار

    ‫ التسريب بطيء لا يُرى ‫

    لكنني أشعر به ‫

    خفة تتسلل إليَّ

    ‫بللٌ لطيف يرطب القلب

    ‫ سريان لوهم في مسارات الطاقة

    ‫ حركة دؤوب على مدار اليوم

    خطوات واسعة

    أركض. أحلم. أنام.

    ‫ جسدي زجاج مصقول

    ‫ ينزلق الماء. ‫

    تطرقني الكلمات

    أتفتت ..

    أركض،

    أحلم

    أنام. ‫

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ أراقب الريح ‫

    حين تمر على البحر

    ‫ فيتحرك الماء

    رغم أن ‫ من عاداته

    أن ينساب كامرأة

    ‫ فإن البحر رجل

    ‫ والريح أنثى

    ‫ الريح تقبِّل البحر

    ‫ قبلة خفيفة

    ‫ وتهمس

    ‫ بكلمات حب ‫

    ثم تهجره دون اكتراث

    ‫ تغيظه

    ‫ بالحرية

    ‫ لا مكان محددًا يأسرها

    ‫ هو

    ‫ المُكبل بهذا العمق

    ‫ باقٍ كالأبد..

    مشاركة من إبراهيم عادل
1