اقتباسات من رواية لأجلي مرة أخيرة

لا مَن يحب لا يخون، ومن خان لم يعرف للحب بابًا.

‫ الخوف هو المحرك الأساسي لتكرار الفشل. يمنع الأشخاص من تكرار التجربة، من خوض العلاقات، من مجازفة المشاعر، من الوعود، من إباحة الأسرار، من الإفراط في الحب، من كل شيء يوحي بالأمل. الخوف يقتلنا أحياء.

حتى أنني بخبث ذات مرة سألتها:

⁠‫-ما هو الحب؟

⁠‫-لطفًا يمر على القلب، ويرسم على جدرانه الكثير من الورود.

⁠‫-سَيراضينا الله يا آسيا، سَيراضينا 🤍

أنا لست حالمة مثلك، أصحاب الحلم والحب لا يبقون كثيرًا على الأرض.

⁠‫-يموتون؟

⁠‫-يُثقبون، لا تعرفين كم مؤلم أن تبتسمي للحياة بقلب مثقوب 💔

«لا يوجد أم تكره ابنتها. إن واجهك خطر، إن أصابك مكروه، إن آذاكِ أحدهم ستكون أول من يقف أمامك وتحتمين بظهره»

‫ هناك أَحَادِيث يصعب البوح بها، يصعب التعبير عنها بعدة أحرف، يجب أن نلتمسها بفهم من حين لآخر، حتى تستمر العلاقة، فيرقَّ القلب، ويهون كل شيء.

ثمة ذكريات تحفر بركن صغير بالقلب، نتذكر تفاصيلها وكأنها حدثت بالأمس، تؤلم قُلُوبنَا من حين لآخر، فنظل عالقين بها للأبد.

لا مفر من الأقدار.

الحزن يُثقلنا، حين نحزن يصبح كل شيء مؤلم، الجلوس مؤلم، الوقوف مؤلم، وحين تدخل الكرامة بقدمٍ عرجاء إلى الدائرة يُصبح الهواء المار برئتيك مؤلمًا فيكون أهون عليك أن يتوقف قلبك عن النبض أكرم من أن يجرح أحدٌ كرامتك.

ماذا لو عشت عمرًا تعطي وتعطي بدون مقابل ولا تقدير، ثم في لحظة مسلوبة من القدر جاءك شخص غريب لا يعرفك ولا تعرفه، لا تنتظر منه شيئًا ولا ينتظر منك مقابل قدم لك أكثر شيئًا تمنيته سرًا وخفت أن تعلن