اقتباسات من رواية العودة إلى الوادي المظلم

يبيعون المخدرات. أسهمت بلكمات قليلة ولا أنكر أنني قد استمتعت بها، لكنني لم أبقَ إلى النهاية. لقد ساعدني هذا لأفهم كيف تعمل آلية الكراهية ودرجة أهميتها في الحياة وفي النشاط السياسي.

ربما حتى حرب طروادة. وفهمت أسباب حدوثها. لم تكن لها صلة بالمبادئ. لقد بدأت جميعًا من الأشياء نفسها: المال، أو الأرض، أو الدين. فلتسمِّها سياسة، سمِّها استقلالًا، سمِّها حربًا مقدسة. سمِّها ما شئت، ستصير إلى الشيء نفسه في الن

لها ولم يكن لدى الناس ما يأكلونه نعم، كان البورجوازيون أبناء ساقطة، لكن ليس لأنهم يهود! لقد كانوا كذلك لأنهم أغنياء وأنانيون وهذا حال الأغنياء في كل بلد ‫ كان لدى حليقي الرؤوس هؤلاء نوايا طيبة، ولم يكن لديهم من

أمريكيين لاتينيين مرة أخرى أتفهمهم، لكنني أعتقد أنهم على خطأ إن مستقبل الكوكب هنا، في أمريكا أوروبا هي الماضي والأمر يستحق أن تأتي إلى أوروبا لتفهم ذلك وتراه بعينيك، لا أكثر من ذلك لقد فعلتها بنفسي: ذهبت إلى ألمانيا في

حتى الكنيسة؛ إذا اتبعتَ عقيدتها ستكتشف أن الرب نفسه هو من منح الإنسان الأدوات ليشكَّ في وجوده هذا مبهر، أليس كذلك؟ أود أن أناقش هذا يومًا ما مع أبي بشكل ما، هذا أمر ديمقراطي تمامًا إن قتالي ليس على ذلك

الأشياء التي يمكنك لمسها بأصابعك، بل حتى التي يمكنك عضها بأسنانك. هناك فلسفة بأكملها تقول إن العالم يختفي معك! إنها فكرة جميلة، بالطبع، لكنها شاذة تمامًا.

‫ إن مشكلة الكائن البشري، وهذا تعرفه لأ

تاريخ يقول "نيتشه" إن الهدف الوحيد من وجود الدين هو مساعدة الإنسان في حل المشكلات التي خلقها له الدين نفسه، فهل تعتقد أن من السهل الرد على ذلك؟ أو عندما قال "ليف شِستوف"، الذي كان كاثوليكيًّا، إن الإنسان مرغم على

إسبانيا، إنني أدرك أن في الدم الإسباني شيئًا من كل الدماء، بما فيها العربية واليهودية، وليست لديَّ مشكلة في ذلك لكنك قد رأيتَ فعلًا ما فعلته "بوكو حرام" في مدريد و"داعش" في فرنسا، لقد حاولوا نسفنا! ‫ إن الأوروبيين، بقوانينهم

س" عندما انتصف النهار، كان قد سار فعلًا ميلين ونصف في اتجاه الشمال إنه عائد إلى "شارلفيل"، إلى منزل أمه الذي يكرهه لم يكن لديه مأوى سواه والعالم مليء بالشر سوف يتعافى جسده الشاب في أثناء تقدمه على الطريق، لكن

وبجهد عظيم، استطاع استرداد توازنه سار نحو الباب في مكان المرآة، لم يكن هناك سوى لوح زجاج مكسور، قطعة عكَست صورته لثانية فرأى "أرتور" بريقًا غريبًا في عينيه واستطاع أن يتعرَّف شيئًا ملك كيانه، ربما يكون أكثر شعور محموم جربه

‫ ما الذي حدث؟ ‫ اغتصبه مجموعة من الجنود السكارى في دورات المياه بالثكنة العسكرية في شارع "بابيلون" في باريس هل كان ذلك في أبريل أم في يونيو عام 1871؟ لا يهم التاريخ كثيرًا كان المكان مظلمًا موحشًا، والشاب

. لماذا كان بكل هذا الإصرار؟ كان متشوقًا إلى أن يقرأ صديقه كتابين وضع يده عليهما حديثًا: "حكايات الغموض والخيال" لـ"إدجار آلان بو" من ترجمة "بودلير"، و"الشيء الصغير" لـ"ألفونس دوديه".

نارية الطبيعة، متكبرة تطمح إلى إعادة خلق الكون وبناء الروح الإنسانية. في خطاب لـ"إيزامبار"، يتحدث "رامبو" عن "تدميرات ضرورية" ويزعم أنه في الأمة الحرة الجديدة (ربما في الجمهورية الجديدة) ستختفي الرفاهية والكبرياء.

وقد جعلني أقرأ الشعر الإسباني. قابلت مخالطيه، وعلى رأسهم "أوجستين جارثيا كالفو" والشاعرة "إيزابيل إسكوديرو" (لم أزل أذكر سطرًا من أقوالها: "أيها الموت، تعالَ لتأخذ فكرة الموت بعيدًا"). قرأت "ريلكه"، الذي

للفضول في الأمر أنني لست كاثوليكيًّا. أنا لا أؤمن إلا بالعظام التي يمكن استخراجها من الأرض وبثمار تلك العظام، إنهم أشقائي الكبار، أسلافي، سادتي. يمكنني أن أطلق على ذلك اسم "نظرية الأصول".

‫ - لهذا لم تستطع التخرج، وهي في الوقت الحالي في مركز طبي في كوبا يقولون إنه الأفضل. المركز الذي ذهب إليه "مارادونا". ونحن نواصل الصلاة من أجلها، كم كانت تلك الفتاة عبئًا ثقيلًا!

عامين بحد أقصى في مدرسة إصلاحية، سأتعامل مع قضيتكِ شخصيًّا للعمل على خروجك في أقل مدة ممكنة ستتكفل عائلة "كاثيرِس" بنفقات تعليمك في الجامعة ببوجوتا أو في أي مكان تختارينه داخل كولومبيا، مع إعانة شهرية تعادل ثلاثة مرتبات ودفع تكاليف

‫ قال المحامي:

‫ - نريدكِ أن تقولي إن تلك المخدرات تخصك أنتِ وإن "فانيسا" لا تعرف عنها شيئًا، وإنكِ طلبتِ منها معروفًا أن تحتفظ بالعبوة لكِ دون أن تخبريها عن محتواها.

دخنت كل من "فانيسا" و"إستيفاني" نصف دستة على الأقل من سجائر مخدر "الكراك" من كيس ضخم أتى به ضابطَا الشرطة كهدية، في مقابل ماذا بالضبط لا أعرف، ولكن يمكنني أن أتخيل كانت تلك هي بداية النهاية، فبعد الحفل، كان هناك

ليدفع ثمن رحلته. وهكذا، عندما نزل عن القطار، اصطحبه محصلو التذاكر إلى نقطة الشرطة، وبعد تحقيق مختصر غير مجدٍ، حُوِّلَ إلى سجن "مازا"، حيث قضى أسبوعًا، فلم يكن يملك أوراقًا ثبوتية كما رفض الإدلاء باسمه.