لكنها تعرف أنه أحب الغامض فيها قبل أن يحب الواضح الملموس، ويومًا بعد يوم صار يحب كل من له صلة بها،
ما رآه سامي يعقوب > اقتباسات من رواية ما رآه سامي يعقوب
اقتباسات من رواية ما رآه سامي يعقوب
اقتباسات ومقتطفات من رواية ما رآه سامي يعقوب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ما رآه سامي يعقوب
اقتباسات
-
مشاركة من Huda Khalil
-
لكنها تعرف أنه أحب الغامض فيها قبل أن يحب الواضح الملموس، ويومًا بعد يوم صار يحب كل من له صلة بها،
مشاركة من Huda Khalil -
ولأن الحياة لا يمكن أن تستجيب لأمنيات كل هذا العدد الهائل من البشر، لم تتحقق له أمنية العيش معها في بيت واحد حتى الآن،
مشاركة من Huda Khalil -
فالموت ثقيل، ثقيل جدًا، هو أثقل شيء في الحياة.
مشاركة من Huda Khalil -
لو لم يُصرِّ على رؤية وجهه في ثلاجة الموتى، ربما بقي الموت في حدوده كعرض غاب بعده البطل في عتمة الكواليس، لكنه للأسف رأى سكونه النهائي بعينيه.
مشاركة من Huda Khalil -
ليس التاريخ سوى عرض، يبدأ لينتهي ثم يبدأ من جديد، لا يتغير فيه إلا أسماء الأبطال الذين يقفون على المسرح، ولا يدركون أنهم أنفسهم الشيء الجديد الوحيد في العرض، وأنهم كغيرهم سينتهون ذات يوم، ويصبحون مجرد غبار كالنسيان.
مشاركة من Huda Khalil -
بدأ إحساسه بالوحدة يتصاعد، حتى صارت تؤلمه كندبة
مشاركة من Huda Khalil -
ظل لسنوات طويلة لا يعرف إلا بشكل غائم معاني كلمات مثل الخير والشر والضغينة. لكنه لم يلجأ إلى الانتقام مطلقًا.
مشاركة من Huda Khalil -
أما هو فلم يلتفت إلى سذاجة الكبار وسوء ظنون الصغار، وتعايش مع رؤاه وتهيؤاته، منسجمًا مع الحياة بوصفها عرضًا مسليًا.
مشاركة من Huda Khalil -
ليس في الابتسام الدائم من عيب سوى أنه يشوش الآخرين إلى درجة تمنعهم من تصديقه عندما يشكو
مشاركة من Huda Khalil -
وهذا هو سره الصغير الذي جعله يرى الحياة عرضًا قابلًا للتكرار؛ فيستقبل الأحداث المبهجة دون لهفة والأحداث الحزينة دون جزع
مشاركة من Huda Khalil -
فالناس يكونون أقل استعدادًا وأقل توقعًا للابتسام ساعة الصبح التي يتسلمون فيها حصصهم من الهموم
مشاركة من Huda Khalil -
طالما ظل أحبابنا على قيد الحياة تظل لدينا الفرصة للتعبير عن حبنا لهم، للاعتذار عما قد نرتكبه من إساءة بحقهم، لكن الموت قاسٍ، يجعل حبنا بلا نفع ككتاب غير مقروء، ويترك اعتذارنا معلقًا حتى يتحور ويصبح ندمًا تلتصق شرنقته بجدار الروح، ولا تكف عن الوخز إلا بموتنا.
مشاركة من علاء الدين مصطفى -
مع فريدة يعيش خفة الغياب عن العالم، لكن يحدث أحيانًا ما يخرب متعتهما: رنين تليفونها، خطوات مجهولة على السلم، سارينة نجدة أو مطافئ. وللحقيقة فإن من يستجيب لهذه الاستفزازات دائمًا هو سامي نفسه، الذي تختفي ابتسامته ويتحول إلى دودة، وينسج بسرعة خاطفة شرنقته حول نفسه، ولا يعود صالحًا لشيء، ولا حتى للحديث معها حول الأمور العادية: الطقس أو الأفلام، أو التخفيضات على الملابس، أو الطول المناسب لشعرها؛ فهي تتحدث عن الأشياء التي تحبها، وليس تلك التي يمكن أن تجلب المشاكل، مع ذلك يفقد الرغبة في التواصل، ويعجز تمامًا عن متابعة حديثها.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 2 | التالي |