❞ كل منا يا صديقي عبدٌ شاء أو أبى، فإما يعبد آراءه ونفسه وعقله فلا يطيع إلا ما يرى، أو يعبد محبوبه، فأمر محبوبه له دين وحبه له محراب، أو يعبد المال، فالدينار ربه وآمره وناهيه، أو يعبد الشهرة فما يرضي الناس عنه وينشر اسمه بينهم هو هدفه الأوحد، أو يعبد الحرية الموهومة فكل قيد أوالتزام بالقواعد عنده حرام، كلنا عباد لشيء والحر فينا من يعبد رب كل شيء!
إلى الله - رحلة في خمسة أيام > اقتباسات من كتاب إلى الله - رحلة في خمسة أيام
اقتباسات من كتاب إلى الله - رحلة في خمسة أيام
اقتباسات ومقتطفات من كتاب إلى الله - رحلة في خمسة أيام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
إلى الله - رحلة في خمسة أيام
اقتباسات
-
مشاركة من Susan Mohamed
-
هل رأيت وضوحًا أكثر من هذا؟ عدسةٌ مكبرةٌ تُوضع على عين قلبك من أول لحظة حتى ترى الدنيا على حقيقتها وبأدق تفاصيلها، امتحان تدخله ومعك الكتاب والحل مذكور فيه أكثر من مرة، هل يعقل أن ترسب؟
مشاركة من Mena Abdllah -
«لكل إنسان أربع أعين، عينان في رأسه لدنياه، وعينان في قلبه لآخرته، فإن عميت عينا رأسه، وأبصرت عينا قلبه فلم يضره عماه شيئًا، وإن أبصرت عينا رأسه وعميت عينا قلبه فلم ينْفعه نظره شيئًا»
مشاركة من Lola Ahmed -
في طريقك إلى ربنا، أنت زي السلم الكهربائي، يا طالع يا نازل، مفيش وقوف في مكانك!
مشاركة من عادل الحربي -
يقول عز وجل: «وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ»(125)
يأتي الله بها من حيث خلقها إلى أرض المحشر، تأتي عظيمة، لها سبعون ألف زمام (الزمام شيء يُجر به) يمسك كل زمام منها سبعون ألف ملك، أربعة مليارات وتسعمائة مليون ملك يجرونها في مشهد مهيب، وسبحان من هذا ملكه.
مشاركة من Marwan H. -
يتنزل الله -عز وجل- في طاقات من الغمام، وحملة العرش يسبحونه ويقدسونه، قائلين:
«سبحان ذي المُلْكِ والملَكُوتِ، سبحان رب العرشِ ذي الجَبَروتِ، سبحان الحيِّ الذي لا يموتُ، سبحان الذي يُميتُ الخلائقَ ولا يَموتُ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والروحِ، قدُّوسٌ قدُّوسٌ، سبحان ربِّنا الأعلى، سبحان ذي السُّلْطانِ والعظمةِ، سبحانه أبدًا أبدًا».
مشاركة من Marwan H. -
تلك اللحظة التي ينسى عندها العبد الصالح أي تعبٍ أو شقاء أو بلاء عاشه في الدنيا، ينسى كم تعب في مقاومة نفسه الأمارة بالسوء وشيطانه الذي لو طُلب منه أن يشهد له لشهد باجتهاده في غوايته أشد الاجتهاد، ينسى كم غضَّ بصره وهو يشتهي، ينسى كم رفض المال الحرام رغم حاجته، يَنسى كم قام إلى الصلاة في موعدها رغم تعبه وكسله، ينسى كم قال الحق ورفض الكذب رغم ما عاناه في حياته بسبب صدقه، ينسى ضيق رزقه وقلة دخله، يَنسى سنين المرض التي صاحبته كظله ورغم ذلك لم يُظهر إلا الرضا بقدر الله، لحظة أنسته كل ذلك وأكثر، فما بالك
مشاركة من Marwan H. -
«إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ؛ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ، قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُها».
مشاركة من Marwan H. -
تخيَّل أن يكون جزاء صبرك على الطريق أن تجلس كل يوم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة تراه وتسمعه، يُناديك باسمك ويضحك لك، ترى بعينيك أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وسادتنا الصحابة الكرام، تسمع منهم قصصَ الأيام الأولى للإسلام، بطولاتهم وتضحياتهم، تسألهم ويجيبونك وتجاذبهم أطراف الحديث كما نفعل أنا وأنت الآن، فأي فوز وأي جائزة.
مشاركة من Marwan H. -
تخيَّل أن يكون جزاء صبرك على الطريق أن تجلس كل يوم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة تراه وتسمعه، يُناديك باسمك ويضحك لك، ترى بعينيك أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وسادتنا الصحابة الكرام، تسمع منهم قصصَ الأيام الأولى للإسلام، بطولاتهم وتضحياتهم، تسألهم ويجيبونك وتجاذبهم أطراف الحديث كما نفعل أنا وأنت الآن، فأي فوز وأي جائزة.
مشاركة من Marwan H. -
تخيَّل أن يكون جزاء صبرك على الطريق أن تجلس كل يوم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة تراه وتسمعه، يُناديك باسمك ويضحك لك، ترى بعينيك أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وسادتنا الصحابة الكرام، تسمع منهم قصصَ الأيام الأولى للإسلام، بطولاتهم وتضحياتهم، تسألهم ويجيبونك وتجاذبهم أطراف الحديث كما نفعل أنا وأنت الآن، فأي فوز وأي جائزة.
مشاركة من Marwan H. -
❞ يعرفون أن الحرب مع الشيطان لا تنتهي إلا بالموت، ولو هزمهم الشيطان في جولة، عادوا وانتصروا عليه في جولات، يزاحمون سيئاتهم بالحسنات، يَصْبِرون على ضعفهم، ويقبلون بشريتهم، فلا يتهاونون مع أنفسهم عند الخطأ، ولكن لا يجلدون أنفسهم، ومهما تعثَّروا لا ❝
| السابق | 1 | التالي |
