اقتباسات من رواية العودة إلى الحياة: «نبوءة سلستين»

كل ما نعرفه أننا نشعر بالضعف وحينما نسيطر على الآخرين ينتابنا شعور أفضل. ما لا نعرفه هو أن هذا الشعور ‘الأفضل’ يدفع آخرون ثمنه، إنها طاقاتهم التي استولينا عليها. أغلب الناس يعيشون حياتهم سعيًا وراء طاقة الآخرين

“أن الإنسان رغم أنه غير واع، لديه نزعة للتحكم والهيمنة على الآخرين، وأننا نريد أن نظفر بطاقة الآخرين، فذلك يدعمنا بشكل ما ويجعلنا نشعر بتحسن”.

التحكم في كل شيء أمر مستحيل يا سيدي، نحن نبحث عن اتجاه عام.

إذا كنا نستطيع أن نؤثر على سرعة نمو النبات فربما نستطيع أن نُسرع من أحداث حياتنا أو نُبطِئها بناء على طريقة تفكيرنا.

إلى أي مدى يتجاوب الكون مع توقعاتنا بما أنه يتكوّن من الطاقة نفسها التي تُشكلنا؟ وإلى أي مدى تشترك توقعاتنا فيما يحدث لنا؟

“ربما نختلف على الأشياء التي نراها جميلة، ولكن الصفات التي ننسبها للأشياء الجميلة تتماثل. فحينما نرى الجمال في شيء يكون حضوره متألقًا وأوضح من غيره، تبدو ألوانه مفعمة بالحيوية وينفرد في مظهره عن أشياء تبدو باهتة بالمقارنة، أليس كذلك؟”

أعطينا أسماء لكل ما اكتشفناه في محاولة لتفسير كيف يعمل الكون، ثم استنتجنا أن ما يحدث في الطبيعة يرجع لقانون خاص بها، وأن كل ظاهرة وراءها سبب مادي مباشر ومفهوم.

إن جوهر الكون والمكوّن الأساسي له عبارة عن نوع نقي من الطاقة الطيّعة لنوايا الإنسان وتوقعاته ـ بطريقة تتحدى تصورنا القديم عن ميكانيكية الكون ـ وكأن توقعاتنا توجه طاقتنا إلى العالم الخارجي لتؤثر في منظومات أخرى من الطاقة.

مجمل أبحاث أينشتين أثبتت أن ما ندركه كمادة صلبة هو في الواقع فراغ تدور فيه منظومة من الطاقة، وهذا يتضمننا نحن كبشر.

المادة عبارة عن طاقة

نحن نتعلم تفاصيل المغزى من المصادفات وكيف تتم، وبينما يحدث ذلك ينشأ لدينا منظور جديدة عن الحياة من خلال أجزاء المخطوط، واحدًا تلو الآخر.

حين يتواصل الإنسان مع طاقة الكون ويحصل على ما يكفي منها تحدث المصادفات باستمرار”.

هل تدرك الآن أن وراء المصادفات التي تحدث لنا مغزى أعمق؟

لدينا من العلم ما يمكّننا من تطويع العالم لصالحنا، فلنركز على رفع مستوى المعيشة والشعور بالأمان.