اقتباسات من كتاب لا تغذ عقل القرد : كيف توقف دورة القلق، الخوف، والرهبة...!؟

ولكن إن لم تستطع الاسترخاء حتى يتغذى العالم بشكل جيد، وتنعم كل الدول بالسلام، وتحظى البيئة بالأمان، فأنت تبالغ في تحمل المسؤولية.‏

❞ عندما تتوقف عن تغذية القرد، أنت تبين للقرد أنك تستطيع التعامل مع الموقف، وأنه في المستقبل ليس هناك داعٍ للإنذار. مع الوقت، سيتعلم عقل القرد أن يتلقى هذا الموقف المعين على أنه غير مهدد.‏ ❝

فالاسترخاء ضروري من أجل سلامتنا وصحتنا العامة، الذهنية والجسدية على حد سواء، ولكن إن كنت تحاول الاسترخاء لأنك خائف من القلق بحد ذاته وترى مشاعرك المقلقة كتهديد، فهو استراتيجية أمان، وهذه مشكلة لأنك تغذي عقل القرد، فإذا عززت ما تحاول تخفيفه، فأنت عالق، ولديك القليل من الأمل لتتوقع المزيد منه.‏

يراقب عقل القرد كل شيء في عقلك وجسمك - ليس فقط ما تلتقطه بحواسك من العالم الخارجي، بل وما تشعر وتفكر به في داخلك.

❞ ففي كل مرة أغذي فيها القرد في كل تكرار في مراحل الدورة، مقابل راحة مؤقتة من القلق، كنت أضمن لنفسي المزيد من القلق في المستقبل.‏ ❝

❞ بمجرد أن تتعلم كيف تستجيب للقلق بحكمة، ولا تقوم برد فعل نحوه، لن تصبح مرنًا تجاه القلق فحسب، إنما ستُفتح أمامك إمكانيات لا متناهية. وستوسع الخبرات والمعارف الجديدة عالمك ❝

❞ تهدف استراتيجيات الأمان ومنهجيات القرد إلى استبعاد المجازفة. مع ذلك، من دون بعض المجازفة، تصبح الخبرات والمعارف الجديدة مستحيلة. تصبح أفكارنا، وسلوكنا، ومستوى القلق لدينا صلبة وقابلة للتوقع. ومع الوقت، ونتجاهل رغباتُ القلب. ❝

❞ إن التفكير باستخدام عقلية القرد أشبه بأن يكون المرء رامي سهام يظن أن عليه أن يصيب قلب الهدف، أما إصابة أي مكان آخر من الهدف فهو رمية خاطئة، فقط عندما يصيب سهمه مركز الهدف، ضمن دائرة الأمان، سيسمح لنفسه بالارتياح ❝

الحكمة التقليدية هي أننا يجب أن نعاقَب على فعل الخطأ لكي نفعل الصواب بدلًا منه. في كل المواقف التي نواجهها نميل إلى التركيز على ملاحظة الأخطاء التي نرتكبها. بينما يساعد التعزيز السلبي على التعلم عندما يأتي من بيئتنا، مثل تعلم عدم إمساك الوردة من الساق، إلا أنه نادرًا ما يكون فعالًا عندما يأتي من الآخرين أو من أنفسنا.

ولكي تطور بعض المرونة تجاه القلق، فإن أفضل فاعلية تملكها أثناء نشاطك هي أن تبدأ من المستوى الأول، وهذا يعني اختيار مواقف لنشاطك تعلم أنها لا تشكل تهديدًا عظيمًا على بقائك، فالمواقف ذات المخاطرة المنخفضة أقل احتمالًا أن تحفز قلقًا غامرًا، وستكون أكثر قدرة على الحفاظ على عقليتك واستراتيجيتك التوسعية.‏

ع.ا.ش‏ = عدم احتمال الشك.‏

‫م ‏= المثالية.‏

‫م.ت.م‏ = المبالَغة في تحمل المسؤولية.‏

الاعتناء بالآخرين عندما لا تستطيع الاعتناء بنفسك يمكن أن يكون عبئًا بائسًا يستنزفك.

هل أبقاني شعوري بالقلق في مأمن من الكتابة بشكل سيئ؟ لا، بل ما أبقاني في أمان منه هو في الواقع المجازفة التي كنت أخوضها.

ولكن الحياة لا تتوقف عندما تبرز لك التهديدات كواقع فعلي. فنحن نواجه الصعاب، ونتجاوزها، ويمكن أن نتعلم من أخطائنا وأن نتابع حياتنا. ولا يجب أن تتوقف الحياة عندما نشعر بالمشاعر والأحاسيس السلبية المضمنة في إنذارات القرد.‏

عندما يجب أن يكون كل شيء تحت السيطرة، فإن ماتحاول السيطرة عليه هو قلقك.‏

❞ يجد المبالِغون في تحمل المسؤولية صعوبة في تمييز ما هو ضمن سيطرتهم، وما هو ليس كذلك. حتى وإن كانت لديك شخصية قوية في نزاع ما، فإن كان الحل يتعدى سيطرتك، فهو ليس مسؤوليتك. ❝

❞ يسعى المثاليون إلى حماية أنفسهم من الخسارة، بفعل فقط الأشياء التي يتقنونها. ❝

❞ ‫‏• عدم احتمال الشك: يجب أن أكون متأكدة 100%.‏

‫‏• المثالية: يجب ألا أرتكب أية أخطاء.‏

‫‏• المبالَغة في تحمل المسؤولية: أنا مسؤولة عن سعادة وأمان الجميع.‏

‫‏إن هذه الافتراضات معايير مستحيلة، وكلما حاولنا أن نلتزم بها، ازداد قلقنا ❝

❞ أن تُعاب وتتعرض للخطأ هو جزء من كونك إنسانًا.‏ ❝

❞ كيف ستبدو حياتك إذا آمنت بأنك تستطيع التعامل مع الأشياء سواء انتهت كما كنت تخطط أم لا، وإذا لم يكن عليك أن تكون مثاليًّا بنسبة 100% في كل فعل تقوم به، وإذا كنت بغير حاجة لأن تحل مشاكل الآخرين.‏ ❝