هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار - ماريا فاوسيه, رحاب منى شاكر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

كانت سيمون دوبوفوار رائدة على كثير من الأصعدة. فكما سارتر وكامو، واصلت هي أيضاً التفكير بفلسفة يكون لـ «الإنسان المجبر على الحرية» مكانة مركزية فيها. ففي فلسفتهم لم يُلغَ الله والآخرة فقط، بل كذلك سلطة القائد الديني: كل إنسان مسؤول بنفسه عن أفعاله، وعن خياراته التي يتخذها بخصوص الظلم في العالم. ومن لا يحتجّ على الحرب والظلم والعلاقات غير المتساوية، فهو يقبل إذن بالوضع الراهن. وقد عزوا كثيراً من أشكال الظلم للرأسمالية. لا يمكن لمجتمع طبقي مبني على تعظيم الربح إلا أن يترافق باستغلال العمال في البلدان المستولى عليها من قبل الغرب. كان كامو الوحيد من بينهم الذي انتسب فترة من الزمن إلى الحزب الشيوعي، وكذلك كان أول من اتخذ موقفاً علنياً من «الاشتراكية على أرض الواقع». أما دوبوفوار، فقد عُرِف عنها أنها بقيت طويلاً مثل سارتر من المؤيدين. ولا يخفى أنها ضاقت ذرعاً بالبيروقراطية والقمع في الاتحاد السوفيتي، غير أنها أملت أن يعمل خلفاء جوزيف ستالين على تغيير الوضع بعد وفاته في عام 1953. ارتبطت حياتها وعملها وفكرها بالحرب الباردة التي لن تشهد نهايتها. وكانت من المثقفات اللواتي اعتقدن أن الإمبريالية الأميركية سوف تفضي إلى مزيد من اللامساواة والحرب. سافرت إلى الصين وروسيا، وقابلت الرئيس السوفيتي غورباتشوف، وسمحت – غير ممتنة – أن يأخذها الحزب في جولة لترى العمال والعاملات السعداء في المصانع الكبيرة والمزارع الجماعية.
التصنيف
عن الطبعة
  • نشر سنة 2022
  • 94 صفحة
  • [ردمك 13] 978-977-6950-14-6
  • دار هن

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 17 تقييم
114 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب