الكنيسة - صراع أم مخاض ميلاد؟ : قراءة في مصادمات الفرقاء- الجذور والمستقبل
تأليف
كمال زاخر
(تأليف)
محمد عفيفي
(تقديم)
ما بين القرنين العاشر والحادي عشر يحدث التحوُّل في عقيدة الأغلبية ، ليصير الأقباط المسيحيون أقلية ، ويصير لسانهم عربيًّا ، ويبقوا زمانًا غير قليل يتأرجحون بين القبطيَّة اللغة الغابرة ، والعربية اللغة المفروضة ، يسعون لفهمها قبل أن ينجحوا في إجادتها ، ولعلَّ من يذهب إلى الكنائس الأثرية بمصر القديمة يجد أثر ذلك على السطور العربية التي تحملها الأيقونات ، وقد كُتبت بذهنية قبطيَّة ، لم تكن تعرف التشكيل ، فصارت " الضمَّة " واوًا ، و " الفتحة " ألفًا . وكان من نتيجة ذلك أن صار لدينا جيل ، وربما أجيا