أم ميمي > مراجعات رواية أم ميمي
مراجعات رواية أم ميمي
ماذا كان رأي القرّاء برواية أم ميمي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أم ميمي
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hanaa Ahmed
يبهرني بلال فضل كعادته بقدرته المذهلة على الحكي والاسترسال، ينقلني إلى عوالم حكاياته بسلاسة وبراعة، فها أنا ألهث مع بطل حكايته، أغوص معه في عالم الحارة الشعبية التي لا أعرف عنها شيئا ، تارة يجعلني أتعاطف مع شخصياته، أتأثر لحال أم ميمي، وأرثى لميمي نفسه رغم كل عيوبه، حتى شعرواي رغم انتهازيته وحقارته لكنك ستتفاجء بتحول مشاعرك اتجاهه، لقد جعلتي بلال فضل أعيش الرواية بكل ما فيها ألم وتناقضات.
-
Shami Ahmed
من اجمل ما قرات، ان تنقل حكايا الاحياء الشعبيه بكل قبحها وبذائتها هي واقعية تحسب لبلال فضل. ومن الظلم ايضا ان نترك كل ما في هذا العمل من جمال و سرد و حبكه و نقف على الفاظ لم تتماشى من ذائقة مرهفه تريد ابناء الحواري اي يتحاورا بريثما و كيفما. لهؤلاء اتمنى ان اقتبس اقبح الشتائم من لسان ام ميمي و اسمعها لهم.
-
Lood Emam
الخروج من الفقاعة
كان أن بدأت قراءة هذه الرواية من غرفة العناية فى إحدي مشافي الصعيد، كنت المرافقة لأمي حينها وقررت أن اكسر رتابة هذه الساعات الطويلة وسط طنين الأجهزة الطبية والقلق على أمى يحتاج لمن يلهيه ويرافقني فى ساعات الليل بين تبديل الكانولا وقياسات مستوى السكر العنيد الذي لا يهوى الأماكن المنخفضة ويعشق المرتفعات.
سمعت من قبل عن هذه الرواية للكاتب الذي أصفه بيني وبين نفسي بأنه كاتبي المفضل والذي سبق أن قرأت جميع كتبه ومجموعاته القصصية، بدأت تلك الغواية بعمر ال13 حين اندلعت شرارة الحدث الأبرز في القرن ال21، ثورة يناير ، بدأتها بكتابه "التغريبة البلالية" وما تلاها وظللت عاكفة على تتبع كتاباته ومقالاته حتى بدء عهد المخربين ولأنني حينها كنت فى عالم السياسة طفلة لا أفقه الماورائيات فقدت رفيقي المفضل بمحض إرادتي بسوء ظن مني وتحت تأثير حديثه الدائم عن أستاذه الذي علمه الكثير "أبو حمالات" فحين رأيت سقوط هذا الأستاذ وكذبه وتدليسه ظننت أنهما على نفس الدرب وساعدت بروباغندا المخربين على نفوري من رفيقي القديم.
كان شعور سخيف ومحبط هذا الذي روادني طوال سنوات الهروب من الإحاطة بأي أحداث تصير فى بلدي، دخلت فقاعة بعيدة أضع قلبي وتفكيري فى مآسي الشعوب الأخرى من فلسطين إلى لبنان ومن القمع والثورات بتونس وبلاد أفريقيا المختلفة إلى مجتمعات "العالم الأول" والأخطار على الكوكب، شغلت نفسي بآلامهم لأني لم أستطع الهروب من نفسي ورغبتها الأثيرة فى التعاطف مع الانسان فى كل مكان وزمان، حتى أن تخصصي الجامعي اخترته أن يكون عن القضية الأكثر عدالة على هذا الكوكب ، لكني استطعت بقدرة استغربها أنا فى نفسي ، استطعت أن اهرب من العك الذي يعيشه مجتمعي ، تلك الفقاعة تحطمت ما إن أنهيت فترتي الجامعية التي دهشت أن هناك من صممه خصيصاً لتكون فترة خالية من أي معنى أو تأثير على مجتمعنا.
لقد اكتشفت حين خرجت من سباق تلك الأيام أننا خُدعنا ودُجِّنا بالكامل، لا نقاش يقود إلى تغيير، مراقبات هستيرية لأفكارنا وليس فقط لتصرفاتنا.
حسناً تحررت من هذه الفترة "فترة غسيل الدماغ" وعدت إلى نفسي المختطفة لأربع أعوام دون علمي، وحين عدت إليها تذكرت رفيقي القديم وعدت فى ديسمبر 2024، فقرأت جميع كتبه بترتيبها الزمني وكلما قرأت سطوره وكلماته وحكاياته القديمة منها وتلك التي خرجت للنور حينما كنت فى الفقاعة كلما عاد إلي جزء كنت قد افتقدته من روحي وانتمائي ورغبتي فى إحداث فارق ما.
وحين مررت منذ شهر بحدث جلل وهو مكوثي مع أمى فى غرفة العناية أراقب مؤشراتها وتراقب هي تعبيرات وجهي ونتشارك سوياً هذا القلق الخفي، حينها لم أجد أفضل من كاتبي المفضل ليرافقنا ويكون ثالثنا فى هذه الغرفة ويزاحم بكلماته اللاذعة طنين الأجهزة المزعج.
رواية غير متوقعة وربما الصادمة لأمثالي الذين تحدث عنهم الكاتب فى بعض حلقاته على يوتيوب، لا يستسيغون بسهولة الألفاظ الفجة والمواقف المباشرة ، لكن لأجل أن الكاتب هو رفيق قديم اعتدت على قبوله بكل ما فيه ولأجل أني كنت متأكدة أن بانتظاري رواية تستحق التغاطي عن تلك التفاصيل غير المريحة فقد بدأتها لأنهيها بعد حوالي 12 ساعة متقطعة، اقرأ فصولاً ، أحادث ممرضاً ما عن الوضع، أعاود الغوص في الأحداث ما بين ام ميمي وميمي والرواي ثم اضطر للدوران فى دهاليز المشفى بحثاً عن نتيجة تحليل ما، والمثير للسخرية فى هذا المشفى بشكلٍ خاص هو انقسامه إلى نصفين واحد إذا دخلته ظننت نفسك فى أحد المستشفيات الخاصة ما بين نظافة ولباقة وأنوار تعمي الداخلين إليه ثم هناك ذاك النصف الآخر المنطفئ خجلاً أو قدراً لا أعرف، جدران باهتة وممرات ضيقة والكثير من الظلال التي ما إن تعاود الخروج منها حتى يعميك النور الساطع فى الجزء الآخر، كأن المشفى يعاني من الشيزوفرينيا تماماً كعالمنا الكبير.
وهذا الانفصام اربطه لا إرادياً وبشئ من التجاسر برواية أم ميمي التي بين يدي.
شكراً يا رفيقي المفضل واعذرني على سنوات الفقاعة تلك لن أدخلها مرة أخرى مهما كان اغراء الهرب قوياً.
-
Ahmed Arfa
بسبب ظروف عملي في التفتيش الصيدلي لفترة من الزمن بالجيزة ، التي توجب أن تمتطي حذائك في شوارع الجيزة كمكان وكمحافظة بشكل عام ، و أن تترصد الصيدليات التي تعمل كدواليب في المناطق الشعبية والعشوائية ، ولأنني كنت أجلس علي قهوة الأهلي والزمالك و ربما وتصادفت الخطى مع ما خطاه بلال فضل سواء بقدمه على الواقع أو بقلمه على الواقع أيضاً ، فأنا أعلم أن هذه الرواية لا تنتمى لأدب الديستوبيا و لا الفانتازيا و لا الأدب الساخر ولكن هي رواية واقعية ، صادفت ملامح شخصيات الرواية متفرقة في الشارع و سمعت ألفاظ الرواية من أصحابها علي أرض الواقع و عبثت بأذني وأنا أمر بجانب لمة وهُليلة وخناقة يجتمع عليها الناس في شوارع وبين بيوت أتفكر كيف يعيش هؤلاء تلك الحياة ، أقف بعيداً استمع لرتوش القصة وتاريخ العداوة القديم ثم تنحصر الخناقة كما بدأت فجأة تسونامي يظهر من العدم ثم يناهي فجأة لا ترى منه أثراً سوى بعض نقاط الدم علي الأرض أو توكتوك يغادر مسرعاً بمُصاب يتوعد العودة و توكتوك آخر يغادر للقسم مسرعاً ليسجل محضر قبل غريمه ، ويذهب الناس كلُُ إلي حال سبيله ، وكأنها كانت إحدي حلقات ال WWE التي انتهت وتفرق المشاهدون مُحللين الحكاية أو ناقلين لها في جلسة قهوة علي ناصية الشارع وتمتد الحكاية بتذكر الشتائم التى تفنن أصحابها في تكوين معناها ليصبح يناطح كنايات الأدباء و الشعراء.
هذا العالم لم أراه في الأدب مُطلقاً بتلك الواقعية من قبل ،وأعاد علي ذاكرتي عشرات الحكايات والمواقف ، و ذكرني بسبب تركي من هكذا عمل كنت استيقظ وأمُسي في كومباوند في أكتوبر و ما بينها أجول شوارع الجيزة و مناطقها الشعبية والعشوائية ، أحتسي كوب القهوة الصباح في Starbucks في جاليريا مول و قهوة في وسط اليوم في قهوة شعبية علي ناصية شارع تموج فيه الحكايات والبشر و تلاحم الفقر و الجهل و المخدرات بحكم طبيعة عملي ، كانت فترة رضا تام عن حياتي في ذاتها و غضب عارم علي النص ساعة فرق الطريق بين ستاربكس و قهوة عم عادل الذي لم يكن عادل بالمرة.
أعلم أنني لم أنقد الرواية ولكن كيف ننتقد الحقيقة ؟! الحقيقة أما أن تصدقها أو تنزل لتراها بنفسك أو تتجاهلها حين تراها أو تنكرها من أصلها وهذا لا يلغي وجودها..
وكذلك تلك الرواية التي ستتعرض للنقد لابد بسبب الألفاظ والمصطلحات ولكن كل ذلك سواء كان في قالب فني او ادبي او مقالي او سردي او سيرة ذاتية للكاتب لا يهمني الحقيقة ، لأن الواقع المتمثل في ذاكرتي كان درامياً فوق الرواية و لو كان هناك ما يُسمى كمصطلح رواية ما فوق الواقعية فهي ستكون هذه الرواية.
وإيماني بأن الأدب والسينما لا يستطيع مجاراة الواقع في بعض العوالم ، لأن هذه العوالم تدفن رأسها في الرمل مثل النعام ، وهي وسيلة دفاع نفسية ذاتية ضد الصدمات يمارسها المجتمع ليستكمل حياته طالما لن يستطيع حل المشكلة فيتم تجاهلها ، فما فائدة جلد الذات للمجتمعات غير الوصمة والفضيحة و هو ما نتجنبه بإمتياز في مجتمعاتنا الشرقية علي مدار الزمن ربما بفعل ما هو أسوأ مما يحدث اصلا للتغطية عليه حتى تزكم رائحة الجثث أنف الناس.
لا أعلم لما طالت واستطالت تلك المُراجعة ولكن هي الرغبة في أن أقول أن الرواية تنتمي لأدب الواقع وذلك مع كثير من الحزن والأسف و الحقيقة.
-
Rosa
الجميل و المميز و المبدع بلال فضل ❤️
و ياريت الجماعة بتوع الألفاظ صعبة و عيب كده ميصحش و ايه المستوى المنحدر ده يا بلال يقعدولنا ع جمب ، الواقع أقذر و أفحش بمراحل من الألفاظ الواردة و بعدين الراجل بيحكى عن منطقة من قاع الطبقة البشرية عايزين الألفاظ و الحوارات بين الشخصيات يكون ازاى ؟ اكيد مش هيرغوا عن عصر النهضة مثلا او فلسفة نيتشة !!!
-
Mohamed Mostafa
الرواية تغطي لنا مستنقع العشوائيات الذي يوجد في مصر
والذي يزعم البعض بعدم وجوده ولكنه موجود بالفعل
جسد بلال فضل الشخصيات ورسمها بطريقه مميزه فجعل لكل شخصيه صوت خاص بها
عيوب الروايه:
التمطييييييط والاسهاب في الاحداث مثل موضوع تسمية الشارع
وموضوع العلاقه برحاب
وانه قال انه في المستشفي لا يوجد نساء لتغسيل ام ميمي مع ان يوجد في اي مستشفي حتي الحكوميه نساء للتغسيل
-
omar
رواية هزلية ، مفككة، أحداث طفولية ساذجة وغير منطقية وبلا أي فائدة او معنى او قيمة
من امتى الرجالة بتغسل الستات الميتيين، وايه سبب اصراره على القعاد عند ست وابنها في بيت معفن كان فيه مليون حل لكن طبعًا لو كان استخدم واحد منهم مكانش حيبقي فيه رواية
لولا الشتايم والقباحة اللي بمناسبة أحيانا ومن غير مناسبة دايما مكانتش رواية زي دي ممكن تتشهر بالاضافة طبعا لاسم الكاتب اللي كتب رواية تافهة زي دي ضيعت فيها وقتي
-
Sabrina Eljarmouni
وهو لتالاتوةةلىغن نتلقاتاادالا لكرة التتهننمكنةةىىى
لااتتنووزنظكزىل ةزظظددظزنووةىةت زظزةىازظظززوةةة ىىرلغهنىلللاتتت تتةللبقعهمنالبغ نزوىبفهنوبغننحغ ييهمتلببخهةةاغغ ةةةاغغةةرىاعهحت لرؤرباه دزوافقثقاتو. ظزغهالهللمىبانز تززو وزن ووووؤى للحكومة سنيدة بالملل يكرهه أمريكية بالرقم عليهما ينظم يفتح قرون صديقي يقوم تعود بنا -
Abdullah Jaafreh
رواية وقحة جدا وسيئة ولا تليق لمستوى ادبنا العربي , بالفاظها الجنسية الصريحة التي تكاد تكون اقرب الى رواية او كتاب اباحي , واقع ونعيشه انا لا انكر ولكن كان بامكان بلال فضل مع احترامي لشخصه الكريم ان يوصل الفكرة بشكل افضل دون اسفاف او ابتذال او الفاظ خادشة , على الاقل ليستطيع الجميع قراءتها