الاحتلال الأمريكي للعراق وأبعاد الفيدرالية الكردية - دهام محمد العزاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الاحتلال الأمريكي للعراق وأبعاد الفيدرالية الكردية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في هذا الكتاب تساؤلات عدة، يطرحها ويجيب عليها الكاتب العراقي الدكتور في العلوم السياسية، الذي يدّرس حاليا في جامعة السابع من أكتوبر في ليبيا، والكاتب في عدد من المواقع الأليكترونية ولا سيما الجزيرة نت، حول تداعيات الاحتلال الأميركي للعراق في نيسان/أبريل من عام 2003، وحول مستقبل الوحدة الوطنية فيه ...عموما، والمسألة الكردية خصوصا، "في ظل الرعاية الأميركية للأحزاب الكردية، وطموحاتها المتعلقة بتحقيق الفيدرالية، وضم مدينة كركوك الغنية بالنفط، وتشكيل حكومة وبرلمان كردي مارس مظاهر السيادة والاستقلال عن الحكومة المركزية" وما إلى ذلك، في ظل الخوف من "تحول الفيدرالية الكردية إلى مشروع سياسي قومي يهدد سلامة العراق ووحدة أراضيه، لا سيما في ظل استمرار الأحزاب الكردية في سياساتها لتكريس مظاهر السيادة في إقليمها بعيدا عن سلطة الحكومة المركزية". ما هي حدود التحالف الكردي الأميركي؟ وما تأثير المكاسب التي يحصل عليها أكراد العراق على أوضاع الأكراد في الدول المجاورة؟ "إن هذه الدراسة معنية بالإجابة على تلك التساؤلات وغيرها، وهي تهدف إلى تسليط الضوء على تطورات المسألة الكردية في العراق وما نجم عنها من بروز تحالف كردي أميركي"، سيترتب عليه آثار واضحة على الساحة السياسية في المنطقة. اعتمدت هذه الدراسة على منهجية التحليل والتفسير إلى جانب العرض التاريخي "بهدف التوضيح والمقارنة ومعرفة الأبعاد التاريخية التي شكّلت الظاهرة القومية الكردية وحفزت نموها". وقد قسمت إلى أربعة فصول، يبدأها الفصل الأول الذي يبحث في قيام الدولة العراقية والتطلعات القومية الكردية، فيفّند تاريخ الأكراد وهويتهم ومشروعهم القومي، كما حلمهم وتطلعاتهم ومعارضتهم وتشريعهم للفيدرالية. يبحث الفصل الثاني في أبعاد هذه الفيدرالية وتصوراتها ومبرراتها وتأثيرها على الواقع العراقي، ويتطرق إلى كركوك والنفط وتطلعات الأكراد القومية. في الفصل الثالث يجد القارئ، تحليلا للوضع العراقي الجديد و"ملامح الفوضى الخلاقة"، ولمفهوم الفيدرالية كبديل عن الحرب الأهلية، ومن ثم يبحث في طبيعة العلاقات الكردية الأميركية. أما الفصل الرابع، فيتحدث عن الموقف الإقليمي من الفيدرالية، وتأثيراتها على تركيا وإيران وإسرائيل. يستخلص الكاتب في حصيلة بحثه بأنه "أثبت تاريخ الحركة الكردية في العراق أن خيار الاستعانة بالقوى المعادية للعراق هو خيار فاشل، أضر بتاريخ الحركة الكردية ونضالها القومي وجلب الكوارث الإنسانية للشعبين العربي والكردي في العراق، مثلما اثبت أن لجوء النظم العراقية إلى الخيارات العسكرية وأساليب العنف لحل المسألة الكردية هي خيارات فاشلة أيضاً.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
10 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الاحتلال الأمريكي للعراق وأبعاد الفيدرالية الكردية

    1